جواب119
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ
قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ
فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)
الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا
و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد
في هذا الموضوع
مقدّمة
1- مغالطات و تساؤلات
A- مغالطات منطقية مشهورة يستغلها أصحاب الإختصاص
B- ملاحظات و تساؤلات
2- فقه إغتصاب الصغيرات
a- البخاري
b- الإمام النّووي
c- الشافعي
d- إبن قدامى في المغنّي
3- رواية زواج النبيّ
A- الخطبة
B- الزواج
1- بخاري 3894 - الراوي عائشة
2- بخاري 3896
4- ضعف الحديث من حيث السّند
5- القرآن يُكذّب الحديث
6- أدلّة براءة نبينا من علمهم و كتبهم
مقدّمة
وطء الأرض إذا وضع رجله عليها
ووطء الفرس إذا اعتلاها.
و في معنى آخر وطأ تعني داس برجله
ووطء زوجته إذا جامعها
وإنما سمي بالوطء لأن الجماع فيه استعلاء. (مصطلح فقهي)
وجب إعادة النظر في استخدام هذه الكلمة
ففيها كم كبير من التسلط و الذكورية و التمييز و الفظاظة
إضافة أنها لم ترد في كتاب الله ولا مرة بل اخترعها فقهاء السلف
لا توطأ حامل حتّى تضع ==> سنن أبي داوود
و رجل كانت عنده أمة يطؤها فأدّبها فأحسن تهديبها ==> البخاري
تعريف عقد النكاح (الزواج) بالمذاهب الأربعة..
الحنفية
عقد يفيد ملك المتعة قصدا اختصاص الرجل ببضع المرأة وبدنها.
الشافعية
عقد يتضمن ملك وطء بلفظ النكاح والمراد ملك الانتفاع باللذة المعروفة
وعلى هذا يكون عقد تمليك..
المالكية
عقد على مجرد متعة التلذذ بادمية
غير موجب قيمتها
وهو عقد تمليك انتفاع بالبضع وسائر بدن الزوجة
الحنابلة
عقد بلفظ إنكاح أو تزويج على منفعة الاستمتاع.
عقد الزواج عند الأئمة الأربعة عبارة عن عقد إيجار او تمليك
لبضع المرأة( فرجها) بغرض التلذذ والمتعة.
فما رأيكم في فكر وفقه أئمة السلف
الذي جاء خاليا من فهم المعاشرة بالمعروف والمودة والرحمة
وأن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف..
أحمد ماهر بتصرّف
أحمد عصيد يقول
ظاهرة البيدوفيليا كانت أمرا طبيعيا في العصور القديمة
فسواء في الثقافة الفارسية القديمة أو عند اليونان أو حضارات ما بين النهرين
كانت العلاقة الجنسية بين الرجال البالغين والصبية اليافعين لا تعتبر أمرا منكرا
بل تدخل عندهم ضمن متع الحياة
وخاصة لدى الطبقات الأرستقراطية الراقية
بل كانت في بعض الديانات القديمة
تعتبر أمرا مقدسا يدخل ضمن العبادات خاصة للإلهة "عشتار".
1- مغالطات و تساؤلات
A- مغالطات منطقية مشهورة يستغلها أصحاب الإختصاص
1-
يبرّرون زواج النبيّ من السيدة عائشة في سن السادسة
على أنّها كانت عادة قبلية
لنا الحقّ بأن نتساءل
a-
لو كانت عادة قبلية
لذكرت و لو في مصدر واحد من المصادر الموثوقة
b-
لماذا تسمّونها سنّة نبوية
إذا قلتم بأنّها عادة ؟؟؟؟؟؟
2-
يبرّرون زواج البنات في الماضي
عن عمر 9 سنوات
بالعاهرات اللواتي يمارسن الجنس في هذا السن أيضا؟
==>
a-
في الماضي كانت حرية اختيار الزوج منزوعة من المرأة
فعلى فرض أن البنات كن يتزوجن في عمر 9 سنوات
فلا رأي لهنّ ولا قدرة لهنّ على الاعتراض..
نفس الأمر بالنسبة للعاهرة الصغيرة
حيث وقعت في فخ
الظلم والحاجة والفقر و الإستغلال..إلخ
وجميع هذه الأمور لا يدركها سوى البالغون..
b-
إن عدم وجود عاهرات أو بيوت هوى للأطفال
يعدّ من أكبر الأدلّة على كذب البعض
بإمكانية زواج طفلة في عمر 9 سنوات
وشهادة على فساد عقل
من يبرر زواج الصغيرة باحتمالها للوطء..
فلو تحملته كزوجة
فما المانع في تحمله كعاهرة؟؟!
3-
يبرّرون زواج البنات في الماضي
عن عمر 9 سنوات
لأنّ النساء العربيات يبلغن باكرا نظرا لحرارة الجوّ
إذا إفترضنا جدلا بأنّ النساء العربيات
يبلغن باكرا نظرا لحرارة الجوّ
فما علاقة البلوغ باكرا بالزّواج
أم أنّ المرأة أداة جنسية لا غير
4-
يبرّرون زواج البنات عن عمر 9 سنوات
لأنّ ذلك كان عاديا
في الماضي القريب
إذا كان الزّواج بالصغيرات أمرا عاديا
في الماضي القريب
فهذا لا يعني بتاتا
أنّه شيء طبيعي
B- ملاحظات و تساؤلات
1-
لا يستطيع أحد من الشيوخ
وضع سن معروف مُحكم لتحمّل الوطء
لأنهم لا يعلمون
وملخص هذا الموضوع أنه كان سلوكا
يحدث في القرون الوسطى عند جميع الحضارات
كان وطء الصغيرات لأسباب اجتماعية وتجارية وقبائلية
أكثر من كونه حُكما دينيا
فعندما ورث شيوخ هذا الزمان تلك الأحكام الفقهية بالحرف
ولم يُعملوا عقولهم فيها
ضلّوا
2-
إبتلينا بقوم يعاملون المرأة البالغة كأنّها طفل قاصر
و يتزوّجون الطفل القاصر كأنها إمرأة بالغة
المرأة في الإسلام ناقصة عقل
إلاّ في النّكاح فهي بالغة راشدة و عاقلة في التسع سنين
3-
من يظنّ أنّ شعر طفلة يحرّك غرائزه
فمكانه يجب أن يكون في مستشفى الأمراض العقلية
4-
فرض الحجاب أو النقاب على طفلة صغيرة
معناه بداية التطبيع مع البيدوفيليا
و تأهيل العقل لتقبّل الزّواج بالصّغيرات و إغتصابهنّ
Couvrir une petite fille
c’est accepter qu’elle soit désirable!
5-
ليس هناك حديث عن زواج ذكر خمسيني بطفلة
في شبه الجزيرة العربية في عهد الرسول
فاطمة الزّهراء بنت النّبيّ أكثر النّساء إقبالا
لم تتزوّج إلاّ في سنّ 18 من عليّ بن أبي طالب
6-
أعطني إسما واحدا لصحابية
تزوّجت قبل سنّ 18 بدليل
لا يوجد !!!!!
7-
إنتشر في العهدين الأموي و العباسي ظاهرة البيدوفيليا و اللواط
خصوصا زواج السلاطين و الشيوخ من الطفلات الصغيرات
8-
العديد من الرّهبان في أمريكا بيدوفيليين
9-
الفاتيكان كثيرا ما شهد أحداث بيدوفيلية زعزعت كيانه
10-
من أكبر الجرائم التي إرتكبها الفقهاء و تجّار الدّين عبر التّاريخ
تحليل زواج الصّغيرات
بل بلغ بهم التطاول و المرض
إلى إستخراج قوانين جديدة بإسم الله
تسمح بموجبها للذّكر
أن يدخل بالصّغيرة إذا كانت سمينة ولو لم تحض
أن يستمتع بالصّغيرة إذا لم تقبل الوطئ حتّى و لو كانت رضيعة
قصص مأساوية عرفها التاريخ
نتيجة لهذه الجريمة الشنعاء بإسم الإلاه
طفلات صغيرات و صبيّات
لا يمتلكن القدرة الفكريّة لكي يتخدن قرارا مصيريا كالزّواج
يظلمهم أب جاهل أو متعصّب أو فقير
بربط حياتها بحيوان بشري
أوفي أحسن الأحوال بجاهل تابع للقطيع
يدفعن ثمن إفترائ تجار الدّين
للحديث الكاذب بإسم عائشة
يظهر فيه أنّ نبينا وهو صاحب الخمسين عاما
قد تزوّج من عائشة في سنّ السادسة
و دخل بها في سنّ التاسعة عند بلوغها
بعد أن نادتها أمّها عندما كانت تلعب في الأرجوحة مع صديقاتها
وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير
لمجرد ذكرها فى البخارى ومسلم
رغم أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته
فهى تخالف القرآن
وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة
والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية.
2- فقه إغتصاب الصغيرات
a- البخاري
1-
خصّص بابا لتزويج الصّغيرة قبل الحيض
2-
لا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ
ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ
قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وكيفَ إذْنُها؟
قالَ: أنْ تَسْكُتَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5136 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
إستنتج الفقهاء بالإجماع (و قلّ ما يجمعوا على شيء)
أنّ البنت الصغيرة تزوّج بإذن أبيها
دون أن تستأذن هي
b- الإمام النّووي
سنّ زواج الصّغيرة يتمّ بالإتفاق بين وليّ أمرها و الزوج
c- الشافعي
زواج الصّغيرة مرتبط بقابليتها و إحتمالها للجماع
d- إبن قدامى في المغنّي
يمكن الإستمتاع بالصّغيرة إذا لم تقبل الوطئ
حتّى و لو كانت رضيعة
3- رواية زواج النبيّ
A- الخطبة
عن ابن عباس قال
خطب رسول الله عائشة إلى أبي بكر الصديق
فقال أبو بكر: يا رسول الله
قد كنت وعدت بها أو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف
لإبنه جبير
فدعني حتى أسلها منهم.
فَفَعَلْ.
ثم تزوجها رسول الله وكانت بكرا
(الطبقات الكبرى لإبن سعد 8/46)
1- حسب هذه الرّواية كانت عائشة مخطوبة قبل سنّ السادسة
لشخص آخر قبل النبيّ
2- هل هناك خطوبة في هذا السن؟!
3- وكيف يخطب النبي على خطبة رجل آخر؟!
منقول عن سامح عسكر بتصرّف
B- الزواج
والرواية التى أخرجها البخارى
جاءت بخمس طرق للإسناد وبمعنى واحد للمتن
1- بخاري 3894 - الراوي عائشة
تَزَوَّجَنِي النبيُّ وأَنَا بنْتُ سِتِّ سِنِينَ،
فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ فَنَزَلْنَا في بَنِي الحَارِثِ بنِ خَزْرَجٍ
فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي
فَوَفَى جُمَيْمَةً فأتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ،
وإنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ
ومَعِي صَوَاحِبُ لِي
فَصَرَخَتْ بي فأتَيْتُهَا، لا أدْرِي ما تُرِيدُ بي
فأخَذَتْ بيَدِي حتَّى أوْقَفَتْنِي علَى بَابِ الدَّارِ
وإنِّي لَأُنْهِجُ حتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي
ثُمَّ أخَذَتْ شيئًا مِن مَاءٍ فَمَسَحَتْ به وجْهِي ورَأْسِي، ثُمَّ أدْخَلَتْنِي الدَّارَ
فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأنْصَارِ في البَيْتِ
فَقُلْنَ علَى الخَيْرِ والبَرَكَةِ، وعلَى خَيْرِ طَائِرٍ،
فأسْلَمَتْنِي إلَيْهِنَّ، فأصْلَحْنَ مِن شَأْنِي
فَلَمْ يَرُعْنِي إلَّا رَسولُ اللَّهِ ضُحًى
فأسْلَمَتْنِي إلَيْهِ، وأَنَا يَومَئذٍ بنْتُ تِسْعِ سِنِينَ.
2- بخاري 3896
حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ
وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ
ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ
رواه البخاري في صحيحه عن خمسةٍ من مشايخه، وهم: محمد بن يوسف، ومعلى بن أسد، وقبيصة بن عقبة، وفروة بن أبي المغراء، وعبيد بن إسماعيل؛
وكلهم رووه من طريق هشام بن عروة
عن أبيه عروة بن الزبير
عن خالته عائشة.
صحيح البخاري (3894)، (3896)، (5133)، (5134)، (5158).
أنظر أسفل الموضوع لمزيد من المعلومات حول أسماء الرّواة
4- ضعف الحديث من حيث السّند
1-
قال مالك
إن حديث هشام بالعراق لا يقبل
بما أنّ الحديث لم يروه راو واحد من المدينة بل كلهم عراقيون
فإنّنا نستنتج أنّ هشام بن عروة قد رواه بالعراق, بعد أن ساء حفظه
ولا يعقل أن يمكث هشام بالمدينة عمرا طويلا
ولا يذكر حديثا مثل هذا ولو مرة واحدة
لهذا السبب لا نجد أى ذكر لعمر السيدة (عائشة)
عند زواجها بالنبى فى كتاب (الموطأ) للإمام مالك
وهو الذى رأى وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة
2-
يقول فيه هشام (عن) وليس ( سمعت أو حدثنى)
يعني أنّ المحدّثين لم يلتقيا مباشرة و بالتالي لم يسمع منه مباشرة
وهو ما يؤيد الشك فى سند الحديث
5- القرآن يُكذّب الحديث
1-
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى
إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ
فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا
فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا
وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ
وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 6)
النّكاح مرهون بالرّشد
أنستم منهم رشدا و ليس حيضا !!!!!!!!!!!!
و الرشد يكون جسديا و عقليا
2-
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا
فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 3)
إنكحوا النساء و ليس الصّغيرات
قال القرطبي في الجامع في أحكام القرآن 13/5 أنّ النساء
- أسم يطلق على كبار السّنّ كالرجال
3-
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 21)
أين هو السّكن و المودّة و الرّحمة
مع طفلة (من التطفّل على الغير)؟
4-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ
لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
(سورة : 65 - سورة الطلاق, اية : 2-4)
فسّر الفقهاء الّذين لا يفقهون شيئا في العلوم الحقيقية
اللّائي لم يحضن
بالصغيرات اللواتي لم تصل سنّ البلوغ
1- يتزوّج الذكر بالصغيرة
2- يدخل بها
3- و يطلّقها
كلّ هذا قبل البلوغ
لقد قال الله لم يحضن
و ليس لا يحضن
لم يحضن تعني بكلّ بساطة
a-
إنتهى حيضها في إنتظار الحيض الموالي
يمكن أن يكون التأخير في موعد الحيض دليلا على حملها
خصوصا و أنّ الله وضع جملة: أولات الأحمال
مباشرة بعد: لم يحضن
لإظهار العلاقة بينهما
b-
هناك أمراض في الرّحم تعطّل الحيض
تجاهلها الفقهاء أيضا
كلّ هذه الإفتراءت على الله
لكي لا يُحْرَموا
من متعة البيدوفيليا بالصغيرات
5-
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ
مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ
أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 235)
يتحدّث القرآن عن خطبة النساء
و ليس خطبة الأطفال
كيف يتزوج الرسول السيدة عائشة وهى طفله كما يدعون
هل الاطفال نساء
لكى يخطبها فى سن السادسه
6- أدلّة براءة نبينا من علمهم و كتبهم
معلومات متفق عليها
- فارق السنّ بين عائشة و أختها أسماء ذات الطاقين هو 10 سنوات
- تزوّج نبيّنا بعائشة سنة بعد هجرته للمدينة
- بالإستناد لأمهات كتب التاريخ والسيرة المؤصلة للبعثة النبوية
( الكامل- تاريخ دمشق - سير اعلام النبلاء - تاريخ الطبرى -
البداية والنهاية - تاريخ بغداد - وفيات الأعيان, وغيرها الكثير)
تكاد تكون متفقة على الخط الزمنى
لأحداث البعثة النبوية كالتالى
البعثة 610م
الهجرة الأولى للحبشة 615م
الهجرة 623م
زواج عائشة 624م
موت النّبيّ 633م
1-
تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها
أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة
وهى مقتل ابنها (عبد الله بن الزبير) على يد (الحجاج) الطاغية الشهير
وذلك عام (73هـ), وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة
==> هذا يعني أنّها ولدت سنة 27 قبل الهجرة
==> هذا يعني أنّ عائشة ولدت سنة 17 قبل الهجرة
==> هذا يعني أنّ نبيّنا تزوّج عائشة عن سنّ 18 سنة (17سنة قبل الهجرة + سنة واحدة بعد الهجرة)
ولادة أسماء 596م
ولادة عائشة 606م
البعثة 610م
الهجرة الأولى للحبشة 615م
الهجرة 623م
زواج عائشة 624م
موت النّبيّ 633م
2-
أخرج الإمام (أحمد) فى (مسند عائشة)
«لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت
يا رسول الله ألا تتزوج
قال: من؟
قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا
قال: فمن البكر؟
قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبى بكر»
وهنا يتبين أن (خولة بنت حكيم) عرضت البكر والثيب-المتزوجة سابقا-, على النبى
هل قارنت بين طفلة و إمرأة مطلّقة أم بين فتاة بكر لم يلمسها رجل من قبل و إمرأة مطلّقة؟
لكم الجواب
3-
البخاري عن عائشة قالت
«لم أعقل أبوى قط إلا وهما يدينان الدين
ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفى النهار بكرة وعشية
فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قِبَلَ الحبشة»,
عائشة تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين
وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكَرَت
وتقول إن النبى كان يأتى بيتهم كل يوم
وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات
والمؤكد أن هجرة الحبشة، إجماعا بين كتب التاريخ
كانت فى عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازى عام 615م
كونها تعقل على الزيارات قبل هجرة الحبشة
يعطينا فكرة عن سنّها ==> 5 سنوات على أقلّ تقدير قبل سنة 615م
==> هذا يعني أنّها ولدت على أكثر تقدير سنة 609م
==> هذا يعني أنّها تزوّجت على أقلّ تقدير في 15 من عمرها
الشيء الّذي يكذّب حديث دخول النبي بها في سنّ التاسعة
4-
أخرج البخارى عن عائشة قالت
«لقد أُنزل على محمد بمكة وإنى جارية ألعب
«بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ»
والمعلوم بلا خلاف أن سورة (القمر)
نزلت بعد أربع سنوات من بدء الوحى بما يوازى (614 م)
==> جارية تلعب تعني أن عمرها في أقلّ الأحوال 5 سنين سنة 614 م
==> هذا يعني أنّها ولدت على أكثر تقدير سنة 609م
==> هذا يعني أنّها تزوّجت على أقلّ تقدير في 15 من عمرها
الشيء الّذي يكذّب حديث دخول النبي بها في سنّ التاسعة
5-
حساب عُمُر عائشة مقارنة بفاطمة الزهراء بنت النبى
يذكر ابن حجر فى الإصابة
a- أن فاطمة ولدت عام بناء الكعبة,
b- والنبى ابن (35) سنة
c- وأنها أسن -أكبر- من عائشة بـ (5) سنوات
==> هذا يعني أن عائشة ولدت لما كان عمر النبيّ 40 عاما عندما بدء نزول الوحي عليه
==>ِ هذا يعني أنّ سنّ عائشة عند زواجها بالنبيّ هو 14 سنة (13 سنة في مكّة + سنة واحدة بعد الهجرة)
هذه الرواية التى أوردها ابن حجر شارح البخاري
تكذب رواية البخاري بزواج عائشة عن سنّ 9
أذكرالأمثلة 3 - 4 - 5 فقط لتوضيح الاضطراب الشديد فى رواية البخارى
6-
حديث يحكي عن مشاركة عائشة في غزوة بدر سنة 624 م
مع أمّ سلمة يسقيان الماء للجرحى
كيف يعقل أن تشارك صبية ذات 9 سنوات في حرب ؟
معلومات يتوجب التأكد منها
سند حديث زواج النبيّ من عائشة
- هذا الحديث رواه البخاري في (صحيحه) عن خمسةٍ من مشايخه وهم
محمد بن يوسف، ومعلى بن أسد، وقبيصة بن عقبة، وفروة بن أبي المغراء، وعبيد بن إسماعيل
وكلهم رووه من طريق هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير عن خالته عائشة.
- ورواه مسلم في صحيحه (1422) عن عدة من مشايخه وهم
أبو كريب محمد بن العلاء، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن يحيى، وابن نُمير؛ رواه هؤلاء من طريق هشام بن عروة عن أبيه.
ورواه مسلم أيضاً عن شيخه عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة.
ورواه مسلم أيضاً عن شيوخه: يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب؛ قالوا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة.
وروى هذا الحديث أيضاً أحمد في مسنده (24867) عن شيخه سليمان بن داود من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
وروى هذا الحديث أيضاً أبو داود (4933) عن شيخيه: موسى بن إسماعيل، وبشر بن خالد؛ كلاهما من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
ورواه أبو داود أيضاً (4937) عن شيخ ثالث وهو عبيد الله بن معاذ من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها.
وروى هذا الحديث أيضاً ابن ماجه (1876) عن شيخه سويد بن سعيد من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
ورواه النسائي (3379) عن شيخه أحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة.
ورواه كثير من الأئمة،
وفيما أشرت إليه كفاية؛ ليتيقن القارئ أنَّ البخاري لم يتفرد بروايته.
وقد ذكر (علماء الحديث) أنَّ هذا الحديث رواه عن عائشة
عروة بن الزبير، والأسود بن يزيد، والقاسم بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعمرة بنت عبد الرحمن، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.