آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الحجامة

أغلبية الأفكار للباحث القدير خالد منتصر

1- بدل إضاعة نصف لتر من الدّم في الحجامة

تبرّع به لمساعدة الناس و لتجديد دمك حسب تبريرات الحجامة

لو كان نبيّنا في هذه الفترة لشجّع الناس للتبرّع بدمهم

 

2- الحجامة نوع من الطّبّ القديم كان يمارس في الصين منذ 2000 سنة

و في مصر القديمة عند الفرعونيين

حيث ذكرت في بردية إيبيرز الّتي تعتبر من أقدم المخطوطات الطّبّيّة الفرعونية 1500 سنة قبل الميلاد

كانت تستعمل قديما بعد لدغة العقرب و الثعبان

و كانت تستعمل أيضا لإزالة القيح

 

3- الطبّ الذي مورس في عهد النبي هو طبّ ذلك العصر و ليس طبّا نبويا 

الحجامة الّتي تستعمل الآن بالتعقيم و التشريط لا تشبه الحجامة القديمة أو الحجامة النبوية

لو كان في عهد النّبي حقنا و أدوية لما إستعملوا الحجامة

 

4- لا يوجد بحث ألماني واحد في الحجامة 

يوجد بحث صيني كبير عن الحجامة سنة 2015

يقول أنّ كلّ الأبحاث العلمية عن الحجامة ضعيفة و تفتقد إلى شروط نجاح التجربة

كعدد المرضى الّذين تعالجوا بالحجامة

مقارنة المرضى المعالجين بالحجامة و الّذين لم يتعالجوا بالحجامة .....

هذا يعني أنّ هذه الأبحاث لا يمكن الأخد بها علميا 

 

5- الرّياضيون الّذين يستعملون الحجامة لا يعتبرون دليلا علميا على أنّ الحجامة فعّالة

زيادة على أنّ هناك إحتمال كونهم متأثّرين بالخرافة نتيجة تعليمهم الضعيف 

و تراهم أيضا يلبسون بدلة الطّاقة و سوار النّحاس و يأخذون الأدوية المنشّطة قصد الشهرة السريعة

 

6- الحجامة ليست مبنية على قواعد علمية

و بالتالي فلا يمكن بأيّ حال من الأحوال نسبها إلى الطّبّ

 

7- والطبيب الذي يمارس الحجامة هو طبيب لا يوفي بقسمه الذي قال فيه

أنّه لا يجب عليه أن يعطي علاجا لمريض يضرّه أو غير مبني على أسس علمية

و يمكن إعتباره طبيبا دجّالا

 

8- نبينا كان يتداوى على يد طبيب يهودي

 

9- أذكر لكم أدوية من ذلك الزمن السحيق الذى كانت تستخدم فيه الحجامة جنباً إلى جنب مع تلك العلاجات

a- دم السحلية والخبز المتعفن كان يستعمل ضد الالتهابات

b- ومعجون الفأر الميت لتخفيف الألم

c- فضلات الحمار والطيور وحتى الإنسان أعتقد أن لها خصائص علاجية

d- فى حين كان روث التماسيح إحدى وسائل منع الحمل التى كانت تحقن فى المهبل!!

e- كانوا قديماً يعتبرون الزئبق السام إكسير الحياة

f- كانت البواسير تعالج إما بالجلوس على حجر منحنٍ مرة واحدة وتلقى تعويذة

أو حقن قضيب من الحديد الساخن فى منطقة البواسير!!

g- كانت الأرواح الشريرة تطرد من خلال ثقب فى الجمجمة!

h- العلاج بدود العلق أو غمر الجسم فى الطين!!

I- أقول لكم من باب الطرائف كيف كان يعالج الصلع فى الزمن الذى كانت فيه الحجامة طباً معترفاً به

فى مصر كان متوارثاً عن الفراعنة هذا الخليط لعلاج الصلع

وهو خلط دهن أسد مع دهن فرس النهر مع دهن قطة، ودهن تمساح ودهن ثعبان

وتمزج معاً ويدهن بها الشخص الأصلع رأسه لمدة أربعة أيام

أما يوليوس قيصر فقد كان الأطباء يعالجون رأسه الأصلع

بمسحوق فئران الأرض وأسنان الحصان وبعض الشحوم والأعضاء التناسلية للحمار

وحرقها حتى تصير رماداً وخلط الرماد مع البول الملكى لجلالته!!... إلخ

هذا هو طب ذلك الزمان، ومن ضمن هذا الخليط العجيب

كانت الحجامة ركناً من تلك المنظومة الطبية وقتها

فإذا رضيتم حضراتكم بإعادة الحجامة فأطالبكم أيضاً بإعادة واستخدام كل ممارسات ذلك الزمان المبروك.

 

10-

a- لا يوجد شيء في الطبّ يعالج 80 مرضا كما يقال على الحجامة

تعالج النحافة , السمنة , الدرقية , السكر, الروماتيزم,  نزيف الدّم , إنقطاع الدم

شلل نصفي, ضعف الجنسي, الكلى و التبوّل اللاإرادي .........إلخ

b- لا يوجد دواء يعالج الكليّ أو القلب أو الكبد كما يشاع على الحجامة

أصبح مفهوم أن هذا الدواء يعالج هذا العضو بكامله مفهوماً لا ينفع إلا فى جلسات السمر والنميمة

بل دواء علمي يعالج خللا دقيقا في هذه الأعضاء أو أعضاء أخرى 

هناك دواء يعالج خللاً ما فى إنزيم أو فى هرمون

يضرب جزءاً من فيروس، دورة حياة طفيل، تكاثر بكتيريا... إلخ

أما التهريج الذى يقوله الحجامون عن أن الحجامة تعالج 80 مرضاً وكأننا فى سوق الجملة!!

فهذا كلام فارغ وإهانة أن ننسبه للدين ونجعله من صلب الإيمان والعقيدة!!

c- لا يوجد دواء يؤخد حسب قداسة أيام الأسبوع أو الشهر

(مستحبّة الإثنين الثلاثاء و الخميس ومكروهة الجمعة)

( 17-19-21 من الشهر الهجري أو الربع الثالث من الشهر العربي)

d- الحجامة تؤخّر التداوي الحقيقي إذا كان المرض خطِرا أو فتّاكا فيجد الوقت للتفشّي دون مقاومة تذكر

e- يضحكون على الناس بكلام ضدّ العقل والمنطق كعدم ممارسة الجنس 24 ساعة بعد الحجامة

 فمراكز التبرّع بالدّم لا تقول ذلك للناس

 

f- ليس هناك شيء في الطّبّ إسمه دم فاسد

تغيّر لون الدّم بعد تجلّطه يعطي إنطباعا بأنّه فاسد لكنّ هذا أمر عادي ولا علاقة له بفساد الدّم

يستغلّون جهل الناس بأبسط القواعد العلمية لإقناعهم بالباطل 

هناك كرات حمراء وبلازما وهرمونات وإنزيمات... إلخ

قائمة طويلة من المعايير والقياسات من خلال نقطة دم واحدة

 

11- الحجامة ممارسة لم يخترعها المسلمون ولا قبيلة قريش

وكانت تمارس قبل ولادة النبى

وكان يعالج بها أبولهب وأبوجهل أيضاً كما كان يعالج بها الصحابة

فلماذا لم نطلق عليها اسم الطب الأبولهبى مثلاً؟!

وإذا كانت تمارس وقت الجاهلية مثل ممارسات كثيرة

فلماذا نصر على التمسك بها وتسميتها الطب النبوى واعتبارها ركناً أساسياً من أركان الإيمان

ولم نهجرها مثل ممارسات كثيرة تركناها عن طيب خاطر ولم نعتبرها ديناً؟!

الّسبب مادّي بحث

إنكارالحجامة ليس انتقاصاً على الإطلاق من قيمة الرسول ولا إهانة لسنته الشريفة

وإنما محاولة لفك أسر العقل الذى نادى به النبى

الذى قاد هذه الأمة فى الماضى إلى التقدم والرقى، ولكن هيهات

فبيزنس الحجامة أعمى العيون

فجعل المؤلفة جيوبهم يضحون بصورة الإسلام فى سبيل فيزيتة الحجامة

كل مَن يهاجم ليس على لسانه إلا حجة واحدة

وهى أن كل الأحاديث المتعلقة بالطب والعلاج واجبة الاتباع بالحرف الواحد مادامت صحيحة السند

وسأترك الرد لبعض المستنيرين على هذه النقطة، حسماً للجدل.

أحاديث الحجامة كلّها ضعيفة حيث ضعّفها السيوطي

يقول ابن خلدون

«الطب المنقول فى الشرعيات ليس من الوحى فى شىء

وإنما هو أمر كان عادياً للعرب

ووقع فى ذكر أحوال النبى من نوع ذكر أحواله التى هى عادة وجبلة

لا من جهة أن ذلك مشروع على ذلك النحو من العمل

فإنه إنما بُعث ليعلمنا الشرائع

ولم يُبعث لتعريف الطب ولا غيره من العاديات.

وقد وقع له فى شأن تلقيح النخل ما وقع

فقال: أنتم أعلم بأمور دنياكم».

ويضيف

«فلا ينبغى أن يُحمل شىء من الطب الذى وقع فى الأحاديث المنقولة على أنه مشروع».

يقول الشيخ محمد أبوزهرة، فى كتابه «تاريخ المذاهب الإسلامية»

فى شأن حديث تأبير النخل

«الحديث يتعلق بالصناعات وفنون الزراعة، وتثمير الأشجار

فهل يُتصور أن النبى يمكن أن يكون حجة وذا خبرة فى فنون الزراعة والتجارة

وصناعة الزجاج والجلود، ونسج الأقطان والحرير

وغير ذلك مما يتعلق بالمهن المختلفة؟!

إن كانوا يتصورون ذلك فقد خلطوا خلطاً كبيراً

ولن يميزوا بين رسول جاء بشرع من السماء

وصانع ذى خبرة فنية، وتاجر عالم بالأسواق».

 

يقول الفقيه محمد سليمان الأشقر

«الأحاديث التى تدخل فى صلب الأمور الطبية والعلاجية لا ينبغى أن تؤخذ حجة للطب والعلاج

بل مرجع ذلك إلى أهل الطب، فهم أهل الاختصاص فى ذلك

أهل الطب هم أهل الحذق والمعرفة بها، وإلى المرجع فى هذا الباب.

وقد يتبين فى شىء من هذه الأحاديث الخطأ من الناحية الطبية الصرفة»

وكما قال القاضى عياض

«ليست فى ذلك محطة ولا نقيصة، لأنها أمور اعتيادية يعرفها مَن جربها».

ويضيف

«ليس فى ذلك حطّ من منصبه العظيم الذى أكرمه الله به

لأن منصب النبوة مُنصب على العلم بالأمور الدينية

أما إن اعتقد أن دواء معيناً يشفى من مرض معين، فإذا هو لا يشفى منه

فإن ذلك الاعتقاد لا دخل له بالنبوة

بل هو يعتقده من حيث هو إنسان، له تجاربه الشخصية، وتأثراته بما سبق من الحوادث، وما سمع أو رأى من غيره».