آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أسماء بعض أفراد عصابة القتل والإغتيالات في الإسلام

لعل حكم القتل للإرتداد عن الإسلام او لِعِلّة الشرك والدخيل على الإسلام

له كثير من الضحايا عاشوا بيننا قبل أن يموتوا قتلا

فكثير من الفقهاء عندهم قاعدة تسمى ( قتل كل غير المسلمين)...

وتجد الجميع يؤمنون بقتل المرتد ويتوسعون فيه ويحرضوا الناس على تنفيذه بالشوارع والبيوت.

وبناء على تلك القاعدة( قاعدة قتل المرتد وكل المشركين)

فقد استحلوا دماء كل من خالفهم المذهب او الدين عمليا

حتى وإن صاح بأعلا صوته ( أنا مسلم)،.

فقد أفتى ابن تيمية باباحة دماء المشركين بصفة عامة

فى تفسيره لقوله تعالى { فاقتلوا المشركين}

وذلك رغم أنه حكم عام أريد به الخصوص ..اي اقتلوا هؤلاء المعتدين من المشركين جميعا

 

وقد تبعه الشوكانى في ذلك الإنحراف فقال 

والمشرك سواء حارب ام لم يحارب مباح الدم ما دام مشركا”

 

وقد قام الشيخ/ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق بتأليف كتاب عن الجهاد في الإسلام

يعتبر هو أم الكوارث في عدم فهم إسلام الوحي السماوي والإنحراف به

حيث أباح فيه جهاد الطلب..أي العدوان المسلح على الدول لنشر الإسلام

وذلك بالصفحات الأولى من الكتاب وخاصة ص١٧..

 

ومشى على تلك السنة الجائرة ( سنن القتل) كثير من الدكاترة

فهذا الدكتور صالح بن فوزان الفوزان يذكر فى كتاب( التوحيد) ص14″ الشرك الاكبر يبيح الدم والمال...

يعني هم لا يكتفون بقتله لكن أيضا ينهبون ماله ويعتبرون أن ذلك هو حكم الله..

فكم شوهوا دين الإسلام.

 

فداعش ليست وليدة امريكا او غيرها وإنما هى وليدة تلك الفتاوى الضالة

المخالفة لكتاب الله تعالى والتي ألصقت بدين الإسلام.

 

وفتوى الشيخ حسن البنا زعيم جماعة الإخوان المسلمين بإهدار دم القاضي الخازندار

 

وفتوى الشيخ الغزالي بتكفير الدكتور/ فرج فودة وإهدار دمه

 

وتبعه في ذلك الدكتور محمود مزروعة وهو عميد كلية اصول الدين بالأزهر

والدكتور/ عبد العزيز عبد الرءوف

 

كما اصدر الشيخ الدكتور/ عبد العظيم المطعني كتابا

يقرر فيه تكفير فرج فودة وأنه ارتد عن الإسلام

فتم قتله بناء على تلك الفتاوي.

 

وفتوى الشيخ/ السيد سابق صاحب كتاب فقه السنة

بقتل النقراشي وتم فعلا قتله.

 

وفتوى عبد الرحمن السندي وغيره باغتيال جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر لكن فشلت المحاولة.

 

وقتل الرئيس الأسبق/ أنور السادات على يد خالد الإسلامبولي

كان بفتوى من الشيخ/ عمر عبد الرحمن.

 

وقتل المستشار/ هشام بركات النائب العام الأسبق

على يد غلمان من الأزهر كان أيضا بفتوى وضلالات فقهية.

 

كما تم إهدار دم (معمر القذافي) رئيس ليبيا

بفتوى من الشبخ/ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

ومقتل الشيخ/ محمد الذهبي بفتوى ايضا...

من شكري مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة .

 

ومن بين اعضاء عصابة استحسان القتل تجد الشيخ/

محمد متولي الشعراوي الذي أباح قتل المرتد وقتل تارك الصلاة وأذاع ذلك تليفزيونيا..

 

والشيخ/ أبو إسحق الحويني الذي يستبيح غزو الدول

وسبي نسائها وأطفالها ووطئ النساء واسترقاق الرجال وبيع الجميع بأسواق النخاسة.

 

والقائمة تطول ولا تكاد تسمع صوت شيخ واحد بالوطن العربي

يستهجن قتل المرتد أو تارك الصلاة أو الزناة...الخ.

 

والفتاوي كثيرة وغالبها وكلها صدرت عن متخصصين

بينما تجد المحاكمات وأحكام الحبس تنهال على التنويريين

الذين يقاومون تشويه الإسلام بمناهج القتل باسم الله أكبر

والتي ما زالت تصيح بذلك الإسلام الدموي الذي اعتنقوه.

أستاذ/ أحمد عبده ماهر

مفكر وباحث إسلامي