آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 151 - سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 164 - سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 34

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

الآيات الّتي يستشهد بها أصحاب الإختصاص

أصحاب التوكيل الحصري الإلاهي

لإقناع الناس بأنّ الحديث هو الحكمة

1-

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ

يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ

وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 151)

 

2-

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ

يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ

وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 164)

 

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ

مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 34) 

 

جاءت الحكمة بعد الكتاب فإستغلّ أصحاب الإختصاص ذلك

للتّاكيد على أن الحكمة هي الحديث

لنرى هل القرآن والحكمة منفصلين أم مندمجين؟

 

1- الحكمة هي القرآن

A-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الر

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 1)

 الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

+

الكتاب الحكيم

==> الحكمة متواجدة داخل الكتاب

 

B-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 1 - 2)

 

 الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

+

الكتاب الحكيم

==> الحكمة متواجدة داخل الكتاب

 

C-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يس (1)

وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 1 - 2)

بدون تعليق

 

2- هل الكتاب والحكمة منفصلين أم كيان واحد؟

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ

الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ

يَعِظُكُمْ  بِهِ 

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 231)

التدبّر الّذي وصلت إليه سنة 2021م

ذكر الله الكتاب والحكمة

و نصحنا بأن الموعظة

تكون به وليس بهما

التفسير المنطقي لهذه المسألة

هو أنّ القرآن و الحكمة كيان واحد

 

 إكتشفت تـأويلا آخر أخبرني به صديق في 29-06-2022

يعظكم به تعود على عبارة ما أنزل عليكم 

 

 

وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ 

يَعِظُكُمْ  بِهِ 

==> يعظكم بما أنزل عليكم

 

لكنّ الآيات التالية تعزّز من صحّة الفرضية الأولى

A-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ

وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ 

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 20)

لو كانت الهاء تعود على فعل أطيعوا

لكان الآية ستصبح كالتالي

أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ

وَلَا تَوَلَّوْا عَنْها (عن الطاعة) وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ

هذا يعني أنّ الهاء تعود على الله و رسوله 

 

B-

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ

وَاللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ

إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 62)

الهاء تعود على الله و رسوله

 

C-

 

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8)

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ

بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9)

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 8 - 9)

الهاء تعود على الله و رسوله

 

D-

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ

إِنْ هُوَ

إِلَّا ذِكْرٌ

وَقُرْآنٌ مُبِينٌ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 69)

إن هو و ليس إن هما !!!!!!

هو تعود على الذّكر و القرآن

 

خلاصة

الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ  بِهِ

به تعود على القرآن و الحكمة معا

فلا يجوز فصل الحكمة عن القرآن و نسبها للسنّة

 لم يقرنها الله بالسنّة نهائيا لا من قريب و لا من بعيد

 

3- أوحى الله لنبينا الحكمة في القرآن

1- لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)

وَقَضَى رَبُّكَ

2- أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

3- وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا

a- فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)

b- وَ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

c- وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25)

4- وَ آتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ

5- وَ لَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)

6- وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا

 فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)

7- وَ لَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ

وَ لَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ

فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30)

8- وَ لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)

9- وَ لَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)

10- وَ لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ

وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)

11- وَ لَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ

12- وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34)

13- وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ

14- وَ زِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)

15- وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)

16- وَ لَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)

كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)

ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ

مِنَ الْحِكْمَةِ

17- وَ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39) 

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 22 - 39)

حكم قرآنية لا تُقدّر بثمن

 

4- الذّكر المتواجد داخل القرآن ذكر حكيم

A- الذّكر متواجد ضمن القرآن!!!!!!

1-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 1)

 

2-

لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ

أَفَلَا تَعْقِلُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 10)

 

3-

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ

فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ

(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 22)  

 

4-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ

وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 41 - 42)

 الذّكر يوجد ضمن أو ينتمي

إلى الكتاب الإلاهي

 

B- الذّكر المتواجد ضمن القرآن ==> حكيم

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ

وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 58)

 

يصف الله القرآن والكتاب والذكر بالحكمة ولم يصف السنّة بالحكمة

فهل نسي الله هذه المعلومة علما أنّ القرآن كامل ومفصّل؟  

 

خلاصة

- الذّكر يتواجد ضمن القرآن

- الذِّكْر حَكِيم

==> الحكمة تتواجد بالقرآن

 

5- الواو بين الكتاب و الحكمة هي واو العطف

يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

 

A- تعريف واو العطف

تجمع بين المعطوف والمعطوف عليه

في معنى واحد
 

B- مقارنة آيتي الحكمة و الّذكر

تثبت بأنّ الواو بين الكتاب و الحكمة هي واو العطف

a-

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ

إِنْ هُوَ إِلَّا

ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 69)

 

b-

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ

يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ

وَيُعَلِّمُكُمُ

الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ

وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 151)

 

خلاصة

ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ

(الذّكر و القرآن مشتركان في معنى واحد الّذي هو القرآن)

 الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ

(الكتاب و الحكمة مشتركان في معنى واحد ==> الكتاب - القرآن)

من الآيتين نستنتج أنّ الواو هي واو العطف 

و أنّ الحكمة غير منفصلة عن القرآن

كما هو الشّأن بالنّسبة للذّكر الغير المنفصل عن القرآن

 

C- أمثلة لآيات قرآنية مماثلة تؤكّد بأنّ الواو هي واو العطف

1-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طس

تِلْكَ

آيَاتُ الْقُرْآنِ وَ كِتَابٍ مُبِينٍ (1)

هُدًى وَ بُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 1 - 2)

يظهر جليّا في هاتين الآيتين

انّ الحديث يدور دائما حول القرآن

و بالتالي فإنّ الواو هي واو العطف

 

2-

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

نُورٌ وَ كِتَابٌ مُبِينٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 15)

النور هو الكتاب هو القرآن

و بالتالي فإنّ الواو هي واو العطف

 

6- جاء نبيّنا الحبيب عيسى بالبيّنات الحكيمة

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ

قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ

وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 63)  

 

7- هل يختص الله الحكمة بالأنبياء فقط؟

a-  

 وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ  

أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ

وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ

وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 12)

هل أوتي لقمان الحكمة أم السنّة؟

 

b-

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ

وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ

فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 269)

إذا كانت الحكمة هي السّنّة

فإنّ الآية ستصبح 

==> يؤتي السنّة من يشاء 

وَمَنْ يُؤْتَ السّنّة فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا

فهل هذا معقول؟

 

كلّ شخص يشاء الحكمة كيفما كان نوعه 

فإنّ الله لا يبخل عليه بها

 شرط أن يكون من أولي الألباب 

 

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ

وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 18)

 

لا شيء يدلّ على أنّ

الحكمة هي السنّة