آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

السلف الصالح يعتني بحفيدات النبيّ

السبي و النهب و الإستعباد

جرائم إرتكبها كلّ البشر

و لكن العرب جعلوها دينا يتعبدون به الله

و يأملون دخول الجنّة بسببه

وقاحة بشرية مزرية

نصير العمري

 

سبايا كربلاء

هن النساء اللاتي تم أخذهن كأسيرات على يد الجيوش الإسلامية الأموية

 بعد واقعة كربلاء الشهيرة في العراق سنة ٦١ هجرياً

و التي تم فيها قتل الحسين بن علي بن ابي طالب ابن عم النبي محمد

بعد أن تم تصفيته و قطع رأسه بأمر من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كما يرجح البعض ..

ذبح 73 فرد من عائلة النبيّ ووضعت رؤوسهم على الرّماح

فبعد أن هُزم أهل بيت نبي الإسلام محمد و أنصارهم على يد الجيوش الإسلامية الأموية في كربلاء بالعراق

تم أسـرهم بمن فيهم حفيدات النبي محمد

من بنات الأمام علي بن ابي طالب و الحسين

و تم اقتيادهم  (كلّ حفيدات الرسول) إلى الكوفة ثم بعد ذلك إلى قصر يزيد بن معاوية إلى بلاد الشام .

ساقوا السبايا طمعاً في الجائزة

فأدخلوهم على عبيد الله بن زياد

ثمّ أرسلهم إلى يزيد في الشام

بنات علي أخوات الحسين

زينب.

فاطمة.

أم کلثوم.

أمّ الحسن.

 بنات ونساء الحسين

رباب بنت امرؤ القيس (زوجة الحسين وأم سکينة وعبد الله الرضيع)

فاطمة.

فاطمة الصغرى.

بنت الحسن: أمّ محمّد

 

كيفية أسرهم و خروجهم

حمل الجيش الأموي سبايا كربلاء على أحلاس أقتاب الجمال بغير غطاء

و ساقوهم كما يساق التـرك و الـروم في أشد المصائب

أسيرات مقيّدين بالسلاسل إلى بلاد الشام في موكب نصر الملعون، حيث يقيم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

و تتقدمهن الرؤوس على الرماح و كان من بينهم رأس الحسين حفيد الرسول محمد

لقد خلفت واقعة كربلاء مجموعة كبيرة من الضحايا و الأسرى من رجال و نسـاء و أطفال بيت نبي الإسلام محمد

تم اقتيادهم جميعاً كأسرى و سبايا إلى الشام عند يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

و كان من بين النساء اللواتي تم سبيهن و أسرهن

( فاطمة و زينب ، أم كلثوم ، أم الحسن ، سكينة ، فاطمة الصغرى )

و كلهن حفيدات النبي محمد

يروي لنا التاريخ الإسلامي أن حفيدات النبي محمد

من شدة المصاب و الفاجعة و الهول وقتها

و لحظة وقوعهن كأسيرات و سبايا على يد غدر الجيش الأموي المسلم

أخذن يرثين ضحايا أقاربهن من بيت النبوة و يذكرن جدهن الرسول محمد

و يقلن عبارتهن الشهيرة التي دونها لنا التاريخ

( و امحمداه .. وا محمداه .. بناتك سبايا و ذريتك مقتلة )

يقصدن بـ/ وامحمداه أي : الاستغاثة بالنبي محمد من شدة المصاب و الفاجعة

 

وبعد أن أحضروهم إلى ذلك المجلس ألقت زينب خطبتها الشهيرة

وكان يزيد قد وضع رأس الحسين (ع) في إناءٍ أمامه

ضارباً إياه بعصاه، شامتًا فيه، ومُرتَجزاً ببعض أبيات الشعر.