آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب74

1- إذا إشتكت الأنثى فإنّها تخالف أوامر الله

 الذّكر كامل و أفضل و أعقل و أحكم من الأنثى ناقصة عقل و دين

أنّ الذّكر قوّام على الأنثى و من حقّه ضربها إذا نشزت

و في حديث منسوب للنبي

 لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ؛ 
لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها ، 
ولا تُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجِها ؛حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ

الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 3366 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات

 

2- مرض المرأة و عدم إستطاعة تأدية الواجب الزّوجي (العقوبة الزوجية و ليس العلاقة الحميمية)

يمكن للرّجل أن يعدّد عليها لأنّ هذا شرع الله 

هذه تسمّى مغالطة منطقية لأنّ شيوخنا تناسوا بأنّ الرّجل يمكن أن يمرض فلا يستطيع تلبية رغبات المرأة 

ماذا يجب على المرأة أن تفعل في هذه الحالة؟ 

 

3- إمرأة عقيمة يمكن للرّجل أن يتزوّج عليها لأنّ هذا شرع الله 

لكنّ العكس غير مسموح

 

4- إذا غابت المرأة لسفر أو لظروف عائلية أو في العمل

يحقّ للرّجل أن يتزوّج عليها لأنّ الله حلل التعدّد ولكي لا يقع في الحرام

لكن العكس غير جائز

 

5- إذا ثخنت المرأة أو شاخت و أصبحث غير مثيرة للرّجل

فله الحقّ أن يتزوّج عليها لكي لا يزني و لأنّ هذا هو شرع الله 

لكنّ الرّجل إذا ثخن و شاخ وفقد قدرته على الجماع لمرض ما كالسكر و الضغط

فلا يجوز للمرأة أن تتكلّم و يتوجّب عليها كبح شهوتها لأنّها إمرأة لا يجب أن تزني في أيّ حال من الأحوال

 

6- الله يحبّ أن تأتي رخصه كرخصة التّعدّد

 

7- هذه سنّة لأنّ الرسول كان متزوّجا من عدّة نساء

ومن يقول أن التعدّد سنّة و أنّ الرّسول كانت له زوجات كثيرات يمكن أن نقول له بأنّ التاريخ غامض

كتبه الفائزون و الأقوياء مليء بالأكاذيب و الإفتراءات و التزوير

 و لهذا السبب لا يمكنني أن أشهد بأنّ رسولنا كانت له أكثر من زوجة واحدة

(و العلم للّه)

 

8- عدد الإناث أكثر من عدد الذّكور

فيتوجّب على الذّكور التعدّد كي لا تُحرم أيّ أنثى من الزّواج

التعدّد يقضي على العنوسة و ينقذ الإناث من الدّعارة

غالبا ما يرد هذا الادعاء للدفاع عن عبقرية تعدد الزوجات باعتباره حلا إلاهيا للمشكلة.

معلومة خاطئة بالطّبع ومناف لأبسط الحقائق السكانية والطبية.

كل الاحصاءات السكانية في كل المجتمعات تقول ان عدد الذكور عند الولادة أكثر من عدد الاناث

 105 ذكر مقابل كل 100 أنثى (أو 1000 ولد مقابل 934 بنت).

هذه "الحقيقة التطورية" قد تكون إحدى وسائل الطبيعة الأم

لحل مشكلة التناقص السريع في عدد الذكور

نتيجة الحروب والعنف والامراض.

لهذا تلد النساء ذكورا اكثر لتعويض النقص المحتمل.

ولهذا عندما تنفجر الحروب لا يقل عدد الرجال عن عدد النساء.

هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة عدد الذكور على الإناث

أحدها سياسة الطفل الواحد عند العملاق السكاني الصيني مما جعل معدل الذكور إلى الاناث 120 الى 100.

عالميا تزيد نسبة الرجال على النساء بما يقارب 1.8%

مع وجود تفاوت في بعض المناطق مثل أوروبا التي يزيد عدد النساء فيها عن عدد الرجال

لكن في الاعمار الكبيرة فقط التي تجاوزت سن الزواج

لأن المرأة تعيش عمرا أطول من الرجل.

في دول الخليج هناك 2.3 رجل مقابل امرأة واحدة (بسبب نسبة العمالة الوافدة).

على مستوى العالم هناك ما يزيد عن 30 مليون رجل زائد!

 

لو طبقنا المبدأ القائل

ان الحل للتفاوت في عدد الذكور والاناث هو التعدد

سيكون الحل هو تعدد الأزواج

وليس تعدد الزوجات.

 

9- يجب أن لا يقع الذّكر في الحرام لأنّ إمرأة واحدة لا تكفيه

الطّاقة الجنسية عند الذّكر أعلى بكثير من الأنثى

(كلام غير علمي و غير صحيح )

(هرمون الرغبة الجنسية عند الذّكر و الأنثى هو الهرمون الذّكري testosterone تيستوستيرون,

لكنّه عند الأنثى موجود بكمّيّة قليلقة جدّا

يتحجّج بهذه المعلومة المدافعون عن فكرة أنّ شهوة الرجل أقوى من شهوة الأنثى

لكنّ الّذي لا يعرفونه هو أنّ حساسية مخّ الأنثى للهرمون الذّكري عالية جدّا 

أكثر بكثير من حساسية العضو الذّكري لنفس الهرمون

مما يؤدّي إلى تكافؤ الشهوة عند الجنسين)

 

10- لم يذكر الله نصيب النساء الثلاث من غير الأولى في الإرث

لكنّه ذكر التعدّد في الأخوّة

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ

لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ

وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ

فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ

آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11)  

 

 

تقبّل الذّكور هذه المغالطات المنطقية بصدر رحب

لأنّها تكب في مصلحتهم

لكنّ المصيبة الكبرى هي أنّ بعض النساء مقتنعات تمام الإقتناع

بأنّ التعدّد حقّ من حقوق الرّجل على أساس أنّه شرع الله 

 

هل يستطيع الرّجل تحمّل العكس؟

1- أيها الذّكر هل تقبل أن تعدّد المرأة عليك؟

2- هل تقبل أن تفكّر المرأة برجل آخر غيرك؟

3- إذا لم تكن مستعدّا لمشاركة زوجتك مع رجل آخر

كيف تتجرّأ بقبول مشاركتها مع أنثى أخرى؟

 

مجرّد تساؤل

لم تحدّد السنّة هل يجوز الجمع بين الزوجات في فراش واحد أو كلّ زوجة على حدا