آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أسلِم تَسلم: كذب و إفتراء على نبيّنا العظيم

نصّ الرّسالة المكذوبة على رسولنا الكريم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .

مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ .

سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى . أَمَّا بَعْدُ

فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلامِ

أَسْلِمْ تَسْلَمْ

يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ

فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ (أي أتباعه ورعاياه الذين يتابعونه على الكفر) .

وَ [ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

أَنْ لا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا

وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ]

. رواه البخاري (7) ومسلم (1773) .

و حسب زعمهم

لم يؤمن من هؤلاء الملوك إلا النجاشي ملك الحبشة الأول ، وملك عمان وأخوه .

 

1-

أصلا لا توجد و لو رسالة واحدة

تؤكّد هذا الكلام

يتوجّب علينا الوثوق بشخص تحدّث عن هذه الرسالة المزعومة

أتى 200 سنة بعد موت نبيّنا

2-

خطّ الرّسالة المزعومة يُحاكي الخطّ الكوفي

الّذي ظهر في عصر عبد الملك بن مروان

3-

البيزنطيون لم يكونوا يوما أريسيين

لأنّهم كانوا دائما من الرّوم الأرثدوكس

و حاربوا عقيدة أريوس و إعتبروها هرطقة

و هذا يَنُمّ على جهل مؤلّفي الرّسالة بالتاريخ و العلوم الإنسانيّة

4-

تٌوحي عبارة أسلم تسلم

بتهديد مباشر بالحرب و الإعتداء 

و هو أمر مخالف للقرآن 180 درجة

زيادة على أنّ الآية تؤكّد في نهايتها على السياسة السلمية لرسولنا الكريم

إشهدوا بأنّنا مسالمون إذا تولّيتم

و هذا يناقض نصّ الرّسالة جملة و تفصيلا

5-

لنرى المعنى القرآني

لهذه العبارة الشهيرة

إذا إعتبرنا أنّ الرسالة حقيقية

المعنى الحقيقي لكلمة إسلام من القرآن

أسلم تسلم

==> إذا إتخذت السلم كقانون في حياتك

فستسلم من الأذى بشكل عامّ

 

بعض الأفكار منقولة من الباحث محمّد المسيح