آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أهل - أهلة

يقول ابن حجر في "الإصابة في تمييز الصحابة" عن كرمسعد بن عبادة بن دليم بن الخزرج:

"كانت جَفنة سعد تدور مع النبي وفي بيوته جميعاً"

لم يقتصر بذل زعيم الخزرج للإسلام على الدعم المالي

بل سخّر روحه ونفسه أيضاً لنصرة الدين الجديد وحماية الرسول

فقد كان يجيد الرمي ويتمتع بشجاعة

أهّلته

ليقود مع علي بن أبي طالب قوات المسلمين أثناء دخول مكة عام 8 هـ.