آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

هل حافظ الله على الذّكر؟

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ

وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 9)

يحافظ الله سبحانه و تعالى على نفس الذكر

من البداية إلى غاية النهاية

 

لكن كيف حافظ الله على الذّكر

و نجد إختلافات كثيرة بين 

مصحف ورش و مصحف حفص ؟؟؟

 

1- سنبدأ بالإختلافات أولا

 للقرآن 10 قراءت أو روايات

تختلف فيما بينها إختلافات طفيفة

سأعطي أمثلة لهذه الإختلافات

بين أشهر القرائتين في العالم الإسلامي

وهما ورش و حفص


1-

عدد الآيات بقراءة حفص 6236 آية

وعددها بقراءة ورش وقالون 6013 آية

 

2-

كذا اختلاف بالكلمات

2- الترتيل الكامل للذّكر

A-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص وَالْقُرْآنِ

ذِي الذِّكْرِ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 1)

القرآن الّذي يحتوي على الذّكر

 

B-

 لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ

كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ

أَفَلَا تَعْقِلُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 10)

لقد أنزل الله كتاب القرآن

الّذي يحتوي على الذّكر

 

C-

 

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ

إِنْ هُوَ

إِلَّا ذِكْرٌ

وَقُرْآنٌ مُبِينٌ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 69)

إن هو و ليس إن هما !!!!!! 

 

الجواب

لقد تعهّد الله

بحفظ الذّكر

الّذي يوجد ضمن القرآن

و لم يتعهّد بحفظ القرآن 100%.

الإختلافات بسيطة

لكنها كافية

لزعزعة من لا يبحث عن المعلومة

من خارج الصندوق

و يعتمد على ما وجدنا عليه آباءنا 

 

لكنها تبقى إختلافات لا غبار عليها

تُلزمنا بدراسة و تدبّر أكبرين

للقرآن

و ليس نقل و حفظ أقوال بشر

بإسم نبيّنا الكريم بدون إستخدام العقل  

 

3- البيّنة 19 هي التي ستسمح بتوحيد

هذه  الإختلافات البسيطة

في قراءة واحدة