آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب68

مقدّمة

1- الأسباب التي يتشبّث بها الشيوخ لتبرير التعدّد

2- الحديث الّذي يفسّر آية التعدّد

3- سورة النساء من بدايتها لفهم سبب التّعدّد  

4- ملاحظات

خاتمة

 

 

مقدّمة

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

1- الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

2- وَالْإِثْمَ

3- وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ

4- وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا

5- وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)

التقوّل على الله بما لا نعلم حرام بنصّ القرآن

ليس من حقّ أيّ شخص نسب شيء ما لله إذا لم يكن متأكّدا بنفسه 100% 

إذا لم يستطع صاحب الإختصاص الإجابة على كلّ تساؤلات هذا الموضوع 

وبقي متشبّثا بجواز الزواج ب 4 نساء 

فإنّه يتكلّم على الله بما لا يعلم و بالتالي فإنّ فعله حرام في حرام

و يتوجّب عليه تحمّل وزر هذا التقوّل على الله 

 

مجرّد تساؤل

لم تحدّد السنّة هل يجوز الجمع بين الزوجات في فراش واحد أو كلّ زوجة على حدا

 

1- الأسباب التي يتشبّث بها الشيوخ لتبرير التعدّد

إذا إشتكت الأنثى فإنّها تخالف أوامر الله

1- أنّ الذّكر كامل و أفضل و أعقل و أحكم من الأنثى ناقصة عقل و دين

أنّ الذّكر قوّام على الأنثى و من حقّه ضربها إذا نشزت

و في حديث منسوب للنبي

 لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ؛ 
لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها ، 
ولا تُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجِها ؛حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ

الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 3366 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات

 

2- مرض المرأة و عدم إستطاعة تأدية الواجب الزّوجي (العقوبة الزوجية و ليس العلاقة الحميمية)

يمكن للرّجل أن يعدّد عليها لأنّ هذا شرع الله 

هذه تسمّى مغالطة منطقية لأنّ شيوخنا تناسوا بأنّ الرّجل يمكن أن يمرض فلا يستطيع تلبية رغبات المرأة 

ماذا يجب على المرأة أن تفعل في هذه الحالة؟ 

 

3- إمرأة عقيمة يمكن للرّجل أن يتزوّج عليها لأنّ هذا شرع الله 

لكنّ العكس غير مسموح

 

4- إذا غابت المرأة لسفر أو لظروف عائلية أو في العمل

يحقّ للرّجل أن يتزوّج عليها لأنّ الله حلل التعدّد ولكي لا يقع في الحرام

لكن العكس غير جائز

 

5- إذا ثخنت المرأة أو شاخت و أصبحث غير مثيرة للرّجل

فله الحقّ أن يتزوّج عليها لكي لا يزني و لأنّ هذا هو شرع الله 

لكنّ الرّجل إذا ثخن و شاخ وفقد قدرته على الجماع لمرض ما كالسكر و الضغط

فلا يجوز للمرأة أن تتكلّم و يتوجّب عليها كبح شهوتها لأنّها إمرأة لا يجب أن تزني في أيّ حال من الأحوال

 

6- الله يحبّ أن تأتي رخصه كرخصة التّعدّد

 

7- هذه سنّة لأنّ الرسول كان متزوّجا من عدّة نساء

ومن يقول أن التعدّد سنّة و أنّ الرّسول كانت له زوجات كثيرات يمكن أن نقول له بأنّ التاريخ غامض

كتبه الفائزون و الأقوياء مليء بالأكاذيب و الإفتراءات و التزوير

 و لهذا السبب لا يمكنني أن أشهد بأنّ رسولنا كانت له أكثر من زوجة واحدة

(و العلم للّه)

 

8- عدد الإناث أكثر من عدد الذّكور

فيتوجّب على الذّكور التعدّد كي لا تُحرم أيّ أنثى من الزّواج

التعدّد يقضي على العنوسة و ينقذ الإناث من الدّعارة

غالبا ما يرد هذا الادعاء للدفاع عن عبقرية تعدد الزوجات باعتباره حلا إلاهيا للمشكلة.

معلومة خاطئة بالطّبع ومناف لأبسط الحقائق السكانية والطبية.

كل الاحصاءات السكانية في كل المجتمعات تقول ان عدد الذكور عند الولادة أكثر من عدد الاناث

 105 ذكر مقابل كل 100 أنثى (أو 1000 ولد مقابل 934 بنت).

هذه "الحقيقة التطورية" قد تكون إحدى وسائل الطبيعة الأم

لحل مشكلة التناقص السريع في عدد الذكور

نتيجة الحروب والعنف والامراض.

لهذا تلد النساء ذكورا اكثر لتعويض النقص المحتمل.

ولهذا عندما تنفجر الحروب لا يقل عدد الرجال عن عدد النساء.

هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة عدد الذكور على الإناث

أحدها سياسة الطفل الواحد عند العملاق السكاني الصيني مما جعل معدل الذكور إلى الاناث 120 الى 100.

عالميا تزيد نسبة الرجال على النساء بما يقارب 1.8%

مع وجود تفاوت في بعض المناطق مثل أوروبا التي يزيد عدد النساء فيها عن عدد الرجال

لكن في الاعمار الكبيرة فقط التي تجاوزت سن الزواج

لأن المرأة تعيش عمرا أطول من الرجل.

في دول الخليج هناك 2.3 رجل مقابل امرأة واحدة (بسبب نسبة العمالة الوافدة).

على مستوى العالم هناك ما يزيد عن 30 مليون رجل زائد!

 

لو طبقنا المبدأ القائل

ان الحل للتفاوت في عدد الذكور والاناث هو التعدد

سيكون الحل هو تعدد الأزواج

وليس تعدد الزوجات.

 

9- يجب أن لا يقع الذّكر في الحرام لأنّ إمرأة واحدة لا تكفيه

الطّاقة الجنسية عند الذّكر أعلى بكثير من الأنثى

(كلام غير علمي و غير صحيح )

(هرمون الرغبة الجنسية عند الذّكر و الأنثى هو الهرمون الذّكري testosterone تيستوستيرون,

لكنّه عند الأنثى موجود بكمّيّة قليلقة جدّا

يتحجّج بهذه المعلومة المدافعون عن فكرة أنّ شهوة الرجل أقوى من شهوة الأنثى

لكنّ الّذي لا يعرفونه هو أنّ حساسية مخّ الأنثى للهرمون الذّكري عالية جدّا 

أكثر بكثير من حساسية العضو الذّكري لنفس الهرمون

مما يؤدّي إلى تكافؤ الشهوة عند الجنسين)

 

10- لم يذكر الله نصيب النساء الثلاث من غير الأولى في الإرث

لكنّه ذكر التعدّد في الأخوّة

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ

لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ

وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ

فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ

آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11)  

 

 

تقبّل الذّكور هذه المغالطات المنطقية بصدر رحب

لأنّها تكب في مصلحتهم

لكنّ المصيبة الكبرى هي أنّ بعض النساء مقتنعات تمام الإقتناع

بأنّ التعدّد حقّ من حقوق الرّجل على أساس أنّه شرع الله 

 

هل يستطيع الرّجل تحمّل العكس؟

1- أيها الذّكر هل تقبل أن تعدّد المرأة عليك؟

2- هل تقبل أن تفكّر المرأة برجل آخر غيرك؟

3- إذا لم تكن مستعدّا لمشاركة زوجتك مع رجل آخر

كيف تتجرّأ بقبول مشاركتها مع أنثى أخرى؟

 

 

2- الحديث الّذي يفسّر آية التعدّد

إكتفى الفقهاء في آية التعدّد ب إنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع

ثمّ إهمال شرط اليتامى و العدل و القسط

لا تقربوا الصلاة و تناسوا و أنتم سكارى

الخوف من القسط في اليتامى هو الشرط و جواب الشرط هو التعدّد في الإنكاح و ليس النكاح

الآية متجهة للناس (ذكورا و إناثا) و ليس للذّكور

 

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) )

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

 

 

A) نصّ الحديث

أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ : {وَإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}

[النساء: 3]،

قالَتْ: هي اليَتِيمَةُ في حَجْرِ ولِيِّهَا، فَيَرْغَبُ في جَمَالِهَا ومَالِهَا،

ويُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بأَدْنَى مِن سُنَّةِ نِسَائِهَا، فَنُهُوا عن نِكَاحِهِنَّ، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لهنَّ في إكْمَالِ الصَّدَاقِ

وأُمِرُوا بنِكَاحِ مَن سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ،

قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ اسْتَفْتَى النَّاسُ رَسولَ اللَّهِ  بَعْدُ

فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَيَسْتَفْتُونَكَ في النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} [النساء: 127]،

قالَتْ: فَبَيَّنَ اللَّهُ في هذِه الآيَةِ

أنَّ اليَتِيمَةَ إذَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، ومَالٍ رَغِبُوا في نِكَاحِهَا، ولَمْ يُلْحِقُوهَا بسُنَّتِهَا بإكْمَالِ الصَّدَاقِ

فَإِذَا كَانَتْ مَرْغُوبَةً عَنْهَا في قِلَّةِ المَالِ والجَمَالِ تَرَكُوهَا والتَمَسُوا غَيْرَهَا مِنَ النِّسَاءِ،

قالَ: فَكما يَتْرُكُونَهَا حِينَ يَرْغَبُونَ عَنْهَا، فليسَ لهمْ أَنْ يَنْكِحُوهَا إذَا رَغِبُوا فِيهَا

إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهَا الأوْفَى مِنَ الصَّدَاقِ ويُعْطُوهَا حَقَّهَا.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

نفهم من الحديث أنه إذا طمع الرّجل في مال أو جمال اليتيمة الّتي يكفلها زعموا أنّ للرجل الحقّ في الزّواج من 2 أو 3 أو 4

إذا لم يستطع أن يعدل بينهم فيجب أن يكتفي بواحدة مع بعض الإماء و الجواري و السبايا الحلال

 

1- هذا الحديث روي عن عائشة و ليس عن الرّسول 

هل كلام عائشة وحي أيضا؟

هل هي أيضا لا تنطق عن الهوى؟

هل كلامها مصدر تشريع و مقدّس ككلام النبيّ ؟

 

2- شروط التعدّد في الحديث هي 

a- رجل يكفل يتيمة

b- هذا الرجل طمع في جمال و مال اليتيمة

ماذا إستفاد اليتامى من هذه الآية؟

هل الغرض من الآية هو عدم سرقة مال اليتيمة؟

لا يجب سرقة مال اليتيمة!!!!  لكن إذا طمِعتَ في سرقة مالها أحسن لك أيّها الذكر أن تعدّد

هذه الشروط لا يعمل بها الذّكور في حالة إتخادهم قرار التعدّد

لا يوجد ذكر أراد الزّواج بالثانية أو الثالثة لأنّه يكفل يتيمة

لا يطبّقون ما جاء في تفاسيرهم 

أصلا قليل هم الرّجال الّذين أخدوا على عاتقهم تربية اليتامى 

 

3- الرّجل الصالح الّذي قرّر التكفّل بيتيمة

تغيّر مع الوقت و أصبح طمّاعا في مالها و جمالها الّذي يثير شهوته

 

4- المستفيد الوحيد من الآية هو الذّكر

 

3- سورة النساء من بدايتها لفهم سبب التّعدّد

لا فائدة من نقاش هذه النّقطة

إلاّ إذا إقتنع بأنّ القرآن كامل و تبيان لكلّ شيء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا

زَوْجَهَا

وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً

وَاتَّقُوا اللَّه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)

وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2)

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) )

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا = ذلك أدنى ألا تفتقروا

يقرأ الفقهاء و الشيوخ الآية من آخرها مباشرة على الناس لتبرير التعدّد

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ 

يظنّ الناس أنّ كلامهم هو كلام الله فلا يستخدمون عقولهم

لا أحد يسأل عن الشروط المتعلّقة بالتعدّد الواردة في أوّل الآية 

لا يهمّ رأي المرأة أو مشاعرها

المهمّ هو رأي الشيخ الّذي لا يمكن أن يخطأ لأنّه موكّل من عند الله مباشرة 

 

a- العدل هو إيجاد حلّ بعد حصول المشكل 

العدل يكون بين الطّرفين 

عدلت بين زيد و عمر

b- القسط إعطاء حقوق الناس كاملة غير منقوصة يعتبر قسطا من طرف إلى آخر

فعل الشيء كي لا يحصل مشكل يتوجّب العدل فيه

 إسداء الإحسان و تقديم المساعدة

فالبائع يجب أن يقسط في الميزان و لا يغش في الميزان

جمع قسط ==> مقسطون

 

A- آية التعدّد تكلّم الناس و ليس الذكور 

- الآية الأولى متّجهة للناس المتكوّنين من ذكور و إناث

- الآية الثانية متّجهة دائما للناس من ذكر و أنثى

- نفس الشيء بالنسبة للآية الثالثة فهي متّجهة للناس ذكورا و إناثا

فجأة تحوّل الخطاب من يا أيها الناس ذكورا و إناثا ل: يا أيها الذّكور!!!!!!!

لا أفهم لماذا إختصّ الفقهاء هذه الآية للذّكور فقط من دون النساء؟ 

تفسير القرآن تفسير ذكوري عنصري بإمتياز 

 

B اليتامى في الآية ذكور و إناث و ليس إناث فقط

فجأة أصبح اليتامى في الآية هم الإناث فقط

ثمّ بعد ذلك ترجع الأمور إلى نصابها فيكون اليتامى ذكورا و إناثا

(وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ

فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا

وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ

وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 6)   

لا أفهم لماذا قرّر الفقهاء بأنّ اليتامى إناث فقط

النساء تضرّرت بهذه الآية 

اليتامى لم يستفيدوا شيئا من الآية

المستفيد الوحيد من الآية هو الذّكر

 

D-

 يقول الشيوخ أن للرّجل الحقّ التزوّج من 4 إناث

و إن خاف أن لا يعدل بينهم عليه بالإكتفاء بواحدة أو ما ملكت يمينه (الجواري حسب أصحاب الإختصاص)

إمّا الزّوجة و إمّا الجواري

على الرّجل الإختيار بين الزّوجة الواحدة أو الجواري إن خاف أن لا يعدل بين زوجتين أو أكثر

لا يحقّ له الجمع بين الزّوجة و الجواري إن خاف أن لا يعدل بين الزّوجات  

لكن إذا إستطاع أن يعدل بين أكثر من زوجة فله الحقّ بالإحتفاظ بالجواري

منطق اللاّمنطق

 

D- تفسير الآية كي لا يظلم اليتامى

أنظر تفسير ملك اليمين

ظهر تفسير بدأ يلقي إستحسانا عند الناس 

في حالة الحرب يموت الرّجال فيتركوا وراءهم أرامل و أيتام بالجملة 

الذّكور لهم الحقّ في التعدّد ب 2 أو 3 أو 4

بنيّة القسط في اليتامى و تربيتهم تربية حسنة

و إذا خاف الذّكر أن لا يعدل يتوجّب عليه الإكتفاء بواحدة 

هذا التفسير يبدو أعدل و أكثر إقناعا من التفسير الموروث

في هذا التفسير يستفيد الذّكر بالطّبع و إلى حدّ ما اليتامى

لكن الضّرر النفسي للأنثى بقي قائما  

هناك من سيقول بأنّ الأنثى ستأخد ثوابا إذا قبلت بالتعدّد 

لا يمكن لله العادل الرّحيم أن يظلم الأنثى نفسيا بأيّ حال من الأحوال خصوصا أن الآية ذكرت في سورة بإسمهم (سورة النساء)

ماذا سنفعل باليتامى الّذين فقدوا أمهاتهم أيضا؟ بمن سيتزوّج الذّكر؟ 

لا يجب أن ننسى بأنّ الآية موجّهة للناس (ذكورا و إناثا) و ليس الذّكور فقط

عندما يظلم تفسير لآية فئة من فئات المجتمع فهذا التفسير لا يمكن أن يكون صحيحا لأنّ الله عادل و رحيم

 

D- معنى فعل أنكحوا

 في القرآن فعل أَنكَحَ يعني زَوَّجَ و ليس تَزَوّجَ

==> أنكِح تعني زوِّج و ليس تَزَوَّج

حسب الآية التالية 

(قَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ

عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 27)

ومنه نفهم الآية كالتالي 

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فزوِّجوا ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ وليس تَزَوّجوا 

 

E- معنى كلمة مثنى و ثلاث و رباع

A- مثنى تعني واحدة تلو الأخرى 

إثنين تعني إمرأتين 

هذه النّقطة يلزمها تدبّر أكبر!!!!

 

B- الواو حرف عطف و ليس أداة إختيار ك: أو  

ممكن مثنى و ثلاث في نفس الوقت 

ممكن ثلاث و رباع في نفس الوقت 

ممكن مثنى و رباع في نفس الوقت 

ممكن ثلاث لوحدها

ممكن مثنى و ثلاث و رباع في نفس الوقت 

 

C- 

(وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً

فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا

فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 4)

نحلة: بدون مقابل  

 

خلاصة

في انتظار معرفة معنى كلمات: تقسطوا - تعدلوا - طاب لكم و مثنى و ثلات و رباع بدقّة أكثر 

يقينا الآية تأمر الناس ذكورا و إناثا أن يُزَوِّجوا ما طاب لهم من النساء مثنى و ثلاث و رباع

بما أن موضوع الآيات الأولى يدور حول الأيتام

فإنّ آية التعدّد في الغالب تخاطب المسؤولين

(ذكورا و إناثا) عن اليتامى  كدار الأيتام مثلا

 

4- ملاحظات

A) التعدّد حرام حسب القرآن

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ

1- أُمَّهَاتُكُمْ

2- وَبَنَاتُكُمْ

3- وَأَخَوَاتُكُمْ

4- وَعَمَّاتُكُمْ

5- وَخَالَاتُكُمْ

6- وَبَنَاتُ الْأَخِ

7- وَبَنَاتُ الْأُخْتِ

1- وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ

2- وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ

3- وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ

4- وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

5- وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ

6- وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 23)

الإخوة في القرآن ليسوا بالضّرورة إخوة بالدّم

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 10)  

 

(فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى

قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ

وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 220)

 

(فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ

فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ

وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 11)

 

(ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ

فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ

فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ

وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 5)

 

(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 65)

(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 73)

(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 85)

(وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ)(سورة : 50 - سورة ق, اية : 13)       

 

B) إستحالة العدل بين إمرأتين أو أكثر

وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ

فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 129)

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 19)  

لا يوجد تناقض بالقرآن

يأمرنا الله بمعاشرة النساء بالمعروف مع العلم أنّه يعلم أننا لن نستطيع العدل بين أكثر من واحدة

الزّواج من 4 و المعاشرة بالمعرف شيء مستحيل 

 

C) كلّ القصص القرآنية تحدّثنا عن زوجة واحدة فقط لا غير  

1) آدم

(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ)(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 35)

(وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ)(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 19)  

(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى)(سورة : 20 - سورة طه, اية : 117)

2) زكريا

(قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 40)

(وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا)(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 5)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 8)

3) لوط 

(فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 83)

(إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ)(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 60)

(فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ)(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 57)

(قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 32)  

4) إبراهيم

(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)(سورة : 11 - سورة هود, اية : 71)

(فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ)(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 29)  

قصّة هجر وردت في العهد القديم و لم ترد في القرآن 

 

5) نوح 

(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ

كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا

فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 10)  

 

5) هناك من سيقول بأنّ نبيّا محمّد له عدّة أزواج !!!

- لا يمكنني أن أشهد على ذلك

مادمت لم أعش معهم في تلك الفترة

و خصوصا بعد معاينتي و لمسي للتزوير الكبير الذّي وقع في الدّين كلّه

يمكن أن يكون نبينا قد تزوّج بأكثر من واحدة في فترات مختلفة

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ

إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 28)

- الملاحظة الأولى تخصّ كلمة أزواج فلم يقل له الله زوجاتك بل أزواجك

 

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)

وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) )

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 1 - 6)

المؤمنون ذكورا و إناثا لهم أزواج 

هذه الملاحظة تدفع للتساؤل ماهو المعنى الحقيقي لأزواج في القرآن

ملك اليمين هم الناس الّذين إتخذنا معهم عهدا ذكورا و إناثا

 

(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ)

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 22)

هل الّذين ظلموا ذكور فقط؟

بالطبع هناك نساء ظالمات 

شخصيا أستنتج من الآية أنّ معنى زوج هو المشابه semblable و ليس من تزوّجت بها بعقد 

 

(جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57)

وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) )

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 56 - 58)

يظهر جليّا من الآية أنّ أزواج تعني مماثل و مشابه semblable و ليس زوجات  

 

C) للتدبّر

1- (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى)

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 45)

خلق الله زوجين بمعنى شيئين مماثلين أو متشابهين و ليس متزوّجين بعقد

 

2- ماهو تفسير هذه الآية أيضا؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)  

لايوجد عندي تفسير مقنع للآيتين حاليا لكنّي مقتنع بأنّه سيظهر يوما ما

 

3- (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ

وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا

فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 20)

قال لنا الله إستبدال زوج بدل زوج

الحديث في الآية يدور حول زوجة واحدة و ليس 2 أو3 أو 4 هذ في حالة ما إذا كان هذا الحديث يدور حول الزوجة !!!!!

 

هذا الموضوع لم يكتمل بعد إنّما هو بداية للتدبّر و التفكير و التأمّل في قضيّة التّعدّد 

يد واحدة لا يمكنها التصفيق

تظافر الجهود سوف يصل بنا حتما إلى النتيجة المنتظرة

 

خاتمة

التعدّد شهوة دنيوية تضرّ ولا تنفع

بدل ان ينفق الذّكر ماله في سبيل الله ينفقه على شهواته الجنسية

كان بالإمكان أن يساعد الفقراء الّذين لا يستطيعون الزواج 

كان بالإمكان له أن يعتني بالأرملة و أولادها دون أن يستغلّ ظروفها الصعبة و التمتّع بها جنسيا مختبأ بغطاء الدّين 

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا

قُلْ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)  

 

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)  

 

 بعض من الأفكار منقولة من الباحثة مجد خلف مشكورة