جواب46
مقدّمة
مسلم 1910
A-
مَن ماتَ ولَمْ يَغْزُ
ولَمْ يُحَدِّثْ به نَفْسَهُ
ماتَ علَى شُعْبَةٍ مِن نِفاقٍ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1910 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
B-
والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ
لَوَدِدْتُ
أنِّي أغْزُو في سَبيلِ اللهِ فَأُقْتَلُ،
ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ
ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1876 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (3123)، ومسلم (1876)
حديثين يدعوان الإنسان
ليكون داعشيا وسفاحا
إنسانا يحلم
بقتل الناس وذبحهم
و مقتولا في أرض المعركة
ماذا لو خيّرك الرئيس الأمريكي بين
1- إعتناق الإسلام
2- دفع الجزية
3- أو القتال؟
الشريعة
تعكس إرادة السلطة في دولة الخلافة
و ليس إرادة الله
كتبت فتاة إيزيدية كردية
جملةََََ
لخصت فيها كل شيء
أيها المسلمون
نحن لم نضركم بكفرنا
لكنكم قتلتمونا بإيمانكم.
لماذا عندما نأخذ أرض الآخرين
نسميه فتحا
و عندما يأخذ الآخرون أرضنا
نسميه إحتلالا؟؟؟
سعيد جاب الخير
في بلادنا عندما نمارس الحبّ يكون الشيطان ثالثنا
لكن عندما نمارس الحرب يكون الله ثالثنا
عبد الله القصيمي
أحسن مثال يُظهر ردّة فعل الناس
من تطبيق الشريعة المدوّنة في الكتب البشريّة
هو ما جرى في أفغانستان في شهر أغسطس سنة 2021
بعد خروج القوات الأمريكية منها
بنفضيل فيصل
تُصور لنا كتب التاريخ والسير
ان الغزو الاسلامي للبلدان والقتل والسلب والجزية وسبي النساء
قد أدخل السرور على سكان تلك البلاد . وأسعدهم ذلك .
وهؤلاء الغزاة كانوا نعمة من الله .
اذ انهم أخرجوهم من الظلمات الى النور .
ومن عبادة الحجر و العباد الى عبادة رب العباد
ومن جور الاديان الى عدل الاسلام .
وانهم كانوا سعداء بذلك وهم يساقون عبيدا ليباعوا في سوق النخاسة .
ونساءهم يوزعون على الغزاة .
وتساق الجميلات منهم الى قصر الحاكم بأمره يتسرى بهن
ويهديهن على شكل جوائز وهبات للمداحين والشعراء وغيرهم .
كل ذلك وهم يحمدون الله على هذه الرحمة المهداه ..
وعاش التاريخ . ويعيش السلف الصالح ...
بقلم محمد مسفر
لقد قطع بدو جزيرة العرب آلاف الكيلومترات
في اتجاه المغرب والاندلس
من دون باقي الاتجاهات
قتلوا ونهبوا وغنموا واقترفوا ابشع الجرائم.
كل هذا ليخبرونا أنه
" من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
" لكم دينكم ولي دين"
Yaqini Abdessalam
استبدل المسلمون الفكرة بالقوة
لنشر الاسلام
فكسبنا معارك
ولكننا خسرنا الحرب
الصرفندي
ماذا يعني إجبار الآخرين على الإسلام؟
سنفرض هذا المثال
قام الهندوس بغزو مصر والسعودية
فهدموا الكعبة وأقاموا في نفس المكان (معبد لكرشنا وشيفا)
ثم غزوا مصر وحوّلوا الأزهر لمعبد الإله (راما)
ثم أغلقوا كل المساجد في الدولتين
وتحولت معظمها لمعابد هندية..
تخيل ما هو شعورك وقتها كمسلم؟
إعلم أن شعورك وقتها هو نفس شعور الهندي
حين استباح المسلمون أرضه قبل مئات السنين
يا ترى من كان ينفق ويطعم عشرات الآلاف من رجال الجيوش الإسلامية
وخصوصا بعهد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان
هل تتصور كم يتكلف إطعام ستون ألفا من الجنود يوميا
ولمدة خمسة اشهر مثلا
في الحقيقة أن تلك الجيوش
على محور إفريقيا ومحور العراق ومحور الشام
كانت هي التي تطعم نفسها بنفسها
بعمليات السطو المسلح ونهب الدور والقصور وسرقة قوافل التجارة
بل وكانت تنفق أيضا على دار الخلافة.
أحمد ماهر
1- أسباب الحروب
تعتبر مدرسة التاريخ من أهمّ المدارس التي تخول لنا تعلم الدروس والعبر
الشيء الذي يمكننا من مسايرة النهضة البشرية
ويعتبر درس تاريخ الحروب من بين أهمّ هذه الدروس
فنجد خمسة أسباب كبرى لها نوردها كالتالي
1- الدفاع عن النفس
2- نصر المستضعفين
+
3- نشر الدّعوة و الدّين و فرض الحكم بالدّين
4- الإستيلاء على خيرات الآخرين
5- نشر أو محاربة نظريات سياسية
نلاحظ من خلال تدبّرنا للتنزيل الحكيم
تشجيعه للسببين الأوّلين
بالإضافة لحثّه على الاستعداد الدّائم للحرب
ونهيه بصفة واضحة وقطعية عن الأسباب الثلاثة المتبقية للحروب.
فلا يوجد نصّ قرآني واحد يبيح الهجوم على الدّول
بدون سبب وجيه وعادل ومنطقي.
2- المعنى الحقيقي لكلمة جهاد من المعجم و الحديث و القرآن
A- من المعجم
1- المبالغة واستفراغ ما في الوسع و الطاقة من قول أَو فعل
2- كفاح
3- المبالغة في بذل الجهد
جهده و أجهده المرض ==> إذ بلغ به المشقّة
B- من الحديث من باب الثقافة العامة
قال رسولُ اللهِ في حجَّةِ الوداعِ
ألَا أُخبِرُكم
1- بالمؤمنِ: مَن أمِنه النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم
2- والمسلمُ
مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه
3- و المجاهدُ
مَن جاهَد نفسَه في طاعةِ اللهِ
4- والمهاجرُ: مَن هجَر الخطايا والذُّنوبَ
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 4862 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
المجاهدُ حسب الحديث من باب الثقافة العامة
هو الذي يجاهَد بنفسِه في طاعةِ اللهِ
==> يبذل ما في وسعه لإتباع المواعظ الإلاهية في القرآن الكريم
حديث يوافق القرآن مليار في المائة
لكن مع ذلك
لا أستطيع الجزم بأنّ نبيّنا قاله فعلا
C- من القرآن
وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ
لِنَفْسِهِ
إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا
وَإِنْ جَاهَدَاكَ
لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا
إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 6 - 8)
الجهاد يكون للنفس في الله و أسمائه الحسنى
و ليس من أجل الله
لأنّه غنيّ عن العالمين
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
وَإِنْ جَاهَدَاكَ
عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 14 - 15)
جاهد - يُجاهد - جهادا
يظهر جليا بأنّ الجهاد
في هذه الآية
يعني المبالغة والإصرار على الشيء
وليس القتال.
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا
فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 69)
الجهاد يكون للنفس
في الله و أسمائه الحسنى
و ليس من أجل الله
لأنّه غنيّ عن العالمين
الجهاد في الله
هو بذل المجهود الدائم والمتواصل
في جميع صفاته العليا
من سلام وعلم وعدل وحكمة وحبّ وقوّة
إلخ من الصفات المثالية
بواسطة
القرآن و الأموال والأنفس
في مواجهة المجرمين والفاسدين
من عديمي الضمير والإنسانية
وليس
1-
القعود مكتوفي الأيدي
في انتظار معجزة من السماء.
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ
أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً
(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 52)
أو
2-
قتال أشخاص مسالمين
لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا
في دول (كافرة)
3- الجهاد في الفقه
A- تعريف الجهاد فقها
مصطلح إسلامي يعني جميع الأفعال أو الأقوال التي تتم
a- لنشر الإسلام بالقوّة
b- أو لصد عدو يستهدف المسلمين
c- أو لتحرير أرض مسلمة
d- أو لمساعدة مسلم ما و المسلمين
جاء هذا المصطلح في بدء الإسلام
عندما ذكرت معركة بدر الكبرى في القرآن
B- أنواع الجهاد في الفقه
1- جهاد الطلب - جهاد فرض كفاية
أثّر على مجريات التاريخ بصورة عميقة جدّا
جهاد فرض كفاية على طبقة وفئة معينة من المسلمين
بقصد نشر الإسلام في أراضي جديدة لا تدين به
ويسمى أيضا بالفتوحات الإسلامية
يُجبَر سكّانها على الاختيار بين الإسلام أو الجزية
(ضريبة يدفعها الذّمّيون لممارسة شعائرهم بحرّيّة)
أو القتل في حالة الامتناع.
لا يوجد أثر لهذا الظلم والإجرام في القرآن
مما اضطر البعض لاستعمال حيلة الناسخ والمنسوخ
لتبرير هذا النوع من الاستعمار والاعتداء على الآخرين باسم الدين
فنسخوا آية عدم الإكراه في الدين
بآية السيف
بدون أدنى تدبّر وبالاعتماد فقط على مرويات ظنية الثبوت.
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)
a- أهل الدّولة يدينون بدين غير سماوي
هذا يعني أنّهم ليسوا بمسيحيين و لا يهود و لا مجوس ....
يطلب من سكّان هذه الدّولة
إمّا الدّخول في الإسلام أو القتل
(لكنّه ليس إكراها في الدّين , يقتلونهم لتحبيب الناس في الإسلام)
يقولون له
من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر - لا إكراه في الدّين
لكن إذا رفض الإسلام يقتل
(حلّل و ناقش)
ولتبرير هذا العجب العجاب إستشهدوا بعدّة آيات
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ
وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 39)
لم يتدبّر أصحاب الإختصاص الآيات 40-36-8
ولم يقرؤوا الآية التالية
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّه
فَإِنِ انْتَهَوْا
فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 193)
b- أهل الدّولة المهزومة مسيحيون أو يهود أو مجوسا
يعطى سكان هذه الدّولة 3 إختيارات
a- دفع ضريبة تسمّى الجزية
حتى يتمكّنوا من ممارسة شعائرهم بحرّيّة
إستشهادا بقوله تعالى
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 29)
الجزية هي ضريبة يدفعها الذّمّيون لممارسة شعائرهم بحرّيّة
من أهداف هذه الضّريبة إذلال و إهانة أهل الكتاب حتّى و لو كانوا مسالمين
ضريبة تبثّ الرّعب في الخائفين من القتل
==> فيضطرّون لدفع الجزية إكراها
حتى يتمكّنوا من ممارسة شعائرهم
b- الدّخول في الإسلام خوفا أو نفاقا للتهرّب من إعطاء الجزية
c- القتل في حالة رفض إعطاء الجزية
لم يمنع البعض عدم تطرّق القرآن لجهاد الطّلب
لاستغلاله وتسييسه
بقصد استعمار دول وشعوب أخرى
من أجل المال وتقوية النّفوذ والسلطة والاستيلاء على الثروات وسبي النساء.
ومن طرائف جهاد الطلب
أنّه لم يكن موجها إلى إفريقيا السمراء.
ويندرج تحته
جهاد الدعوة
وجهاد التعليم أيضاً
قال أبن القيّم
جهاد الطّلب لسادات القوم
قال الحويني
لا بأس أن نغزو في العام مرّة أو مرّتين
2- جهاد الدفع - جهاد فرض عين
يعتبر الجهاد الوحيد الواجب على كلّ مسلم
الّذي يؤكّد عليه القرآن
ويتمثل في الدفاع عن النفس وعن أراضي الوطن
من عدو خارجي
أو الدفاع عن المظلومين.
1- الدفاع عن النفس وعن أراضي الوطن من عدو خارجي
بعد دراسة كلّ آيات السيف بقلب خال من الشوائب
تبيّن لنا بأنّها في حقيقة الأمر
آيات دفاعية وليس توسعية استعمارية
ولو استغلها البعض من أجل تحقيق مطامعهم وشهواتهم
دون أن ننسى هذه الآيات البينات
التي تدعو إلى الاستعداد الدائم لمواجهة الأعداء وليس للهجوم عليه
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُم
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 60 - 61)
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8)
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ
أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 8 - 9)
فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ
وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا
وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 84)
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 216)
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا
وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ
إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 39 - 40)
تدعونا هذه الآيات البينات
للاستعداد الدائم للحرب
ولإظهار القوّة العسكرية والعلمية والاقتصادية
من أجل ردع العدوّ سواء كان معلوما أو متستّرا
بل تحثّنا على القتال إذا استلزم الأمر
لكن بالمقابل يتوجّب علينا معاملة المسالمين معاملة حسنة
واتباع سبيل كلّ يدعو للسلم
مع عدم موالاة كلّ من يطمع بإلحاق الضّرر بالأفراد والمجتمعات.
لا تحتاج الدّول القويّة للدفاع عن نفسها
لأنّ الكلّ يخشاها ويهابها
لكن بالمقابل كلّ الأعين تتجه صوب الدّول الضعيفة بنية استغلالها
ولهذا السبب فإنّ أحسن وسيلة للدفاع عن النّفس
هي الاستعداد الكامل والدائم للحرب
من خلال إظهار القوّة
قصد ردع كلّ من سولت له نفسه الهجوم عليك طمعا.
2- الجهاد لنصرة المظلوم
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 75)
تُعرِّف لنا الآية
نوعا من أنواع القتال في سبيل الله
وهو القتال من أجل نصرة المستضعفين من الرجال والنساء
المتواجدين بالقرية الظالم أهلها
وهو قتال لرفع ظلم واستبداد السادة والكبراء (عِلِّيّة القوم).
C- مراتب الجهاد
1- منها ما هو واجب على كل مكلف
جهاد النفس و جهاد الشيطان
2- ومنها هو واجب على الكفاية
إذا قام به بعض المكلفين سقط التكليف عن الباقين
و يخصّ جهاد المنافقين و الكفّار
وأرباب الظلم والبدع والمنكرات
3- ومنها ما هو مستحبّ
4- أنواع الجهاد في القرآن
A- الجهاد بالقرآن و ليس بالحرب
A-
وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا
فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)
وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)
فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ
وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 48 - 52)
يُفسّر التراثيون جملة
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ==> بأنّ الله صرّف بينهم الماء الّذي أنزل من السّماء ليذّكّروا لكنّ أكثر الناس يكفرون
التساؤل المطروح هو
هل سيُجاهد الرّسول الكُفّار بالماء أيضا؟
الآيات واضحة جدّا لكن لا حياة لمن تنادي
لا يتدبّرون القرآن لأنّ على قلوبهم اقفالها
لقد صرّف الله القرآن بينهم ليذّكروا لكنّ أكثر النّاس يكفرون بالقرآن (الحقيقة المؤلمة)
و طلب من الرّسول أن يجاهد الكفّار به ==> بالقرآن و ليس بالسّيف
الجهاد الحقيقي يكون بالقرآن و بالعلم
و ليس بالقوّة و الإكراه
B-
وَمَنْ أَظْلَمُ
- مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
- أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ !!!!!!! (68)
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 68 - 69)
الظالم نفسه
يفتري على الله الكذب
بتشريعات بشريّة ما أنزل الله بها من سلطان
مكذّبا في نفس الوقت
آيات واضحة و مُحكمة كالوصيّة و السلام و عدم الإكراه إلخ .........
المجاهد في سبيل الله يُجاهد
بالقرآن
و بالإحسان و بذل الجهد و العمل و المثابره و البحث عن الحقيقه والمعرفه..
و ليس بقتال الناس لإكراههم على إتباع ديانة بشريّة لا علاقة لها بالتشريعات الإلاهية
==> و النتيجة الحتميّة لهذا الجهاد هو الهداية إلى سبيل الله
الآية دليل قاطع على أنّ الهداية
تأتي بعد الجهاد و ليس قبله
1- الجهاد أوّلا بالقرآن و العقل و البحث و بذل المجهود
2- ثمّ الهداية كنتيجة لهذا الجهاد
لكنّ المسلمين قلبوا الآية
1- متأكّدون من هدايتهم
2- ثمّ يجاهدون بالحرب (في تناقض صارخ مع القرآن) قصد هداية الآخرين
إعتبروا أنفسهم مهديّين و الآخرين غير مهديّين
الشيء الّذي دفعهم لمحاربة هؤلاء الغير المهديّين من أجل هدايتهم
على أساس إمتلاكهم وكالة حصريّة من عند الله
- لا يُمكن لشخص غير مهديّ
أن يحارب من أجل هداية الآخرين
- مُخطئ ذلك الشخص
الّذي يظنّ نفسه مهديّا
خصوصا قبل الجهاد بالقرآن
الله هو الوحيد الأعلم بالمهتدين
B- الجهاد بالأنفس و الأموال
قبل تدبّر الآيات التالية
يجب أن نعلم بأنّ
للدّفاع و لنصرة المستضعفين فقط
و أنّ
كلّ حروب نبيّنا الحبيب كانت دفاعية
الجهاد في سبيل الله
هو الجهاد في سبيل
جميع أسمائه الحسنى
من سلام و علم و عدل و حكمة و قوّة إلخ
بالأموال و النفس ببذل المجهود الدائم و المتواصل
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 39-40)
و ليس القعود مكتوفي الأيدي
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ
أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً
(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 52)
و الجهاد من أجل السلام يعني أيضا
الإستعداد الدّائم للحرب
و الدّخول فيها إذا إستلزم الأمر
==> في حالة ما إذا كانت نيّة العدوّ هي الهجوم
1-
لَا يَسْتَوِي
الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ
وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
فَضَّلَ اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
عَلَى الْقَاعِدِينَ
دَرَجَةً
وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى
وَفَضَّلَ اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ
عَلَى الْقَاعِدِينَ
أَجْرًا عَظِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 95)
2-
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا
وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)
لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ
وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ
وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ
يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42)
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)
لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 41 - 44)
3-
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ
وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ
قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 81)
4-
وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ
أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ
وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ
اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ
وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)
رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ
وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)
لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 86 - 88)
5-
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 11)
6-
إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا
وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا
أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا
مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
حَتَّى يُهَاجِرُوا
وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 72)
7-
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ
بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21)
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 20 - 22)
8-
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا
وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 15)
9-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ
تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 10 - 12)
5- جزاء من يقتل شخصا مسالما مهما كانت ديانته
هو جهنّم خالدا فيها و غضب الله و عذاب عظيم
1-
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 93)
2-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ
لَسْتَ مُؤْمِنًا
تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ
كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 94)
كلّ شخص مسالم هو مؤمن بشهادة الله تعالى
كيفما كانت عقيدته و ديانته
و من يقتل المؤمن فجزاؤه جهنّم خالدا فيها
و يغضب عليه الله و يعدّ له عذابا عظيما
6- آيات الجهاد التي يعتمد عليها البعض
لتبرير القتال بدون تدبّر جيّد للقرآن
قبل تدبّر الآيات التالية
يجب أن نعلم بأنّ
للدّفاع و لنصرة المستضعفين فقط
و أنّ
كلّ حروب نبيّنا الحبيب كانت دفاعية
الجهاد في سبيل الله
هو الجهاد في سبيل
جميع أسمائه الحسنى
من سلام و علم و عدل و حكمة و قوّة إلخ
و الجهاد من أجل السلام يعني
الإستعداد الدّائم للحرب
و الدّخول فيها إذا إستلزم الأمر
==> في حالة ما إذا كانت نيّة العدوّ هي الهجوم
1-
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا
وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ
الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ
وَلِيجَةً
وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
(16)
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ
شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ
أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17)
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ
مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ
فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)
أَجَعَلْتُمْ
1- سِقَايَةَ الْحَاجِّ
2- وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
كَمَنْ
1- آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
2- وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 16 - 19)
إتخاذ الله و الرسول و المؤمنين وليجة
أي الإعتماد عليهم
لا شيء يدلّ على
أنّ العبارتين التاليتين
- الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
- وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
تعبّران على قتال الكفار هجوما
2-
قُلْ
إِنْ كَانَ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 24)
نفس الملاحظة
لا شيء يدلّ على أنّ الجهاد في سبيل الله في هذه الآية
متعلّق بقتال الكفار هجوما
3-
وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ
آمِنُوا بِاللَّهِ
وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ
اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ
وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)
رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ
وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)
لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 86 - 88)
4-
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)
وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ
وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ
فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ
وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ
فِي كِتَابِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 74 - 75)
5-
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ
لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا
ثُمَّ جَاهَدُوا
وَصَبَرُوا
إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 110)
6-
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ
وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 73)
a-
إبذل جهدك وليس حاربهم
الجهد يبدأ بالموعظة
مرورا بالنهي والتحذير
و إنتهاءا بالحرب المباشرة
إذا إقتضى الأمر ذلك دفاعا عن النّفس
b-
يشكل الكفّار (les ingrats) و المنافقون
خطرا دائما على النبي و قومه
c-
كن حازما Sois ferme avec eux
لا يجب أن يحسّوا بالضّعف من ناحيتك
7-
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ
وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 9)
8-
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ
هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ
وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَ آتُوا الزَّكَاةَ
وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ
فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 78)
9-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ
يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ
جِهَادًا فِي سَبِيلِي
وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ
وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ
وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 1)
10-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 218)
11-
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ
وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 142)
12-
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ
الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ
وَالصَّابِرِينَ
وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 31)
13-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 35)
14-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 54)