آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب91

a- في موقعة الخندق قدّم النبيّ عدّة حلول عسكرية لكن سلمان الفارسي إقترح عليه الخندق 

 

b- في معركة بدر تقدّم الحبّاب بن منذر برأي يخالف رأي الرسول و أعطاه الحقّ ففازوا بالمعركة 

في معركة بدر أقام الرّسول مخيّم الجيش على منطقة لم تكن قريبة من برك الماء على عكس العدوّ

قام إليه إثنان من الأنصار و سألوه هل فعلك هذا نابع عن وحي أو عن قرار شخصي يبتغي مصلحة عسكرية 

فأجابهم بل هي الحرب و الخدعة و المكيدة (هذا يعني أنّه قرار شخصي ) 

فقالوا له: ما هذا بمنزل !!!! ( بمعنى أنّهم لم يوافقوه الرّأي) 

فسألهم الرّسول ماذا نفعل؟

فأشاروا إلى نصب الخيام في منطقة قرب آبار الماء ليحفروا فيتسرّب ماء الأعداء إليهم قائلين: فنشرب و لا يشربون 

خلاصة: هناك إختلاف بين الوحي و رأي النبيّ الشخصي الّذي يمكن أن يكون غير صائب!!!!

نصّ الحديث

قال ابن إسحاق : فحدثت عن رجال من بني سلمة ، أنهم ذكروا

 أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال : يا رسول الله أرأيت هذا المنزل

- أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ، ولا نتأخر عنه

- أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟

قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ؟

فقال : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله

ثم نغور ما وراءه من القلب ، ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون

فقال رسول الله: لقد أشرت بالرأي . فنهض رسول الله ومن معه من الناس ، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه

ثم أمر بالقلب فغورت ، وبنى حوضا على القليب الذي نزل عليه ، فملئ ماء ، ثم قذفوا فيه الآنية