آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب81

في التسجيل الذي عرضه تنظيم "داعش" الإرهابي لإعدامه الطيار الأردني

ظهر استشهاد نصي بفتوى لأحمد إبن تيمية (أكبر مرجع فكري للتنظيمات الإسلامية السنية التي تتبنى العنف)

 الذي نقله عنه الإمام ابن مفلح الحنبلي في كتابه "الفروع" (6/203-204)

 جاء فيه

"فأما إذا كان في التمثيل (العقوبة بالمثل لأنّهم إعتبروا أنّ الطّيار بدأ بالحرق أوّلا) الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان

فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع".

 

هذه العقوبة أوردها بن تيمية كقصاص لمن يثبت أنه من الرافضة وأهل الشرك

بحجة أن علي بن أبي طالب فعل ذلك

حيث أكد الشيخ هذا الأمر بالقول
"وثبت عن علي بن أبي طالب أنه حرق غالبية الرافضة الذي اعتقدوا فيه الألوهية"

(ابن تيمية، الفتاوى، الجزء 28، ص 473 – 474)
 

البخاري 3017

أنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ قَوْمًا

فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقالَ: لو كُنْتُ أنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ

لأنَّ النَّبيَّ  قالَ: لا تُعَذِّبُوا بعَذَابِ اللَّهِ

ولَقَتَلْتُهُمْ، كما قالَ النَّبيُّ : مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

البخاري 644 - 7224

 أنَّ رَسولَ اللَّهِ قَالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بحَطَبٍ، فيُحْطَبَ
ثُمَّ آمُرَ بالصَّلاَةِ، فيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ
ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ
والذي نَفْسِي بيَدِهِ لو يَعْلَمُ أحَدُهُمْ، أنَّه يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا، أوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ، لَشَهِدَ العِشَاءَ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

أخرجه البخاري (7224)، ومسلم (651) | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

البخاري 3016

 عَثَنَا رَسولُ اللَّهِ في بَعْثٍ وقالَ لَنَا
إنْ لَقِيتُمْ فُلَانًا وفُلَانًا - لِرَجُلَيْنِ مِن قُرَيْشٍ سَمَّاهُما - فَحَرِّقُوهُما بالنَّارِ
قالَ: ثُمَّ أتَيْنَاهُ نُوَدِّعُهُ حِينَ أرَدْنَا الخُرُوجَ
فَقالَ: إنِّي كُنْتُ أمَرْتُكُمْ أنْ تُحَرِّقُوا فُلَانًا وفُلَانًا بالنَّارِ، وإنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بهَا إلَّا اللَّهُ، فإنْ أخَذْتُمُوهُما فَاقْتُلُوهُمَا.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2954

ويؤوِّل بعض المفسرين تراجع النبي عن أمره الأول

بأنه مجرد "نهي" على سبيل التواضع! 

وليس تحريما أو منعا.