آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فهرس 30

مقدّمة

1- من السهل على الله هداية الناس لكنّه لا يتدخّل

A- لأنّ حجّته قويّة فالبشرية تجتاز إختبارا

B- لأنّ بتدخّله سوف لن يكون هناك معنى لحرّيّة الإختيار 

C- لأنّ تدخّله لن يمكّننا من معرفة الصالح المحسن من المجرم الفاسد

D- لإظهار حقيقة كلّ شخص بالأدلّة الدّامغة الّتي لا يمكن إنكارها

2-  لا يتدخّل الله بهداية الظّالمين أنفسهم و لو كان ذلك سهلا بالنّسبة له

3- الأشخاص الذين يُضلّهم الله و لا يهديهم

4- يتدخّل الله بهداية أولائك الّذين يشاؤون هذه الهداية فقط

5- في نهاية الرّحلة يوم الحساب يكتشف الكلّ

أنّ الله كان صادقا و عادلا بالنسبة للكلّ بدون إستثناء و في كلّ الأوقات