آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فهرس 69

مقدّمة

1- أصلا و قبل الدّخول في صلب الموضوع

 لم يوكّل الله حماة و لا مشرّعين

و لا وكلاء بينه و بين عباده ليفرضوا عليهم الدّين

2- الإسلام دين سلام و ليس إكراه

3- لا يحقّ للنبيّ إكراه الناس لأنّ الله متكفّل بهم

4- ما على الرسول إلاّ البلاغ و الإنذار

5- الرّسول ليس بوكيل على الناس فهم أحرار في قراراتهم

6- الأنبياء لم يجبروا أقوامهم على شيء و تركوا الحساب لصاحب الحساب

7- فعل أمر في القرآن يعني الموعظة للمصلحة

8- الحرب دفاع و لم تكن أبدا هجوما لإكراه الناس على تغيير معتقداتهم

9- الدّعوة إلى الإسلام بالقوّة والتحكّم ما هو إلاّ تشبيه لله بفرعون

و حاشى لله أن نقارنه بشيء ما أو مخلوق ما

10- الكافرون هم الّذين يكرهون الناس بالقوّة لتغيير الدّين

11- الله غنيّ عن العالمين ولا يريد إلاّ الخير لعباده

12- الله إختار للناس دين الإسلام دون إجبارهم عليهم 

13- لا يحبّ الله المعتدين

14- الله الّذي يهدي أولائك الّذين يشاؤون الهداية و ليس البشر

15- البشر لهم حق الإختيار

16- على الإنسان التفكير في نفسه للنجاح في الإختبار

دون أن يتأثّر و يتدخّل بمصير الآخرين

17- لزوم الإختبار ترك الظالمين و الكافرين و المجرمين في فسادهم لكي يثبت عليهم

فلا يستطيعون الدّفاع عن نفسهم السيّئة بعد عرض شريط حياتهم

عقاب الظّالمين يوم الحساب بيد الله و ليس بيد العبد في الأرض

18- خلق الله الإنسان في الأرض ليرحم أولائك الذين لا يدخلون في خلافات

19- لا يجب الحكم على أيّ قوم مسالمين بعدم الإيمان

وإستغلال ذلك لإجبارهم على الإسلام قصد الرّبح المادّي

20- أنظر أهل الكتاب : لهم أجرهم عند الله ماداموا من الصالحين

21- لا يجب الدّفاع عن الإسلام من المستهزئين به بل تجاهلهم

22- عدم تدبّر القرآن أدّى إلى تحريف كلمات مصيرية

أثّرت بشكل محزن على مجريات التاريخ