آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كل - كَلّ من عَنَدِ - عند

الإنسان هو السبب في كلّ ما يصيبه

1- أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ

قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ (78)

 مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79)

كلّ شيء حسن و جيّد فهو من عند الله

أمّا المصائب و المشاكل التي يقع فيها الشّخص فهي بسبب خطإ في التقدير أو التعامل أو الإختيار .....

NB

تناقض واضح إذا بقي التشكيل كما هو عليه

التشكيل الصّحيح هو

قُلْ: كَلٌُّ مِنْ عَنَدِ اللَّهِ

 كَلَّ: جبُن وأحجم

الكَلُّ هو الجُبْن

هناك آية تحتوي على كلمة كَلُُّ سأدرجها ما إن أجدها لاحقا

العند هو العناد

 عَنَدَ الرَّجُلُ : خَالَفَ الْحَقَّ وَهُوَ عَارِفٌ بِهِ

يصبح معنى الآية كالتالي

قل: إنّه الجبن و الإحجام

من عناد الله

و نلاحظ هذه الظّاهرة كثيرا في عصرنا الحالي

لا يمتلكون الشجاعة الكافية لتقبّل خطإهم بعدم التشبّث و العناد في كتاب الله

فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ 

إكتشاف للباحث محمد بشارة