آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب70

- عندما يستمدّ النصّ قوّته

من قوّة منطقه

فلا يهم آنذاك وجود المصدر

أمّا عندما يستمدّ النصّ قوّته

من قداسة مصدره

يصبح التحقّق من وجود المصدر  واجبا مؤكّدا و حتميا 

 

- إذا أخطأ أفلاطون أو سقراط أو هما معا

فلن يؤثّر ذلك على مصير حياتي

لكن إذا أخطأ السلف الصالح

فذلك سيسبب لي في الضياع الأبدي

 

جواب لفتح مسعود - شاعر ومفكر وباحث عن الحقيقة -

1-

فيثاغور و سقراط و أفلاطون و أرسطو و ديكارت

و ابن سينا و الفارابي و الخوارزمي و البيروني و ابن حيان

لم يخترعوا دينا ولا يُزَيّفون دينا

كأهل الروايات.

دشّنوا بداية كلّ العلوم وهذا شرفٌ عظيمٌ لأصحابه سواءً كانوا هُم أو غيرهم

بما يضمّ من الفلسفة والمنطق والرياضيات والهندسة والطب والفلك والتأريخ والجغرافيا

والكيمياء والفيزياء والأبحاث والتجارب التي أفادت البشرية جمعاء ...

 

2-

● القمر الاصطناعي والصاروخ الفضائي ينطلق إلى الفضاء الخارجي

بناءً على معادلات رياضية ابتكرها فيثاغورس أو الخوارزمي ...

● نظام التعليم المعمول به عالميًا اليوم

من مرحلة الحضانة والابتدائية إلى الدكتوراه وما بعدها

هو النظام الذي طرحهُ أفلاطون في نظرياته ...

● أنظمة الحُكم التي تعتمدها دول العالم اليوم

مأخوذة من كتاب (الجمهورية) لأفلاطون

وكتاب (السياسة) لتلميذه أرسطو ..

لكن ماذا استفدنا من

الدعـ.ـارات الفقهية ، و الإثارات الجنسية ، و الروايات البولية

، و الحكايات الرومانسية ، و التناقضات الروائية ، و السخافات الإجرامية

، والخرافات الموروثة ، والرذائل المبثوثة

في كتبنا التراثية

المفترَاة على الله ورسوله وأهله ...؟!

ولو نسبنا تلك الخرافات والسخافات والرذائل

إلى سقراط وأرسطو وأفلاطون وفيثاغورس مثلًا ..

 لضجّت البشرية وقامت علينا الدنيا تندد وتهدد وتستنكر إهاناتنا لكرامة التأريخ

وإساءاتنا إلى رموز الحضارات بالكذب والافتراءات عليهم

والقدح في شرفهم وأعراضهم ...

 

3-

يختلف محمدٌ رسول الله المذكور في القرآن عن محمدهم التراثي  كثيرًا..

ورسالة الله إلينا هي القرآن

والرسول ترك كتابًا واحدًا هو القرآن

الذي هجروه واتهموه بالنقص

واتّبعوا السُبل المتفرقة المسيئة إلى الله ورسوله والإسلام والإنسانية ..

 

4-

حكماء وعلماء اليونان والمسلمين

تحدّثوا عن علوم ومعارف وابتكارات واختراعات وأبحاث وتجارب واكتشافات

غيّرت حياة البشرية ...

بينما أصنامنا التراثية

مملوءة بالكذب والافتراء والتهم والنفاق والدسائس والغيبة والنميمة

التي ترسّخ الجهل ، وتغذّي الضلال ، وتؤجج الصراعات ، وتشعل الفتن

وتفرّق الأمة ..