جواب 193
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
مِنْهُ
1- آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
2- وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
A- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا
- اللَّهُ
B- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ
كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا
C- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)
يخبرنا الله بانّ الحياة الدّنيا عبارة عن إختبار
و من بين أدوات الإختبار القرآن
الّذي يحتوي على
1- آيات محكمات واضحات جدّا تحتمل تأويلا واحدا
2- و آيات متشابهات تحتمل تأويلين أو أكثر
وُضِعت خِصِّيصا لإمتحان قلوب الناس
A- فهناك من يفهمها بإيمان أنّ الله له كلّ لأسماء الحسنى
فيستعملها حتّى يُطوّر نفسه (يتزكّى) و يُصلح حاله
B- و هناك من يفهمها و يستعملها إبتغاء إرضاء شهواته
متناسيا كلّ كلمات الله الحسنى
إظهار حقيقة كلّ شخص أمام نفسه بالدّليل و البرهان
بعد أن أُعطيت له حرّيّة الإختيار
بدون أيّ إمكانية للإنكار
لأنّ تسجيلات
لن تسمح بذلك
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ
1- مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
2- وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 82)
القرآن شفاء و رحمة و طمانينة و راحة نفسية للمؤمنين به
أمّا الّذين يقرؤونه بإنطباع سلبي مسبق فإنّهم يزدادون ظلما لأنفسهم
ملاحظة
لا يُمكن أن يُرسل لنا الله كتابا لا يعلم تأويله إلاّ هو
الرّاسخون في العلم هو أولي الألباب
الّذين يتدبّرون القرآن و يحاولون تأويله قدر إستطاعتهم
كلّ حسب إمكاناته
==>
وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)
حَتَّى إِذَا جَاءُوا
قَالَ: أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي
وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا؟
أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ؟ (84)
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 83 - 84)
يُساءل الله المكذّبين بآياته لماذا لم يحيطوا بها علما؟
لو كان الله هو الوحيد الّذي يعلم تأويله
لما سألهم هذا السؤال