آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب147

1-

فاقدُُُ الثّقة بنفسهِ ==> كلّ من إستهان بقدراته العقلية

و إعتمد على إجتهادات الآخرين

فيصل بنفضيل

فالعقل هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس

René-Descartes

 

2-

لا تنتظروا إجابات شاملة على جميع الأسئلة

لا يمكنك طلب إنجاز عمل كامل و شامل و متقن

تَماطل عنه ملايير الناس عبر كلّ هذه القرون

في هذه المدّة الوجيزة

 إنّما هي بداية جدّ جدّ مشجّعة

 

3-

إنّك حرّ في إختيارك و إتباعك لتأويلات وفهم بشر مخلوق مثلي و مثلك

لكن هل أنت متأكّد بأنّ هذه التفاسير هي من عند الله

حتّى تبني عليها إعتقاداتك خصوصا إذا كانت مصيرية؟

لو كنت مكانك لما تركت مصيري مرتبطا

a- بعقل شخص آخر 

b- بالحظّ

c- بالتاريخ الّذي تعلم أنّه مزوّر 

و لبذلت المجهود الكاف بعقلي الّذي أثق به

مهما كانت نتيجة هذا البحث 

 

 

4-

منطقيا هل تملك الحقّ بتفسير الآيات

بمعاني الكلمات الّتي نتداولها حاليا؟

كلّ لغات العالم حيّة بدون إستثناء

تتطوّر و تتغيّر مع مرور الزّمن متأثّرة بالظروف السياسية و الإجتماعية

فلماذا ستكون اللغة العربية إستثناءا؟

إذا أخدت كتابا بالفرنسية أُلّف 700 سنة مضت أو جريدة بالإنجليزية للقرن 19

سوف تجد صعوبة كبيرة في فهمها

و يتوجّب عليك التعمّق في الدّراسة بإستعمال المعجم لتنال مرادك

نفس المنطق ينطبق على كتاب ظهر منذ 14 قرنا

قبل أن نحكم باليقين و التأكيد على معنى كلمة ما

من الإنصاف و من الحكمة و المنطق أن نُرجع الأمور إلى نصابها

بإستخدام علم اللّغات خصوصا الإثيمولوجية أو علم أصل الكلمة