قصّة الملإ الأعلى
ماذا وقع في الملإ الأعلى
1) (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا (العلوم كافة)
ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ (عرض قوم آدم على الملائكة)
فَقَالَ: أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) (إتّجه الله للملائكة قائلا أنبئوني (تحدّثوا لي) بعلوم هؤلاء البشر إن كنتم صادقين)
قَالُوا: سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) (votre honeur ليس لنا من العلم إلاّ ما علّمتنا)
قَالَ: يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ (أنبئ الملائكة يا آدم بما يعلمون)
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
(لمّا أنبأ آدم الملائكة بما يعلمونه (نتيجة التقدّم التكنولوجي الهائل الّذي وصلوا إليه) تفاجؤوا لأنّهم كانوا يخفون بعض الأشياء)
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ: اسْجُدُوا لِآدَمَ (إخضعوا و إنقادوا لكي تتعلّموا منهم)
فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) (الأنا و الجحود هو سبب أغلب المشاكل)
وَقُلْنَا: يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ (الحرب) فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
(إبقى يا آدم مع قومك في الجنّة و عش كما يحلو لك في سلام
ولا تقرب الحرب الّتي يقودها إبليس لأنّه ظهر على حقيقته و لم يتبقى له خيار آخر سوى التمرّد)
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ
أخرجهم الشيطان بالتحايل و الوسوسة من حالة السلام و الرّخاء الّذي كان فيه آدم و أمثاله من قومه (وليس آدم و زوجته)
A) وَقُلْنَا: اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
B) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
C) قُلْنَا: اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) )
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 30 - 38)
المرحلة A أمر الله ثلاتة أشخاص على الأقل بالهبوط وأظنّ أنهم آدم و إمرأته مع الشيطان
المرحلة B بعد هبوط آدم إلى الأرض تلقّى كلمات ثم تاب عليه بعد ندمه على فعلته (غلطه)
المرحلة C بعد توبة آدم أمر الله مجموعة أخرى جميعها أن تهبط إلى الأرض
2) (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
قَالُوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ؟
قَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30))
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 30)
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ؟
سؤال الملائكة لله بهذه الطريقة تدلّ على أنهم تفاجؤوا
إستغراب الملائكة يدلّ على أنّهم يعلمون بأنّ طبيعة البشر ليست مثالية و تميل إلى الشرّ نتيجة ما شاهدوه و عاينوه أثناء الحرب (الشجرة)
فالملائكة لا يعلمون الغيب و ماذا سيحدث فيه
لقد شهدوا على الفساد و سفك الدّماء لهذا السبب يستغربون
لا يعلمون أنّ الله أعطى فرصة ثانية لمن يريد أن يتوب و يسلم (يكون مسالما) و يصلح
La réponse perplexe des anges prouve qu'ils avaient une idée précise du mauvais comportement des humains. Les anges ne pouvaient prédire l'avenir et savoir en plus que beaucoup parmi nous vont propager le mal et effuser le sang sur terre ! En effet, les anges ont déjà été témoins de tout le mal que beaucoup d'êtres humains avaient commis lors de notre 1ère existence avant celle-là.
Dieu nous a donné cette 2 ème et dernière chance sur terre afin de nous racheter. Dieu sait pertinemment que certains parmi nous vont changer complètement de comportement et vont participer de manière active à rétablir la paix, l'union, le développement et les valeurs universelles sur terre et cela loin des intérêts égocentriques.
Juste après notre création originelle et durant notre première existence, Dieu nous avait appris - nous êtres humains - toutes les sciences, toutes les technologies, toute la sagesse, toutes les lois,...dont nous avions besoin afin de devenir une civilisation exemplaire et être au somment du développement parmi toutes les créatures et civilisations possibles de l'univers. Et nous avions réussi en un premier temps à le devenir
nous avions déjà vécu au sommet de la civilisation. Ce n'était pas le cas des autres créatures même s'ils étaient qualifiés d'anges grâce à leurs hautes valeurs morales !
3) (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ
ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) (إنقادوا لآدم كي تتعلّموا منه)
قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ؟
قَالَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) (الأنا و الغرور و جحود جعله يحتقر قوم آدم)
قَالَ: فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) (طرد إبليس و أعوانه من الجنّة)
قَالَ: أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) (طلب إبليس من الله أن يمهله الوقت إلى غاية يوم الحساب)
قَالَ: إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) (أعطى الله هذه المهلة لإبليس و أعوانه لزوم الإختبار ليظهر كلّ شخص على صورته الحقيقية دون أي إمكانية للإنكار)
قَالَ: فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)
(مهمّة إبليس غواية الناس)
قَالَ: اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)
(في هذا الوقت إضطر إبليس أن يدخل في الحرب هو و أعوانه كي يتمرّد على الله)
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ (الحرب) فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)
(إبقى يا آدم مع قومك في الجنّة و عش كما يحلو لك في سلام
ولا تقرب الحرب الّتي يقودها إبليس لأنّه ظهر على حقيقته و لم يتبقى له خيار آخر سوى التمرّد)
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا
وَقَالَ: مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)
(أراد إبليس أن يستعين بقوم آدم في حربه فوسوس لهما قائلا إنّ الله لا يريدكم أن تشاركوا في الحرب
لأنّنا إذا فزنا في الحرب معا سيتسنّى لكم الملك الأبدي والخلود وهذا ما لا يريده الله لكم) (يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى؟)
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ
(أصرّ إبليس في محاولاته حتّى نجح في إقناع بعض من قوم آدم بالمشاركة في الحرب)
فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ
(شارك البعض في الحرب و هُزموا)
وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ؟(22)
قَالَا: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)
(ندم البعض من قوم آدم الّذين شاركوا في الحرب على هذا الخطأ الفظيع الّذي إرتكبوه)
قَالَ: اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)
قَالَ: فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) )
(الرّحمان الّذي رحمنا بإعطاءنا فرصة ثانية في هذه الأرض لنجتار الإختبار الّذي سيُظهرالصورة الحقيقية لكلّ شخص
إختبار سيفصل بصورة قطعية بين المجرمين و المصلحين)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 11 - 25)
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ: أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ: أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62)
قَالَ: اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) )
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 61 - 63)
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ
أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ؟ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا )
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 50)
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ: اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116)
فَقُلْنَا: يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ (et tes semblables) فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118)
وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ: يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى؟ (120)
(أراد إبليس أن يستعين بقوم آدم في حربه فوسوس لهما قائلا إنّ الله لا يريدكم أن تشاركوا في الحرب
لأنّنا إذا فزنا في الحرب معا سيتسنّى لكم الملك الأبدي والخلود وهذا ما لا يريده الله لكم)
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ
A) وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121)
B) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)
C) قَالَ: اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (sans aucune perception) أَعْمَى (124) )
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 116 - 124)
المرحلة A عصى آدم الله بالمشاركة في الشجرة (الحرب)
المرحلة B تاب عليه بعد نزوله إلى الأرض (كما رأينا في الآية السابقة)
المرحلة C إهبطا منها جميعا جاءت بعد توبة وهداية آدم الموجود في الأرض و الحلّ الوحيد لهذه المسألة هو هبوط كلّ البشر
(مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ)
(سورة : 38 - سورة ص, اية : 69)
في هذه الآية يخبرنا النبيّ أنّه وقع خصام في الملإ الأعلى (مكان مملوء في موقع أعلى)(الجنّة)
لكنّه لم يكن يعلم به
(وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ
فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا)
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 115)
نسي جراء تدخل الشيطان بوسوسته
(A- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟
قَالُوا: بَلَى شَهِدْنَا
B- أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)
C- أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) )
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 172 - 173)
آية جد مهمّة لأنّها تحتوي على معلومات كثيرة
A) الله جمع بني آدم كلهم وأشهدهم على أنفسهم بأنّه هو ربّهم و إعترفوا بذلك
الحلّ الوحيد لهذه المسألة هو أننا شهدنا بهذا في الحياة الأولى قبل الإختبار في الأرض
B) لا يمكن لبني آدم أن ينفي هذه المعلومة
C) لا يمكن لبني آدم الدفاع عن أنفسهم بالقول أنّهم إتبعوا آباءهم الذين أشركوا بالله أوبأسماءه الحسنى
وأنّ هؤلاء الآباء المبطلون هم المسؤولون عن هذا الشرك
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ
إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 72)
أظنّ أنّ الأمانة هي العقل لكنّني لست متأكّدا
لا يوجد عندي تفسير مقنع لهذه الآية حتّى الآن
لكن تفاصيلها وقعت حتما في الحياة الأولى في الجنّة
(وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ
إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 7)
السؤال الذي يطرح نفسه: متى قلنا سمعنا وأطعنا؟
وبالتالي فإنّ الحل الوحيد لهذه المسألة هو الميثاق الذي وقع بعد الشجرة و قبل أن نهبط إلى الأرض
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 103)
السؤال الذي يطرح نفسه
متى كنا (كلّ البشر) أعداءا فأصبحنا إخوانا بنعمت الله؟
ومتى كنّا (كلّ البشر) على شفا حفرة من نار؟
وبالتالي فإنّ الحلّ الوحيد لهذه المسألة (من وجهة نظري دائما!!!!)
هو أنّه كانت عداوة بين البشرفي حياتنا الأولى في الجنّة قبل هذا الإختبار
وبتدخّل إلاهي أنقذنا من نار (فتنة) محققة وجعلنا إخوة
(وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 19)
لم يحصل في التاريخ أنّ الناس كانوا أمّة واحدة ولو مرّة واحدة
و بالتالي فإنّ التفسير الوحيد المنطقي هو أنّ كلّ الناس كانوا أمّة واحدة في الجنّة
لم يعذبنا الله المرّة الأولى بعد أن إختلفنا كي لا تكون حجتنا هي عدم إعطائنا فرصة ثانية تتمثل في رسول ينذرنا