آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كافرون و مؤمنون باللّه

لطالما إعتقدت شخصيا أنّ الكافر

هو اليهودي و النصراني و الملحد الّذي لا يؤمن بالله

لكنّ مع ترتيل و تدبّر القرآن إكتشفت العجب العجاب

فالكفر معاملات و أفكار سلبية و إنكار

و هو ضدّ المؤمن (الّذين يتبعون الحقّ و يعملون صالحا)

و ليس عدم إيمان بالله

كما سنرى في هاته الآيات 

 

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا

إِلَّا إِبْلِيسَ

أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 34)

إبليس ليس بيهوديّ و لا نصرانيّ و لا يعتنق أيّ ديانة أرضية

و يؤمن بوجود الله 

لكنّه كافر 

 

(وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23)

نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟

لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

قُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) )

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23 - 25)

كافرون و لو أنّهم يعترفون بوجود الله

 

(وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً

وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي

لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36)

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ: 

أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا؟ (37) )

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 36 - 37)

يتّهمه صاحبه بالكفرولو أنّه إعترف بالرّبّ الّذي سيرجع إليه 

 

وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ

 إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ

وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ

إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ

إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 22)

لقد أشرك الناس الشيطان مع الله 

هذا الشيطان الّذي كفر بالله من قبل بإستكباره و غروره و أنانيته

 

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ

وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 42)

1- يكفر بالله  +  2- يشرك بالله شيئا ما ==> هذا يعني أنّه يؤمن بالله

==> هذا يعني أنّ الكافر يؤمن بالله لكنّه جاحد مشرك

 

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا

أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 80)

إتّخاد الملائكة و النبيين أربابا دليل على الإيمان بوجود الله و مع ذلك يسمّيه الله كفرا 

 

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ

قَالُوا: أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالُوا: ضَلُّوا عَنَّا!!!!!!

وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 37)

يعترف الكافرون بكفرهم لأنّهم يؤمنون بالله و يشركون معه آلهة أخرى 

 

وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا:

إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)

الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 50 - 51)

الكافرون مؤمنون بالله

و لكنّهم مستهترون متبعون لشهوات الدّنيا غير آبهين بالآخرة

 

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيَقُولُونَ: نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ

وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 150)

كافرون لكنّهم مؤمنون بالله و و ببعض الرّسل 

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ: أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا 

لِلَّذِينَ آمَنُوا

أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ؟

إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 47)

الكافرون في هذه الآية هم

- الملحدون المستهزؤون

- و البخلاء المستكبرون المؤمنون بالله