آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فهرس27

مقدّمة

1- من تبنّى النظام الديكتاتوري حسب القرآن و الحديث

A- النظام الدّيكتاتوري حسب الحديث

B- و النظام الدّيكتاتوري حسب القرآن

2- تعريف العلمانية و الديموقراطية و مبادؤها

المعترف بها على الصعيد العالمي

A- تعريف الدموقراطية

B- تعريف العلمانية

C- مبادئ الديموقراطية و العلمانية

3- لنرى هل كان نبيّنا الكريم علمانيا

و هل شجّع على تبنّي العلمانيّة؟

A- مبدأ الشورى أو الدّيموقراطية

مبدأ الشورى كان سائدا في عهد النبيّ الحبيب محمّد

B- فصل الدين عن الدولة.

1- نبيّنا الكريم لم يفرض الدّين على الناس - فرْضُ الدّين ليس من إختصاص الدّولة

2- النبيّ الحبيب محمّد لم يكن وكيلا و لا حفيظا على النّاس

الدّولة لم تأخد وكالة من عند الله حتّى تفرض دينا معيّنا

3- الله هو الّذي يدافع عن الّذين آمنوا

و ليس الدّولة الّتي تدافع عن الّذين آمنوا

حسب دين معيّن من دون الأديان الأخرى

4- فرض الدّولة لدين معيّن يُعتبر كُفرََََا (إستكبارا و غرورا و إجراما)

C- كان نبيّنا ذي الخلق العظيم يحمي حرية العقيدة و  التعبير.

1- أكبر دليل على حماية الإسلام لحرّيّة العقيدة و التّعبير

هو  طلب النبيّ محمّد من اليهود و النّصارى 

 إتباع كتبهم المنزّلة

2- لم يتدخّل نبيّنا الكريم في حياة الناس

ضمن لهم حرّية ( التعبير - المعتقد - الأعمال)

3- إذا لم يعجبك تهكّم الناس على الدّين ما عليك إلّا تجاهلهم و ليس مقاتلتهم

4- السلام للجميع كيفما كانت عقيدتهم

5- إذا كان الله قد أعطى الحرّيّة الكاملة في تبني الأفكار و إتخاد القرارات

فكيف لدولة أو كيان أو شخص أن يحرم الآخرين من هذا الحقّ !!!!!!؟؟؟؟؟؟

D- تبنى نبيّنا الحبيب مبدأ  المساواة بين الناس

كيفما كانت عقيدتهم.

4- جميع الأنبياء علمانيون بدون إستثناء

A- نفس الرسالة

B- مثال رائع من القرآن عن علمانية النبيّ الحبيب موسى

5- دستور المدينة العلماني

6- لا وجود لقوانين الدّولة في الحديث و الفقه

7- مغالطات منطقية يتشبّث بها أصحاب الإختصاص لدمج الدين بالسياسة

1- المغالطة الأولى: كان نبيّنا الكريم يحكم بين الناس بما أنزل الله

و هذا يحطّم مبدأ علمانية الرسول

A- تعريف السياسة و القانون و الفرق بينهما

a- تعريف السياسة

b- تعريف القانون أو فن العدالة

c- أهمّ فرق بين السياسة و القانون

B-  ما هي الأشياء التي يطبّق عليها الحكم بما أنزل الله حسب القرآن؟؟؟؟؟

C- ماهي طبيعة الحكم بما أنزل الله من القرآن؟؟؟؟؟

1- الحكم بالقسط هو الحكم بين الناس بإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه

 لتفادي وقوع المشكل أو الإختلاف

2- الحكم بالعدل يكون بعد وقوع الإختلاف

D- يحكم كلّ قوم من أهل الكتاب بكتابهم و لا يحكمون بالقرآن

خلاصة

2- المغالطة الثانية: كان النّبي يهجم على الكفار المشركين لنشر الدّعوة

و هذا يحطّم مبدأ علمانية الرسول

 

3- المغالطة الثالثة: الحدود السبعة في الفقه الإسلامي

 حد السرقة ، وحد الزنا ، وحد القذف ، وحد البغي ، وحد الحرابة ، وحد الردة ، وحد الشرب

عبارة عن قوانين دينية تثبت بالملموس بأنّ النبي لم يكن علمانيا كما تدّعي

 

 

4- المغالطة الرابعة: ينصر الله الذين يتمكّنون في الأرض

فيفرضون الصلاة و الزكاة و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر (يتدخّلون في شؤون الناس)

و هذا مناف للعلمانية جملة و تفصيلا

 

5- نكره العلمانية لأنّها تحارب الإسلام

 

6- العلمانية نظام كافر و فاشل لأنّه

يسمح بشرب الخمر

و يسمح بالزّنا و اللواط

و يسمح بالإجهاض؟

 

7- العلمانية لا تسمح بتوريث الأبناء إلا أذا ترك المتوفى وصية

هناك قوانين تعطي الأحقية في الإرث للولد الكبير

 

8- العلمانية نظام فاشل

لأنها لا تنجح في بعض الدول

 

9- الدول العلمانية الدول العلمانية سيطرت على العالم

قامت باستعمار الدول الفقيرة و استغلال مواردها

 

10- الحرّيّات الفردية تفسد المجتمع

 

11- قانون تجريم العلاقات الرضائية

هو الذي سيحمينا من فساد المجتمع

 

خاتمة

صحيفة المدينة