سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 1)
قال قاطبة أهل التفسير
لا تقدّموا بين كتاب الله
و لا بين ما صحّ من سنة رسول الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ
أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 2)
حبط عمل من يقدّم القرآن عن ما صحّ من السنة
بإتفاق المسلمين
إذا كان مجرّد رفع الصوت على نبينا الحبيب
يحبط الأعمال
فكيف بمن يردّ سنته من أقواله و أفعاله و تقاريره
أسباب النزول
كَادَ الخَيِّرَانِ أنْ يَهْلِكَا
أبو بَكْرٍ وعُمَرُ
رَفَعَا أصْوَاتَهُما عِنْدَ النَّبيِّ
حِينَ قَدِمَ عليه رَكْبُ بَنِي تَمِيمٍ،
فأشَارَ أحَدُهُما بالأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ أخِي بَنِي مُجَاشِعٍ
وأَشَارَ الآخَرُ برَجُلٍ آخَرَ
قالَ نَافِعٌ: لا أحْفَظُ اسْمَهُ
فَقالَ أبو بَكْرٍ لِعُمَرَ: ما أرَدْتَ إلَّا خِلَافِي
قالَ: ما أرَدْتُ خِلَافَكَ
فَارْتَفَعَتْ أصْوَاتُهُما في ذلكَ
فأنْزَلَ اللَّهُالآية الكريمة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ}
[الحجرات: 2]
الآيَةَ. قالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: فَما كانَ عُمَرُ يُسْمِعُ رَسولَ اللَّهِ بَعْدَ هذِه الآيَةِ حتَّى يَسْتَفْهِمَهُ.
ولَمْ يَذْكُرْ ذلكَ عن أبِيهِ يَعْنِي أبَا بَكْرٍ.
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4845 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
جواب
1-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
شخصيا لا أرى أيّ سنّة في هذه الآية
إستنتاجات بشرية
لتحقيق المصلحة فقط
2-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
لم تُذكر السنّة لا من قريب و لا من بعيد
تَحبَطُ الأعمال برفع الصوت فوق صوت النبيّ
و ليس بعدم إتباع سنته
3-
أسباب النزول (من باب الثقافة العامة بالطبع)
في تفسيرها للآية
لا تدعو إلى إتباع السنة
4-
سنة نبينا محمّد هي سنة الرسل من قبله
سنة واحدة هي سنة الله سبحانه و تعالى
5-
العبارات الدخانية التي تعمي الأعين
قاطبة أهل التفسير
إتفاق المسلمين
إجماع المسلمين