آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

موضوع 16

فترة خلافة جعفر المتوكل على الله (أبو الفضل) (232-247 ==> 847-861)

فقد خاف المنتصر أن تكون الخلافة لأخيه المعتز أو المؤيد

 فتآمر مع بعض قادة الأتراك على قتل أباه المتوكل

 دخلوا على المتوكل فقتلوه بسيوفهم وقتلوا معه صديقه الفتح بن خاقان

وأشاعوا أن الفتح هو الذي قتله وأنهم قتلوه لفعلته

ثمّ خلعوا أخويه المعتز والمؤيد من ولاية العهد وسجنهما

وولوا المنتصر مكانه

وكانت هذه الحادثة إيذاناً ببدء سلسلة طويلة من قتل وعزل الخلفاء

بعد أن ضاعت كرامتهم على يد الأتراك يوم أن استقدمهم المعتصم ليدخلوا بلاد المسلمين .

لائحة المراجع

تاريخ الخلفاء السيوطي.