آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أركسهم

أركس اللهُ العَدوَّ ركَسه ==> رَدَّه و قلَبه

عادوا إليها وقُلبوا فيها أقبح قلب

 

1-

إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ

أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ

فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ

فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90)  

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ

أَنْ يَأْمَنُوكُمْ

وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ

كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ

أُرْكِسُوا فِيهَا

فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ

فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ

وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 90 - 91) 

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ

إظهار أهليتهم بالثقة

لكم و لقومهم

لكنهم في الحقيقة ليسوا أهلا لها

كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ

عادوا إليها

 

2-

Les hypocrites sont tous pareils !

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ

وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا

أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 88)

Mais vous n'avez pas deux genres distincts parmi les hypocrites !

Alors que Dieu les a regroupé* à cause de ce qu'ils se sont accaparé.

Voudriez-vous guider celui qui a perdu Dieu** ?!

Pourtant quiconque perd Dieu, vous ne pourrez jamais lui trouver une solution

 

* Provient du mot " الرِّكْسُ "

الرِّكْسُ : الجماعةُ من الناس

==> Un groupe de personne

** Perdre Dieu c'est rompre ce lien subtil qui nous uni à cette intelligence infinie

cette pure conscience d'où émane le bonheur et la paix véritable.

Perdre Dieu c'est perdre Ses attributs.

En d'autres termes, perdre Dieu c'est perdre

l'éthique et les valeurs universellement admises

qui font de nous de véritables êtres humains.

Interprétation et traduction par

Mohamed BICHARA