آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب31

بهذه الطريقة يبحث الشخص على جعلك تحسّ بالذّنب

هذا الإحساس بالذنب يجعلك تتذبذب في الكلام

 

و تبدأ في الدّفاع عن نفسك

على أساس أن تغيّر الشخص

شيء غير محمود و غير جيّد

لا تضعف و لا تدافع عن نفسك في نقاش

إن تغيّرت أفكارك مع الزمن فهذا هو الطبيعي

 

جواب

الكلّ يتغيّر بما في ذلك الأشخاص المقرّبون منك 

و بالتالي يتوجّب التأقلم مع المعطيات الجديدة  يوميا أو أسبوعيا أو شهريا أو سنويا

فلماذا إذن هذا الإحساس بالذنب

a- هل ليس من حقّك أن تتغيّر مع الوقت؟

b- هل يوجد عقد أو قانون يجبر الإنسان على عدم التغيّر بحيث يبقى بنفس أفكاره و مبادئه طول حياته؟ 

c- هل ذلك الشخص في سن العاشرة هو نفس الشخص في سنّ 20 أو نفسه في 30 أو نفسه في 40؟ 

 

الحقيقة أنّ تغيّر الشخص مع مرور الزّمن و الكبر في السّنّ

 شيء طبيعي و محمود و جيّد

العكس هو المصيبة الكبرى

لأنّ الّذي لا يتغيّر يكون تابعا

و التّابع لا شخصية له بتاتا و نهائيا

كن على يقين

بأنّك إذا أقنعتني بمعطيات

أصحّ من التي بين يديّ

 فإنّي سأقبلها بقلب رحب