آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سمع - إستمع

إِنَّمَا یَسۡتَجِیبُ ٱلَّذِینَ یَسۡمَعُونَۘ

الأنعام 36

و أكثر المسلمين اليوم يستمعون و لا يسمعون !!

 

1- و الإستماع ما خلا من الفعل

كما في قوله تعالى

ٱلَّذِینَ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُ

الزمر 18

لأن المُستمع لم يُقرر بعد

ما هو القول الذي يَتَّبِع

 

2- فالسَّمَاع ما اقترن بالفعل

وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا

غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ

البقرة 285

 

 

و الذين قال الله عنهم

وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ قَالُوا۟

سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ

الأنفال 21

هم الذين يستمِعون

و لا يتبِعون ما زعموا أنهم له سامِعون (لا يستعمون)

Hussein Ali