آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

موضوع 8

أن بني أمية قد تبرموا وضاقوا ذرعاً من سياسة عمر بن عبد العزيز

التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم

بل جعل بني أمية مثل أقصى الناس في أطراف دولة الإسلام

ورد المظالم التي كانت في أيديهم، وحال بينهم وبين ما يشتهون

 كان عمره لما توفي أربعين سنة.

المصادر

سيرة عمر بن عبد العزيز، ابن الجوزي

تذكرة الحفاظ، الذهبي

البداية والنهاية، ابن كثير