فرض - فريضة - فرائض
موضوع في بداياته
مقدّمة
قانون فيصل
(إلى غاية أن يثبت العكس)
يفرض كيان
أوامر أو قوانين (تشريعات) بالقوة
على كيان آخر
A-
إذا كان محتاجا إليه مادّيّا أو معنويا
B-
أو تفاديا لضرره
بصيغة أخرى
عندما ينعدم الاحتياج
لا يبقى معنى
للأمر الواجب التنفيذ
لم أستطع إيجاد مثال واحد
لكيان مستغن تماما عن كيان آخر
(إنعدام وجود إرتباط مادّي أو معنوي بينهما)
ثمّ
يُجبره على شيء ما
إلاّ إذا كان مريضا نفسيا يلبي رغبته السادية
كمجرمي الحرب مثلا
==> وهو في آخر المطاف إحتياج معنوي
لا دليل من القرآن يجعلني
أتشبّث بالمعنى الذي وجدنا عليه آباءنا
لفعل فرض
كلمة فرائض لا توجد بالقرآن
بالنسبة لي و هذا شأن يخصني وحدي
تعريف فعل فرض هو قدّر
فرض الأمر ==> قدّره
Proposer - Juger bon pour
هذا هو التعريف المتوافق مع
و يقدّر لنا الأمور لنختار ما فيه الخيرة لنا
فعل فرض بمعنى قدّر ==> قدّر الأمر
أقرب في المعنى للكلمات
فَرَضِيَة - إِفْتَرَضَ (لِنَفْتَرِضْ)
فعل فرض بمعنى ==> أمر إجبارا
بعيد كلّ البعد في المعنى عن هاذه الكلمات
فَرَضِيَة - إِفْتَرَضَ (لِنَفْتَرِضْ)
1- لا تناقض في القرآن
1-
A- يُوصِيكُمُ
اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ
وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ
وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ
1- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا
B- فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ
2- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ
3- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ
فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ
4- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ
C- وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11 - 12)
لاحظوا معي
1- يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ
2- فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
3- وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ
كيف يُعقل أن
يوصي الله بفعلِِِِِ مَا
ثم بعد ذلك يُلزمُ عليه
ثم في آخر المطاف يوصي به
إلا إذا كان معنى فرض
ليس هو ذلك المعنى الذي وجدنا عليه آباءنا
2-
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ
قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 85)
مقابل
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)
وَقُلِ: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ
وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ
بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)
3-
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ
قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 85)
مقابل
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقَى (2)
إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 2 - 3)
لقد أنزل الله القرآن على الرسول
كتذكرة لمن يخشى
و ليس بالرغم منه ==> الفرض الواجب التنفيذ حسب ما وجدنا عليه آباءنا
لقد قدّم له وأمدّه بالقرآن
2- مفروض
1-
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ
مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ
نَصِيبًا مَفْرُوضًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 7)
النصيب المفروض
يشير اساسا الى ذلك
النصيب الذي نفيئ اليه «بِرِضَى»
النصيب هو ما يصيب النفس ايجابيا كان ام سلبيا.
Truthseeker ChercheusedeVerite
هذا النّصيب يقدّم إليهم فعلا.
وليس وعدًا كما يحدث مع الكثير من الورثة الضّعفاء
لا يُنكرون في نصيبهم من التركة و لكن لا ينالون منها شيئا
إلاّ بعسر بعد الخصام والتّقاضي .
فالله يريد أن ينال الورثة نصيبهم مفروضا
يعني يقدّم إليهم نصيبهم دون عناء منهم
ينالونه بيسر.
2-
إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا
وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117)
لَعَنَهُ اللَّهُ
وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ
نَصِيبًا مَفْرُوضًا(118)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 117 - 118)
كيف للشّيطان أن يتّخذ من عباد الله نصيبا
وجب عليه إضلالهم ؟
من أوجب على الشّيطان إضلال النّاس ؟
من فرض بالقوة على الشّيطان
إتخاذ نصيب من عباد الله
يُملي عليهم خطواته ؟
لأتّخذن من عبادك نصيبا
ممّن يَقْدُمُون لي طوعا دون جهد منّي
فيتيسّر لي إغواءهم
وهم الّذين قال فيهم تعالى
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ
إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 42)
فالشّيطان ما كان منه إلاّ الدّعوة
ولم يجهد نفسه ==> فاستجاب له النّاس
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ
إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ
وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ
إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ
إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 22)
هؤلاء قدّموا أنفسهم للشّيطان
هؤلاء فرضوا أنفسهم للشّيطان
دون عناء منه
تدبّر هاتين الآيتين للباحث Faouzi Chekir
بصيغة أبسط
1-
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ
وعدتكم أم فرضت عليكم!!!!!
2-
لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ
نَصِيبًا مَفْرُوضًا
مقابل
وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
+
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ
==>
هذا النصيب المفروض و هذا السلطان
هو دعوة الشيطان للناس ثم إستجابتهم بكامل الحرية (عن طواعية)
لا يمكن لوم النفس على شيء مفروض علينا ومجبرين عليه
خلاصة
لا نجد نهائيا فرض بالقوة أو بالإجبار
3- فرض
A- فرض
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةٌ
أَنْزَلْنَاهَا
وَفَرَضْنَاهَا
وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 1)
B- فرض في
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ
فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ
فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 197)
الحجّ إشهار لمعلومات بالحجة
يمتلكها الباحثون في كلّ الميادين الطّبية والغذائية والصّناعيةووووو .
ويريدون نفع النّاس بها .
فمن فرض ( قَدَّم عن طيب خاطر)
فيهن (في هذه المعلومات التي يودّ إشهارها و تبليغها)
الحجَّ (البحث أو التقرير أو الدكتوراة أو مناظرة ....إلأخ)
فليفعل بشرط
عدم الرفث ( كلام مرتجل غير مدروس وأفكار مشتّتة)
و لا فسوق (عدم الخروج على موضوع البحث)
ولاجدال ( التّمسك بفكرته والدّفاع عنها في صورة عدم جدواها )
C- فرض ل
1-
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ
فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ
وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 38)
2-
a-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ
تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ
تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ
وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)
(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 1 - 2)
إذا حلفت بالله فهل يفرض الله عليك أن تحلّ يمينك ؟
الجواب في الآية التالية
b-
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ
وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ
فَكَفَّارَتُهُ
- إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ
- أَوْ كِسْوَتُهُمْ
- أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ
- فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ
وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 89)
هل ترون إجبارا على التّحلّة في الآية
أم هي حلول (( يقدّمها )) الله ؟؟؟
يمدّنا بها الله سبحانه و تعالى
لنخرج من مأزق صنعناه لأنفسنا
حلول متاحة لنا سهلة المنال.
3-
لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ
مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ
أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً
وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ
مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)
وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ
وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً
فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ
إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ
وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 236 - 237)
فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً ==> قدّمتم لهنّ ما تيسّر من المال
دون عناء منهم.
تدبّر الآيات الثلاث للباحث Faouzi Chekir
D- فرض على
1-
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ
قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 85)
2-
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ
وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ
وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 50)
4- فريضة
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ
فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ
فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 24)
فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ
ما إستمتعتم بالمتاع ==> (به)
ما إستمتعتم من متاع
منهنّ
من عند النّساء
من عند (الضعفاء )
فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً
يتوجّب عليكم تعويضهم بقدر مادّي مبدئي (مُفْتَرض)
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ
فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ
مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ
لا بأس إن غيّرتم قيمة التّعويض
إذا تراضيتم عليه و أتفقتم بخصوصه
ولو بعد الفريضة ==> أي التعويض المبدئي
الإستمتاع به منهنّ
تعني إستغلال المتاع من النّساء (الضعفاء)
مع إعطاء تعويض مبدئي أو عن تراض
حتى لا يكون إستغلالا ظالما للضعيف
الفريضة ==> التعويض المبدئي (المُفْتَرض)
لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ
مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ
أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً
وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ
مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)
وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ
وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً
فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ
إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ
وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 236 - 237)
فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً ==> قدّمتم لهنّ شيئا ما
قدّمتم لهنّ ما تيسّر من المال دون عناء
(لايوجد إكراه)
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ
وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ
فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا
فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11)
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ
فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 60)
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ
لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ
بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 68)
هل هناك من علاقة بين فريضة و فارض؟؟؟
4- فارض
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ
إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ
عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ
فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 68)
؟؟؟