آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

موضوع 2

لا أحد يعلم أين يوجد قير عائشة

 

عائشة زوجة الرسول الحبيب بنت أبي بكر

كانت السيدة عائشة قد ثارت على معاوية لقتله أخيها عبد الرحمن 

وتخاصمت علنا مع مروان بن الحكم والي معاوية على المدينة

فألحقها معاوية بأخويها محمد و عبد الرحمن في سنة 58 هجرية

وكانت العداوة بينها وبين بني أمية قد بلغت ذروتها.

لكنهم أضعفوها بقتلهم لأبي بكر وابنيه محمد وعبد الرحمن وطلحة.

وقال ابن كثير في البداية والنهاية بأن عائشة وعبد الرحمن بن أبي بكر

ماتا في سنة واحدة

المصدر: البداية و النهاية 8/96

المستدرك، الحاكم 3 / 476

 

 

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء. 29962

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 140 )

حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال

صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى

ثم خطبنا فقال

 ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا

وقد أعرف إنكم تفعلون ذلك

ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم

وقد أعطاني الله ذلك

وأنتم له كارهون

 ألا وإني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء

وجميعها تحت قدمي

لا أفي بشئ منها له.

 

 

قال الأعمش في تعليقه

((هل رأيتم رجلا أقل حياء منه؟

قتل سبعين ألفا فيهم

عمار وخزيمة وحجر وعمرو بن الحمق

ومحمد بن أبي بكر والأشتر

وأويس وابن صوحان وابن التيهان

وعائشة

وأبي حسان

ثم يقول هذا؟!))

 

الحاكم ج 3 - ص 76 شعب الإيمان

و ج 7 - ص 256

تاريخ دمشق ج 35 - ص 38

قالت عند موتها

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ

إِنَّ فِي هَذِهِ لَعِبْرَةً لِي فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

رَقَدَ فِي مَقِيلٍ لَهُ قَالَهُ

فَذَهَبُوا يُوقِظُونَهُ فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ

فَدَخَلَ نَفْسَ عَائِشَةَ تُهْمَةُ أَنْ يَكُونَ صُنِعَ بِهِ شَرٌّ

وَعَجَّلَ عَلَيْهِ فَدُفِنَ وَهُوَ حَيٌّ

فَرَأَتْ أَنَّهُ عِبْرَةٌ لَهَا

 وَذَهَبَ مَا كَانَ فِي نَفْسِهَا مِنْ ذَلِكَ 

 

 

معلومات يتوجّب التأكّد من مصادرها

لا يمكن الجزم  على مقتل شخص ما

لكنّنا يمكن أن نستنتج

من له المصلحة في موت هذا الشخص

و يبقى العلم لله