آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 24 - سورة النور, اية : 62-63 - سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 36

A-

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ

عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ

لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ

أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ

فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ

وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ  (62)

لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ

كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ

أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ

أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 62-63)

 

B-

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ

إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 36)  

 

1-

المعنى الحقيقي لفعل أمر

هو الموعظة للمصلحة

و ليس القول الإلزامي التنفيذ

 

2-

طاعة أمر الرسول تكون في الرسالة حصريا

 

3-

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ

وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ

لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ

وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 159)

لم يكن نبيّنا الكريم فظّا غليظ القلب

متفرّدا بالقرار ديكتاتورا

بل كان رسولا يشاور قومه

حتّى يعزم على الرّأي الصّائب

ثمّ يتوكّل على الله في الفعل

 

في مشاورة المواطنين

أسوة حسنة بنبّيّنا (على خلق عظيم) 

 

4-

الآية التالية تصف تدخّل نبينا في خلاف 

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ

حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ

وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 65)  

والحكم يكون دائما بما أنزل الله

 

5-

الآيه لا تتحدث

عن النبي بل عن الرسول (مهمّته هي الرّسالة)

هذه الآية متّجهة لقوم الرسول

الذين يخالفون أمره

إبّان حياته

وليس لمخالفي حديث كُتب بإسمه

200 سنة بعد موته