جواب1
إذا إنتشر خبر معرفة نبيّنا الكريم للقراءة و الكتابة
سيكتشف الكلّ أنّه كان قادرا على كتابة الحديث
و لكنّه لم يفعل ذلك
و ستنهار كلّ العلوم الإسلامية
و ستنهار معها مهنة رجل الدّين الّتي خرّبت المجتمعات
- الفكر مبني على قداسة المنطق
و ليس منطق القداسة
الشريعة تعكس إرادة السلطة في دولة الخلافة
و ليس إرادة الله
- إذا دعونا أحدا في هذا العالم إلى الاسلام
فمن حقه أن يسأل
اي اسلام تقصد؟
اسلام السنة ام الشيعة ام الاباضية ام الزيدية؟
فان كنت واحدا من اتباع هؤلاء
ستشير الى واحد من المذكورين
فان سألك
وكيف اعرف ان ما تدعوني اليه هو الحق وليس سواه؟
1- فان كنت متعصبا
==> جزمت بأن ما انت عليه هو الحق
2- وان كنت منصفا بعض الشيء
==> ستقول له عليك انت تتعلم كل هذه الطوائف والمذاهب ثم تختار الاصوب.
لا شك ان هذا يحتاج الى ما تبقى من عمره دون ان ينجزه!
أيّ إسلام هذا
وقد بعث النبي محمد للناس كافة!؟؟؟
ولو كان المدعو عاقلا لسأل
ما الذي أجمع عليه اصحاب الطوائف والمذاهب؟
فاذا عرف انه القرآن
قال يكفيني هذا القرآن.
سعيد الصرفندي
- المشكلة عند التيار المحافظ
أنه يعتقد بأن الإسلام بدأ خلال بعثة النبي محمد
وأن الرب ينزل على كل نبي دينا جديدا
أمر الله آدم بإتباع كلامه
و عدم الإنصات لكلام آخر (الشيطان)
لكنّه لم يتبع كلامه و إتبع القيل و القال الشيطاني
لم نستوعب الرسالة وفعلنا مثله تماما
(لم ننصت لأوامر الله و إتبعنا القيل و القال)
1- إن سألت أحدهم
هل قرأت ما في كتب الحديث من كوارث ؟
يجيب بأنّ الشيوخ هم أصحاب الإختصاص للقراءة و الدّراسة
2- إن سألت نفس الشّخص
هل قرأت ما كتب التنويريون كمحمّد شحرور؟
يجيبك بأنّه عدوّ الإسلام و لا يقرؤ لمثله
في كلتا الحالتين لا يقرأ
و مقتنع تمام الإقتناع
بالأفكار الّتي زرعها في عقله صاحب الإختصاص
و أنّها هي الدّين
لأنّ لديه وكالة حصرية بإمضاء شخصي من الله
قمة الأدب أن تنصت إلى شخص
يحدثك في أمر أنت تعرفة جيداً وهو يجهله.
أفلاطون
- إعتنقوا معتقداتهم بدون براهين
فكيف يمكنك إقناعهم بزيفها
من خلال البراهين؟
إنّ الإقناع في مذهبهم
لا يقوم إلاّ على نبرات الصّوت و حركات الجسد
أمّا البراهين فتثير نفورهم
Friedrich -Nietzsche
يتوجّب تغيير الأسماء لرفع القداسة
تاريخ العرب بدل تاريخ الإسلام
فهم بشري بدل الشريعة
مرويات بدل الأحاديث
حفّاظ بدل العلماء
إستعمار بدل الفتوحات و الغزوات
- لا تعلمون ولا تعلمون لأنّكم لا تقرؤون ولا تقرؤون
ووضعتم ثقتكم في أشخاص ليسوا أهلا للثقة
لأنّكم بكلّ بساطة بشر لا تقرؤون ولا تقرؤون
لكن تحفظون و تردّدون ببراعة !!!
Le but de l'argumentation ou de la discussion
ne devrait pas être la victoire
mais le progrès.
Nos idées se composent d'ombres et de clartés
d'obscurités et de lumières
comme nos peintures.
Joseph Joubert