آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

موضوع 29

السُلطانُ الغازي أبو الفتح غيَّاثُ الدُنيا والدين خُداوندگار مُراد خان الأوَّل بن أورخان بن عُثمان القايوي التُركماني 

تولَّى الحُكم بعد وفاة أبيه السُلطان أورخان سنة 1360م، وكان عُمره 36 عامًا وقتها

واستمرَّ حُكمه 31 سنة تمكَّن خلالها من توسيع نطاق إمارته حتَّى أصبحت قوَّة إقليميَّة كبيرة.

كان مُراد الأوَّل أوَّل سُلطانٍ عُثمانيٍّ يموت في أرض المعركة

والوحيد من سلاطين بني عُثمان الذي قُتل في الحرب

وقٌتِل السلطان "مراد الأول" في الخامس عشر من حزيران/يونيو عام 1389م

وقد قُتِل بطعنة خنجر على يد أحد نبلاء الصرب

الذي ادعى أنه يريد اشهار إسلامه خلال تفقد السلطان لساحة معركة "قوصوه".

هل قام الأول مراد بعد تولّيه السلطة قتل أخاه إبراهيم و خليل خوفا من أن ينقلبا عليه ؟؟

بالنسبة  السلطان مراد الأول بن أورخان ثالث سلاطين الدولة

والذي قيل عنه أنه قتل ابنه “ساوجي” خوفا على عرشه دون إبداء السبب الحقيقي لقتله

وهو أن ساوجي تآمر سرا مع الأمير البيزنطي “أندرو نيقوس” للقضاء على السلطان العثماني.

وكان ذلك في وقت يواجه فيه مراد الأول تحديات ضخمة واجتماع جيوش أوروبية عديدة لقتاله

وتمركز ساوجي مع حليفه البيزنطي على رأس جيش في مكان ليس ببعيد عن القسطنطينية

وفر الجيش البيزنطي وقُبض على ساوجي

وجمع والده السلطان العلماء للحكم عليه، وأجمعوا على قتله بسبب خيانته.