قتل شهوة الأنثى
1- رجال الدّين لا يعتذرون و لو أفسدوا و أجرموا في حقّ الملايين
- لما سُأِل مفتي الديار المصرية في سنة (١٩٥١)
عن تحويل عمليات ختان الإناث من أيد الخاتنات الجاهلات إلى أطباء مُتقنين لعملهم
لضمان صحة وسلامة البنات.
رد بتأكيده على ضرورة الختان و وروده في السنة النبوية
وعدم وجود أى ضرر مُحتمل منه
وأعترض على النظريات الطبية في وقتها الّتي تشككك في صحة الختان
و تتطرح امكانية تعرض بعض الفتيات للأذى منه
وطعن فيها وقال
"النظريات الطبية فى الأمراض وطرق علاجها ليست مستقرة ولا ثابتة
فلا يصح الاستناد إليها فى استنكار الختان الذى رأى فيه الشارع الحكيم حكمته "
و أضاف قائلا
" ما أثير حول مضار ختان البنات آراء فردية لا تستند إلى أساس علمى متفق عليه
ولم تصبح نظرية علمية مقررة"
في سنة ١٩٨١ قال شيخ الأزهر بنفسه
لما سأله رجل عنده بنتين واحدة ٦ سنين والتانية سنيتن
قائلا له أن معظم الأطباء الّذين إستشار رأيهم لا ينصحونه بالختان،
ليس بصحي لا نفسياً ولا بدنياً لبناته
وهل أمر الإسلام بالختان أم أنّها مجرد عادة متوارثة؟
وكان رده كالتالي
" إن الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التى دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها "
في سنة ٢٠٠٦ بعد ما أكدت بحوث علمية صادرة من مؤسسات طبية عالمية معتمدة
تثبت الأضرار البالغة لختان الإناث وأثاره السلبية
أصدرت دار الافتاء بيانًا يؤكد على أن الختان من قبيل العادات لا الشعائر
وأن المُطلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القول بالتحريم.
وتم تجريم الختان تماماً في ٢٠٠٧
وإلغاء الثغرة القانونية التي وضعت ١٩٩٦ وكانت تنص على إن الختان مسموح بدواعي طبية
مما أدى لاستمرار الختان بدون توقف
حتى إن احصائيات الختان لعام ٢٠١٤ كانت ما زالت مرتفعة بنسبة ٩١٪ بتقرير من اليونيسف.
من أيام فقط تم تشديد عقوبة ختان الإناث إلى عشرين سنة سجن.
- الختان جريمة من الجرائم الّتي إختلقها لنا أصحاب الإختصاص عبر الزّمن
لقمع المرأة بالسيطرة عليها و حرمانها من النّشوة
2- أكذوبة سنّة الختان
الفِطْرَةُ خَمْسٌ، أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5889 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (5889) واللفظ له، ومسلم (257)، من حديث أبي هريرة .
الخِتانُ مُستحبٌّ في حقِّ النِّساءِ
وهذا مَذهَبُ الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، وقولٌ للشَّافعيَّة، وقولٌ للحنابلةِ ، وهو اختيارُ الشَّوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين
وهو قَولُ أكثَرِ أهلِ العِلمِ
برّر الفقهاء عبر العصور هذه الآفة لكبح شهوتها الزائدة الّتي تفوق شهوة الرّجل كي لا تصبح فاجرة و فاسدة
بينما يبرّرون تعدّد الزوجات بأنّ شهوة الرّجل أقوى من شهوة المرأة
إبن تيمية قال: الختان واجب للنقص من شهوتها ===> مصادرة حقّها في المتعة الجنسية
فقه مليء بالتناقضات الصّارخة
يُقلِّل من غُلمَتِها- أي: شهوتها-
وهذا طلبُ كمالٍ، وليس من باب إزالةِ الأذى
- الألباني ضعّف أحاديث ختان الإناث
- لا يوجد نصّ واحد يثبت أن الرسول ختّن بناته أو زوجاته
3- أضرار ختان المرأة
a-
ختان المرأة من أخطر المواضيع المسكوت عليها.
الختان يقتل النساء , يقتل رغبتهم في الحياة , يقتل شعورهم الطّبيعي بالأنوثة , يقتل تفاؤلهم, يقتل روحهم و يترك جسدهم
b- الإسم الطّبّي لختان المرأة هو F.G.M التشويه التناسلي للإناث
الختان الّذي هو قطع قطعة صغيرة من العضو الجنسي النثوي يؤدّي إلى عدم إشباع الأنثى
و بالتالي إلى مرض الإحتقان المزمن في الحوض chronic pelvic pain syndrome
سيصل الدّم إلى الحوض - العضو الجنسي -
فيحصل الإحتقان دون الوصول إلى النّشوة أو الإشباع لعدم وجود البظر clitoris المزال بالخثان
فيحصل نتيجة ذلك إفرازات مستمرّة و إلتهابات مع آلام أسفل الظهر لا تطاق
و آلام أثناء الدّورة تصل للإغماء في بعض الحالات من شدّة الألم
لكنّ أصعب تعقيد هو دخول ميكروب عبر القناة مما يؤدّي إلى العقم
حرمان الأنثى من اللّذّة الجنسية نتيجة الختان يعتبر إحتقارا لها
العلاقة الجنسية عند الأنثى مرتبط بالدّم و الألم بهذه الحادثة المفجعة و المدمّرة لنفسيتها
مثال مشابه لإعطاء فكرة عن فظاعة الجريمة
إنسان جائع جدّا تعطيه أكلا لا يستطيع تذوّقه و لا يشبع منه ( عذاب مدى الحياة)
موضوع لم يكتمل بعد