آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

عذاب - تعذيب - عذب

الغنى عن العالمين يتناقض مع

الفرض الواجب التنفيذ

و العقوبة و العفو عن العقوبة

موقع ترتيل القرآن يُقدّم بحثا جديرا بالإهتمام

لحلّ هذه المعضلة الشّائكة

 

موضوع في بداياته

 

مقدّمة

1- هناك فرضيتين

A- الحرمان

B- عملية تعذيب الماء

2- يعذّب الله الناس بذنوبهم

3- من عذاب الله فتنة الناس

4- العذاب معنوي و ليس مادّيّا

5- سوء العذاب

6- آية للتدبّر

 

مقدّمة

ثُنائية التخويف و الطّمع

التي يتشبّث بها من لا يصدّق بوجود الله سبحانه و تعالى

تبدأ بالخوف من عذاب النار

والطمع بحياة النعيم في الجَنّة

لكنّها تتسع

لتشمل ثقافة وسلوك مجتمع برمّته

حيث أننا نلاحظ تداعيات هذه الثنائية المسمومة

 بعلاقات الناس ببعضهم البعض

و بالسُّلطة وبكُل شيء.

لا يُمكن لسلوك وعلاقات إنسانية

قائمة على الخوف والطمع

أن تكون طبيعية وصحية

لأنها تَصنَع مَرضَى نفسيين.

وهذا يُفسّر انتشار

الكذب والنّفاق والإزدواجية بين الناس.

 

الحقيقة أنّ هذه الثنائية

عبارة عن فهم بشري للتراث

و ليس فهم حقيقي للرّسالة الإلاهية

 

إستخدام العقل و المنطق

مع التدبّر الخالص للقرآن (من باب الثقافة العامّة)

هو الّذي سيكشف لنا كلّ الحقائق

 

1- هناك فرضيتين

A- الحرمان

(شخصيا أميل أكثر لهذه الفرضية لأنّها منسجمة مع كلّ الآيات القرآنية)

عَذَبَهُ عَنِ الشَّيْءِ ==> حرمه , مَنَعَهُ ، كَفَّهُ

==> Priver quelqu'un de quelque chose

 

1-

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ

لَئِنْ شَكَرْتُمْ ==> لَأَزِيدَنَّكُمْ

وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ ==> إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 7)

يإستعمال قاعدة التعريف بالعكس القرآنية

نلاحظ بأنّ

الشكر ضدّ الكفر

العذاب ضدّ الزيادة

و بالتالي فإنّ

معنى العذاب

هو النقصان و الحرمان و المنع

فيصبح معنى الآية كالتالي

لئن كفرتم

فإنّ حرماني لشديد

بواسطة القوانين الكونية

التي كتبها الله لنا و ليس علينا

 

2-

قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ

فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ

ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87)

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى

وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 87 - 88)

أَمَّا مَنْ ظَلَمَ ==> فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ==> فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى

دائما حسب قاعدة التعريف بالعكس القرآنية

العذاب الذي هو الحرمان

عكس الجزاء 

==> الحرمان من الجزاء

 

3-

 

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى

إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا

فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي

1- الدُّنْيَا

2- وَالْآخِرَةِ

وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (56)

وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ

وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 55 - 58)

أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا ==> فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا

 

أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ==> فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ

دائما حسب قاعدة التعريف بالعكس القرآنية

العذاب الذي هو الحرمان

عكس توفية الأجر

==> الحرمان من الجزاء

 

B- عملية تعذيب الماء

التعذيب

عملية تنقية وتطهير و تصفية

الشيء المراد تطهيره وتعقيمه

من الرواسب السلبية

كمثل تعذيب الماء فيصبح عذبا

إذا أردنا شرب ماء البحر

نأخذ كمّية منه ، نضعها على النّار

حتّى تبلغ درجة الحرارة 100 درجة .

نلاحظ صعود دخان إلى السّماء .

 نجمع هذا البخار

ونحتفض به في وعاء نضيف من زجاج 

ثم نغطّيه حفظا من الجراثيم .

لقد قمنا بتعذيب ماء البحر  ليكون صالحا للشّرب.

 

(العذاب - تعذيب ==> المرور من حالة العقل الغير الصافي

إلى حالة العقل الصافي

(العذب) من الشوائب كالشرك و الكفر ...)

 

هكذا الله

يعذّب الأنفس الظالمة نفسها

في النّار (الفتن)

في الحياة الدّنيا قبل الآخرة (العذاب الأدنى)

 

نجاح النفس بعد حياة واحدة أو  عدّة حيوات

من المرور من حالة الظّلم

إلى حالة الصلاح و الإحسان بإيمان

و هي ممتلكة لحرّيّة الإختيار كاملة و محفوظة  

سيمكّنها من الرّجوع إلى الجنّة

بإستحقاق و بإقتناع

 و ليس بالإجبار

الشيء الذي سيجعلها تحافظ على هذه الجنّة المثالية

حيث تعمّ الحرّيّة (الحرير).

 

عملية التعذيب إن صحّ معناها

رحمة بنا

وليست انتقاما منّا

 

 

و الله أعلم

 

2- يعذّب الله الناس بذنوبهم

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ

قُلْ

فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ ==> بِذُنُوبِكُمْ !!؟؟

بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 18)

من يشاء العذاب يرتكب ذنوبا 

فيتعذّب بسببها

القوانين الكونية الإلاهية

هي التي تَحْرِم الشخص من حياة النعيم

بسبب الذنوب التي إرتكب 

 

3- من عذاب الله فتنة الناس

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ

فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ

جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ

كَعَذَابِ اللَّهِ

وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ

لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ

أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 10)

 

3- العذاب معنوي و ليس مادّيّا

A-

يَا أَبَتِ

إِنِّي أَخَافُ

أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ

فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 45)

لقد علمنا أن فعل مسّ

هو الوصول إلى الشيء معنويا

و ليس اللمس المادّي

و هذا العذاب المعنوي

يكون بإتخاذ الشيطان وليا

 

 

B-

يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ

ذُوقُوا ==> مَسَّ

سَقَرَ

(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 48)

فعل ذاق يعني أحسّ

و لا يعني نهائيا التذوّق باللسان

سقر

 

C-

ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ

هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ

(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 14)

 

D-

يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

وَيَقُولُ

ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 55)

أحسّوا بما كنتم تعملون

 

 

E-

فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا

إِنَّا نَسِينَاكُمْ

وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ

بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 14)

 

F-

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ

فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 106)

أَحِسّوا بالعذاب و بما كنتم تُنكرون و تستكبرون

 

G-

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 181)

أَحِسّوا بعذاب الحريق

 

H-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا

لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 56)

 

I-

وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ

قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ

قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا

قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 30)

 

J-

وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ

فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 39)

 

K-

أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ

ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 24)

 

L-

ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ

وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 14)

 

M-

وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً

فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 35)

 

N-

وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ

يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ

وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 50)

 

O-

يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ

هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ

فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 35)

 

P-

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا

ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ

هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 52)

 

Q-

كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا

وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 22)

 

R-

وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ

كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا

وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ

الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 20)

 

S-

فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا

ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ

الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 42)

 

T-

وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ

وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ

فَذُوقُوا

فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 37)

 

U-

أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ؟

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي

بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 8)

 

V-

هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57)

وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 57 - 58)

 

W-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا

كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا

لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 56)

 

X-

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ

أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ؟

 قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا

قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 34)

 

Y-

وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ

فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37)

وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38)

فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39)

(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 37 - 39)

 

Z-

فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا

(سورة : 78 - سورة النبأ, اية : 30)  

 

 

4- سوء العذاب

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ

يَسُومُونَكُمْ

سُوءَ الْعَذَابِ

يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ

وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ

وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 49)

بما أنّ هناك سوء العذاب

فهذا يعني أنّ هناك حسن العذاب

عذاب سيّء ==> عذاب جيّد أو حسن

 

 

فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا

وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ

سُوءُ الْعَذَابِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 45)  

 

أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ

فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا

سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا

سُوءَ الْعَذَابِ

بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 157)

 

وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ

يَسُومُونَكُمْ

سُوءَ الْعَذَابِ

يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ

وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 141)

 

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

مَنْ يَسُومُهُمْ

سُوءَ الْعَذَابِ

إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 167)

 

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ

يَسُومُونَكُمْ

سُوءَ الْعَذَابِ

وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ

وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 6)

 

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ

سُوءُ الْعَذَابِ

وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 5)

 

أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ

سُوءُ الْعَذَابِ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 24)

 

وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ

لَافْتَدَوْا بِهِ

مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ

مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 47)

 

5- آية للتدبّر

أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ

يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ

وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ

وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 57)

كيف يكون العذاب محذورا ؟

هل يتوجّب الحذر منه ؟

و ما هو المعنى الدقيق لعبارة يخافون عذابه ؟

كلي أمل في ظهور

التأويل المنسجم مع العقل و كلّ أسماء الله الحسنى