جواب24
1-
- صحابة يصلون و يصومون
كفّروا وقتلوا عليّا إبن عمّ الرّسول - زوج إبنته - أحد المبشّرين بالجنّة
فعادي و عادي جدّا تكفير أيّ شخص من مخالفيكم في الرّأي؟!!!!
- لقد كفّروا و إتهموا بالرّدّة
طه حسين 1932
نجيب محفوظ 1982
فرج فودة (مهدر دمه ==> إغتيل برصاصة غادرة) 1987
نصر أبو زيد 1990
إسلام بحيري2017
لكنّهم لم يستطيعوا تكفير داعش2017 لأنّهم أهل قبلة
لكنّ الحقيقة الّتي لا يستطيعون الإعتراف بها
هي أنّ داعش تعتمد على نفس مصادرهم
(يستعملون نفس الأحاديث و الرّوايات)
2-
خير لك أن تقضي وقتك بالسعي لإدخال نفسك للجنّة
على السعي في إثبات أن غيرك سيدخل النار
علي شريعتي
3-
الله سبحانه و تعالى يبحث عن أيّ سبب ليغفر لنا ذنوبنا و يرحمنا
بينما المتحدّثون بإسمه يبحثون عن أيّ سبب ليكفّرونا و يخرجونا من الملّة
4-
تنعتون الغرب بالكفّار و ليس الفاشلين
تقولون لهم كفّار و هذا حدّكم ولا تستطيعون أن تقولوا لهم فاشلون !!!
لأنّكم تعلمون جيّدا من هم الفاشلون الحقيقيون
1- هل تعلم أنّ هناك كفّار صالحون؟
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ
وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)
1- هذا الشّخص في هذه الآية كافر أم لا؟
لا - نعم - لا - نعم - لا
نعم كافر ولكن أعطيتني مثالا يشبه آية الصلاة : ويل للمصلّين
2- هذه تسمى مغالطة منطقية
يتوجّب إكمال الآية في المثال الّذي ذكرته عن آية المصلين لفهم المقصود
لكن آية الكفر بالطّاغوت كاملة و المعنى واضح
أُعيد السؤال ==> هذا الإنسان في هذه الآية كافر أم لا؟
نعم كافر
3- هل هذا الشخص الكافر شخص جيّد ام سيّء؟
إنّه شخص جيّد
4- هذا يعني أن كلمة كافر لم تُدرس جيّدا
فنتج عن ذلك إختراع التكفير الّذي غيّر مجريات التاريخ
الكفر هو عدم الإتباع بصفة عامّة
فيكون الكفر بشيء سيّءِِِِ
كما يمكن أن يكون الكفر بشيء جيّدِِِ
الكفر في القرآن هو الإنكار و الإستكبار
لا يجب تكفير شخص ما
بل الكُفر به إذا لم تتفق معه
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ
وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)
نبيّنا إبراهيم لم يُكَفِّر قومه ولا أباه
بل كَفَرَ بِهِمْ
التكفير يُولّد العنف
أما إحترام الآراء مع إختلافها فهو حكمة يرجى منها السلام
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
==> أَبَدًا لن تكون بيننا العداوة و البغضاء حتّى تؤمنوا بالله
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48)
أعتزلكم و ما تدعون
و ليس أكفّركم أو أجاهدكم
كان نبيّنا إبراهيم يعتزل (يَكفُر بهم) الّذين كفروا
و نحن يتوجّب علينا إتباعه كما أمرنا الله
بدل التكفير يجب علينا الكفر بالأشخاص و الإعتزال عنهم
أمّا حسابهم فعند صاحب الحساب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ: لَسْتَ مُؤْمِنًا
تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 94)
لا تتهموا المسالمين بالكفر و عدم الإيمان!!!!!
3- إتباعا لسنّة نبيّنا الكريم
A- لا يجوز التدخّل في معتقدات الآخرين و لو كانوا كافرين حسب رأيك الّذي قد يكون خاطئا
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 128)
تُكَفِّرون الناس بسهولة كبيرة
بينما نبيّنا محمّد لم يُكفّر الناس
لأنّ ليس له من الأمر شيء
تدّعون أنّكم تتبعون سنّة نبيّنا
لكنّ الحقيقة تثبت العكس
هل أنتم أحسن من النبيّ ذي الخلق العظيم؟
فَأَعْرِضْ
عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا
وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)
ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 29 - 30)
إتبع سنّة نبيّنا ذي الخلق العظيم بالإعراض عن الكافر
لا تضيّع مجهودك على شخص كافر, إتّبَعَ شهوات الحياة الدّنيا
هذا هو ما وصل إليه عقله في التفكير و الإختيار
و في كلّ الأحوال إنّ الله هو الّذي يعرف الضالّ من المهتدي لأنّ المظاهر خدّاعة
ذلك الشخص الّذي تظن غير مهتدي يمكن أن يكون أهدى من شخص آخر تظهر عليه علامات التقوى
المظاهر خدّاعة و الله هو الوحيد الّذي يقرر
وَقُلِ: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ
وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ
بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)
لا دخل لك في كفري أو هدايتي
أمرنا الله تعالى على لسان نبيّه بالحرّيّة التامّة في العقيدة
من شاء آمن و من شاء كفر (جحد و أنكر)
في كلّ الأحوال سيتكلّف الله وحده (و لا أحد غير الله) بأمر الكفار الظّالمين أنفسهم
و يجازيهم ما يستحقّون من عذاب
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 199)
إذا لم يُعجبك كلامي ظنّا منك أنّني كافر
إتبع سنّة نبيّنا و أعرض عني
بدل إتهامي بالكفر
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا
حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 42)
بدل إتّهامي بالكفر
إتبع سنّة نبيّنا و ذرني أخوض و ألعب حسب تفكيرك
حتّى ألاقي يومي الموعود
كلّ شيء يسجّل لزوم الإختبار
فلا أحد يستطيع الإنكار ذلك اليوم
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ
سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 44)
إتّبع سنّة نبيّنا و أترك الكافر لخالقه
الّذي أعدّ خطّة محكمة
B- لا يجب الحزن على الكافر (حسب رأيك الشخصي الّذي قد يكون خاطئا)
وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ
إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)
من كفر يا محمّد فلا يُحزنك كفره
إنّه في النّهاية سيرجع و سيعرف الخطأ الّذي وقع به
1- هل كفر الناس في عهد نبينا الكريم؟
نعم كفر البعض
2- هل كفّّّر نبيّنا العظيم شخصا ما؟
لا لم يُكفّر أيّ شخص
3- ماذا كانت ردّة فعل نبيّنا إتجاه الكافرين؟
لقد حزِن عليهم بدل تكفيرهم
هل سيُعاقَب الكافر في الدّنيا أم يوم الحساب؟
سيُنبَّؤ الكفّار بأخطائهم يوم الحساب
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)
لا تحزن على الجاحدين و ناكري الخير فإنّهم لن يضرّوا الله شيئا
إنّهم يجتازون الإختبار كي يسجّل عليهم كلّ شيء فلا يستطيعون الإنكار يوم الحساب
4- المعاملة الجيّدة مع الناس هي الأساس
مهما كانت معتقداتهم أخطاءهم
ماداموا لا يضرّون بحرّيتك الشخصي
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 83)
5- المكفّرون أشخاص لا يعلمون
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ
وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 113)
1- ماذا يقول الّذين لا يعلمون؟
الّذين لا يعلمون يحكمون على الآخرين بعدم الإنتماء إلى الدّين الصحيح حس معتقدهم
2- ماذا نسمّي الحكم على شخص ما بعدم الإنتماء إلى الدّين الصحيح حسب معتقد صاحب الحكم؟
نسمّي ذلك تكفيرا
3- ماذا يمكن القول عن المُكفّرين؟
كلّ من خوّلت له نفسه التّكفير يدخل في خانة الّذين لا يعلمون
6- ألا تعلم أنّ الله غنيّ عن الناس
كفروا أم لم يكفروا
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ
وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 7)
لا يضرّ الله كفر الناس لأنّه غنيّ عنهم
فكلّ شخص مسؤول عن نفسه و لا يحقّ لأحد تكفير الآخر
دفاعا عن الإسلام أو على الله
و يوم الحساب ستظهر نتيجة الإختبار
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)
لا تحزن على الجاحدين و ناكري الخير فإنّهم لن يضرّوا الله شيئا
إنّهم يجتازون الإختبار كي يسجّل عليهم كلّ شيء فلا يستطيعون الإنكار يوم الحساب
7- يُخبرنا القرآن بأنّ الله هو الوحيد الّذي يعلم من الأهدى !!!!!
لأنّه قال لنبينا
قُلْ: كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ
فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)
لكلّ شخص الحقّ في التصرّف كما شاء و حسب ما فهم
1- من القرآن
2- من القرآن و السّنة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا
3- من السّنّة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا
4- من الكتب السماوية الأخرى
5- من كتب أحاديث الدّيانات الأخرى
6- من الفطرة
7- من العقل و المنطق حسب رؤيته الشخصية ..... إلخ
الله وحده هو الّذي يعلم من الأهدى من بين هؤلاء و ليس العباد
8- الله هو الوحيد المخوّل بتقييم ذنوب الناس
لا حقّ لأحد بأيّ وجه كان أن يقيّم ذنوب الآخرين
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ
وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 17)
لا دخل لأيّ شخص بذنوب الآخرين في الخبرة و في البصيرة
كلّ شخص يدخل سوق رأسه (بالدّارجة المغربية)
9- فكّر بنفسك بدل تكفير الناس
لا تَحْمِل همّ الكافر إذا كنت متأكّدا أنَّكَ مَهْديُُّ
إنّ عقاب الكافر يوم الحساب بيد الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)
10- الحديث أيضا لا يصبّ في مصلحة التكفير
أَيُّما رَجُلٍ قالَ لأخِيهِ يا كافِرُ، فقَدْ باءَ بها أحَدُهُما.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري6104
مسلم 60 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لا يجوز التكفير حسب حديث البخاري الذي رُوِيَ بإسم نبيّنا
في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ : أيُّما رجلٍ قالَ لأخيهِ: "يا كافِرُ"، أي: ناداهُ بالكُفرِ، وحكَم عليهِ بذلكَ
"فقدْ باءَ بها أحدُهما"
أي: رَجعَ بتحمُّلِ هذا الوصفِ أحدُهما،
1- فإنْ كانَ من نُوديَ بذلك كافرًا، فقد صحَّ وصفُهُ بذلكَ
2- وإنْ كانَ هذا الحكمُ من تجاوُزِ القائلِ رجع إليهِ
أي: كأنَّه نادَى على نفْسهِ بالكُفرِ لتَكفيرهِ المسلِمَ الذي هو مِثلُه
وقيلَ: هذا الفعلُ يَستدْرِجُه للكُفرِ بعدَ ذلكَ.
