كعبة مكة ليست هي الوحيدة هناك كعبات أخرى
كعبات غير كعبة مكة
«إحداهن يزورها الناس حتى اليوم ( كعبة ذو الخلصة )
يقول الله تعالى
«إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ
لَلَّذِي بِبَكَّةَ
مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ»
بغضّ النّظر عن معنى بيت و كعبة
فهل توجد كعبات غير كعبة مكة
الذي ذكرها القرآن من قبل الإسلام
كعبات غير كعبة مكة
1- كعبة سبأ ( إل مقة ) 3000 عام قبل الميلاد
ويعتبر اول بيت لعبادة الله فيه
وهو الوحيد من جميع الكعبات التي فيه قواعد اعمدة شاهقة
بمخطط معماري هندسي يتناسب مع عظمة المعبود
اله الارض والسماء الرحمن ذي السماوي
نقش يمني يتكلم عن مدينة سبأ اليمنية
أسس العرب كعبة إل مقة ( إل مكة - إل مخ : إله العقل المخ )
والذي كان يقال عنه أنه سيد الأرض ( الرحمن ذي السماوي )
كما تم إشراك عثتر وود والقمر والزهرة
للآلهة التي كان يعبدها أهل سبأ
2- كعبة ريام صنعاء
في صنعاء باليمن كانت توجد كعبة تُعْرَف باسم رئام
وخصصها أهل حمير لأنفسهم
حيث كانوا يقدمون القرابين ويطوفون حولها
وكان لحمير وأهل اليمن بيت بصنعاء يُقال له رئام
كانوا يعظمونه ويتقربون لله عنده بالذبائح
وكان يُطاف به كذلك
3- كعبة بيشة
ضمن سلسلة كعبان غير كعبة مكة
تأتي كعبة بيشة والتي كانت تقع في منطقة جبال بيشة بالحجاز
الواقعة بين مكة واليمن
وأسستها قبائل «جثعم ودوس وبجيلة».
4- الكعبة التي أسسها المغاربة بمصر
«يزورها المسلمون والمسيحيون
5- كعبة للإله ذي الخلصة
( وهي التي استمر الحج اليها الى عام 1925 م )
والذي كان على شكل صخرة بيضاء
وصف هشام بن السائب في كتابه الأصنام
تفاصيل هذا الصنم
حيث كان موجوداً حتى عام 10 هجرياً
إلى أن وصل جرير بن عبدالله البجلي بأمر من النبي
وأمر بهدم هذه الصنام
أما الكعبة التي اكتنفته
فتحولت إلى مسجد في القرن الثالث الهجري
كما يذكر ياقوت الحموي.
6- كعبة أهالي تهامة
في منطقة تهامة الواقعة في شبه الجزيرة العربية
قرر أفراد قبائل أياد تأسيس كعبة لعبادة آلهتهم
لكن حروبهم مع قبيلتي مضر وربيعة
جعلتهم يرحلون ويؤسسون كعبة أخرى لهم بين الكوفة والبصرة
ثم اعتنقوا المسيحية ومنها إلى الإسلام.
7- كعبة بكر وتغلب
أسست قبائل بكر وتغلب
في شبه الجزيرة العربية
كعبة اشتهرت باسم «ذو الكعبات»
وقال فيها أعشى بني قيس بيتاً شعرياً
بين الخورنق والسدير وبارق .. والبيت ذي الكعبات من سنداد
8- كعبة رضاء
في شبه الجزيرة العربية
أسس بنو ربيعة بن كعب بيتاً لهم سموه «رضاء»
وظل موجوداً حتى هدمه المستوغر بن ربيعة بن كعب
وقال حين سواها بالأرض
«ولقد شددت على رضاء شدة .. فتركتها قفرا بقاع أسحما».
9- كعبة العُزى
قدس العرب في الجاهلية الإله العُزَى
حتى أسسوا له كعبة عُرِفت باسم كعبة سقام
وقد ظلت موجودة حتى هُدِمت على يد خالد بن الوليد.
10- كعبة اللات
في الطائف أسس العرب كعبة لصنم اللات
أطلقوا عليه اسم «بيت الربة»،
ووفق ما يذكره المؤرخون
فكان لهذا البيت كسوة السدانة
لآل أبي العاص بن أبي يسار بن مالك ولبني عتّاب بن مالك
وكلاهما أسرتان ثريتان من ثقيف
وكان له أيضًا واديًا يُدعى «حَرَم الربة»
لا يُقطع شجره ولا يصاد حيوانه ومن دخله فهو آمن.
11- كعبة نجران
القديس أريثا الحارث أسقف نجران
ضمن كعبات غير كعبة مكة
كانت نجران حاضرة بمبنى في جنوب غرب المملكة العربية السعودية
وبالقرب من الحدود مع اليمن
حيث أسس مسيحو نجران
كنيسة اعتبرها العرب كعبة
وحجوا إليها قبل نزول الوحي بـ 40 سنة
وكانت مكسوة من الجلد
وجاء تشييد كعبة نجران عند قمة جبل تصلال
وقد بناها عبد المدان بن الديان الحارثي
على طراز كعبة مكة.
12- كعبة وادي القرى
أسس سليم بن أسد كبير قبيلة غطفان
كعبة سماها على اسم قبيلته وقلد فيها كعبة مكة
حيث جعل حولها بئراً سماه بئر زمزم
وجعل في جوفها حجراً أبيض
وعظمها بنو غطفان حتى دخلوا الإسلام
ثم قام خالد بن الوليد بهدمها.
وكعبة أم القرى
بناها سليم بن أسد سيد غطفان
حول بئر ووضع بها حجر أبيض
ادعى أنه سقط من السماء
وعبدها قومه وكانوا يطوفون حوله عدة مرات
ومع ظهور الإسلام ودخول غطفان فيه، هدمها خالد بن الوليد.
13- كعبة البترا ( ذو الشرى )
في مدينة البترا التاريخية
داخل محافظة معان بجنوب المملكة الأردنية الهاشمية
أسس العرب كعبة عُرِفت باسم كعبة ذي الشرى
وكان مشيداً على قاعدة مكسوة بالذهب
وقد هُدِمت تلك الكعبة
وتم بناء تمثال آخر لـ ذي الشرى
في العصر الحديث على اعتبار أنه ثروة حضارية.
14- كعبة زرادشت
في إيران تم تأسيس نصب تذكاري
يعود إلى العهد الإخميني
أي حوالي القرن الخامس قبل الميلاد
ثم حوله أهل فارس إلى كعبة لهم
ورغم عدم وجود دليل على أنه كان مزاراً دينياً
لأتباع الديانة الزرادشتية
لكن اعتبره العرب كعبة للفرس.
15- كعبة الملك الحميري أبرهة ( القليس )..
لا زالت موجودة
باتت كعبة أبرهة تعرف باسم غرقة القليس
وقد أسسها أبرهة لتكون كنيسة
ومات أبرهة وبقيت هي حتى تعرضت للتخريب على مدار الزمان
إلى أن دخلت سنة 1976 م
إلى حيز التطوير في اليمن
منقول عن العميد عبدالله الحيفي