آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب126

شهد شاهد من أهلها

إعتراف الحويني بكثرة الأحاديث الّتي لا تصحّ 

و مع ذلك يستشهد بها الفقهاء في المنابر

لا يعلم كتابا في الفقه لا يحتوي على أحاديث ضعيفة

 

الوحي الثاني عبارة عن خليط

من الصحيح والحسن والضعيف والموضوع والمرفوع

 

لماذا ترفضون حذف كل ما قالو هم عنه

حديث ضعيف، حديث منكر، حديث موضوع، حديث غريب، حديث مدلّس

اسرائيليات، حديث مخالف لكتاب الله 

ولماذا هاذا الإصرار على إعادة طباعتها و تداولها

واستمرار تدريسها للاجيال المتعاقبه و إلقاءها في المساجد

ولمصلحة من بقيت هذه المنهجيه؟

 

1- تذكير لتعريف الحديث

الحديث هو كلّ ما أضيف إلى النّبيّ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلُقية

 بنقل العدل الضّبط عن العدل الضابط إلى منتهاه , ولا يكون فيه شذوذ ولا عِلّة.

 

2- شروط صحّة الحديث

a- يكون الحديث مرفوعا من كاتبه إلى نبينا (إذا كان متواترا زادت قوّته) 

b- يكون الرّواة عدولا و العلم للّه 

كل طائفة وكل مذهب عندهم سند يصححونه ولا يصححه مخالفوهم !!!

c- يكون النّصّ سليما غير معلّل (خطأ خفيّ في المتن) و لا شاذّ (يخالف القرآن صراحة) 

 

 

3- تصرّون على تسمية دراسة الحديث علما

و لا تطبّقون أبسط قواعد العلم بإتباع التعريف الّذي وضعتم له

a- العلم الحقيقي يحترم التعريف

تعريف المربع

 شكل هندسي رُباعي الأضلاع، جميع أضلاعه متصلة و مُتساوية في الطول، ومكوّن من أربعة زوايا داخلية قياس كل منها 90 درجة

العلم الحقيقي لا يقبل بتسمية مربّع أيّ شكل هندسي يخرج عن هذا التعريف و لو كان يشبه المربّع بنسبة 99.99%

نقول هذا الشكل الهندسي يشبه المربّع لكنّه ليس بالمربّع

 

يجب أن نقول على كلّ الأحاديث الّتي لا توافق تعريف الحديث 

هذا كلام يشبه الحديث و لكنّه ليس بالحديث

لكن (علومكم كما سمّيتموها غصبا) متساهلة و تسمح بالتّجاوزات

تسمح بالأحاديث الغير الموافقة للتعريف مهما كانت فظاعتها

و تُستعمل في لعبة الحديث (حسب الحويني) عند الحاجة

تدّعون أنّه علم وأنتم بعيدون سنوات ضوئية عن أبسط قواعده

 

b- أغلب الأحاديث تخالف تعريف الحديث

- أغلب الأحاديث مرسلة (عبارة عن إسقاط احد الرواة من السلسلة والقفز عليه الى راو او قائل لم يسمع منه الراوي ) و ليست متواترة و لا مرفوعة و كثير منها شاذّ و معلّل

 

الواقع يخبرنا ان طائفة كبيرة من مذاهب وعلماء التراث قد احتجوا بالحديث المرسل!!

بل ذهبوا للقول ان المرسل والمسند سواء!!

وممن احتج بالمرسل:

- أبو حنيفة ومالك بن أنس وأحمد بن حنبل في أشهر الروايتين عنه، وسفيان الثوري والاوزاعي.

- والزيدية ماخلا الهاروني

- ونقله النووي في شرح المهذب عن كثير من الفقهاء أو أكثرهم!!

- واختاره الآمدي، واختاره ابن الحاجب مع تقييده بما إذا كان الراوي من أئمة النقل.

- وممن ذهب إلى الاحتجاج به: أبو الفرج عمر بن محمد المالكي، وأبوبكر الأبهري

والطبري!!

- هناك أحاديث ضعيفة و أحاديث موضوعة و أحاديث مدلّسة و أحاديث مقطوعة و أحاديث مسندة

- أحاديث موت النّبيّ بالسّمّ و سحر النّبيّ و ملك الموت و المرأة و الذّبابة أحاديث معلّقة ليست لها شواهد و لا متابعات

 

 

1- اكثر ما جمع الفقهاء من الاحاديث التي قيل عنها متواترة هو زهاء 300 حديث

جمعها الفقيه المحدث المغربي الشهير محمد بن جعفر الكتاني في كتابه: (نظم المتناثر من الحديث المتواتر).!

2- والإمام السيوطي في كتابه (الازهار المتناثرة ) جمع فقط ما يساوي 100 حديث متواتر

3- وبعض الفقهاء المدققين قالوا بأن المتواتر لا يزيد على 30 حديثاً لا غير

كل ماليس بمتواتر فهو آحاد

 

إذا أخذنا برأي السيوطي في كتابه (الازهار المتناثرة في الاحاديث المتواترة ) العدد المتوسّط للحديث المتواتر هو حوالي (100) حديث

و بمقارنتها بكلّ الأحاديث الغير المكرّرة وهي زهاء (11000)

يتبين لنا أن نسبة المتواتر من الحديث اقل من 1% فقط

وأن نسبة احاديث الآحاد الظنية حوالي 99%

ومن المعلوم أن ثبوت احاديث الآحاد ظني حتى لو كان متفقا عليه في الصحيحين

فيبقى ثبوت مثل هذه الاحاديث غير قطعي ولا جازم ولا يعمل به بالتشريع .

الـنتيجـة أن 99% أحاديث ظنية

فعن أي سُنة تتحدثون !!!؟