آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 250

 

1-

حياتك مرهونة بثلاث مواقف

إما ان توافق ==> وتقتل عقلك

أو تنافق ==> فتخالف عقلك ارضاء للمجتمع

وإما ان تفارق ==> فتبدأ رحلةَ المعاناة مع مجتمع ما وجدنا عليه آباءنا.

محمد حامد بتصرف بسيط

 

2-

- لم يصدق المؤمنون القرآن ==> لأن محمدا هو الذي أتى به

- صدقوا القرآن ==> عندما سمعوه ==> فعرفوا انه الحق…

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

قَالُوا آمَنَّا بِهِ

إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 53)

 

لكن الكفار كانوا يريدون

نسب القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة

لكي يصدقوه…

 

وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ

قَالُوا

1- هَذَا سِحْرٌ

2- وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30)

وَ قَالُوا

لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ

عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ

عَظِيمٍ (31)

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 30 - 31)  

الكافر يبحث عن الرجال (المظاهر)

بينما المؤمن يبحث عن الحق (إستخدام العقل).

 

3-

الهدف من قصص و أمثلة القرآن هو الإستفادة و العبرة

a-

لا تُحبون الناصحين بالدليل

لكن تُحبون و تُقدّسون بارعي الكلام بدون دليل

مع كامل الأسف

b-

لا تحكموا على المعلومة قبل قراءتها

خصوصا و أنّني أدعوكم إلى الله حصريا

c-

أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي؟؟؟؟؟!!!!

وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ؟؟؟؟؟!!!

فَأُعميت أعينكم

أَنُلْزِمُكُمُ هذه البينات من عند الله وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ؟

d-

أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي؟؟؟؟؟

 وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا؟؟؟؟؟؟

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أدخل في جدال فيمَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ!!!!!!

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ!!!!

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ!!!!

 

a-

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ

وَقَالَ

يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي

وَنَصَحْتُ لَكُمْ

وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 79)

لا تُحبون الناصحين بالدليل

لكن تُحبون و تُقدّسون بارعي الكلام بدون دليل

مع كامل الأسف

 

b-

وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ

يَكْتُمُ إِيمَانَهُ

أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟

وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ؟ 

وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ

وَإِنْ يَكُ صَادِقًا

يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)

أتمنعون حركتي (فعل قتل)

و أنا أقول لكم ربّيّ الله؟

لقد جئتكم بالبيّنات من الله ربّنا و ربّكم

فإن كنت كاذبا فسأتحمّل مسؤولية كذبي 

و إن كنت صادقا ستستفيدون من بعض ما أقول لكم

إنّ الله لن يهديَني إذا كنت مسرفا كذّابا

 

لا تحكموا على المعلومة قبل قراءتها

خصوصا و أنّني أدعوكم إلى الله حصريا

 

c-

قَالَ: يَا قَوْمِ

أَرَأَيْتُمْ

إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي؟

وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ

فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ

أَنُلْزِمُكُمُوهَا !!!!!!

وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ؟

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 28)  

النبيّ نوح يخاطب قومه قائلا

يا قوم هل تأكّدتم إن كنت على بيّنة من ربّي ؟

 لقد أتانى الله رحمة من عنده وتغمّضت أعينكم

أنلزمكموها (أنلزمكم هاته البيّنة) و أنتم لها كارهون ؟

لم يجبر النبيّ نوح قومه على إتباعه

لأنّه لم يرى فائدة من ذلك

 

d-

قَالَ يَا قَوْمِ

أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي

وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا؟

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ!!!!!!

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ!!!!

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ!!!!

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 88)

الرسول شعيب يخاطب قومه قائلا

هل تحقّقتم من أقوالي

لا أريد مخالفتكم في ما أنهاكم عنه

(لا أريد تصادما في الكلام و الأفكار)

ما يدريك أنّه رزق حسن من عند الله

لا أريد خلافا بل إصلاحا فقط ما إستطعت

و الله هو معينه الوحيد الّذي يتوكّل عليه و يسمع كلامه

التاريخ يعيد نفسه مع كلّ الأقوام

في كلّ ما هو مخالف لما وجدنا عليه آباءنا

و هذا بالضّبط ما يحصل مع التنويريين