آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أسلوب خيالي مثير للإعجاب

موضوع في بداياته

 

1-

قُلْ

لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ

لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ

وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 188)

يخاطب النبيّ محمّد قومه

و من بلغهم القرآن قائلا

لو كان بالإمكان لي أن أعرف و أرى

نتيجة الخير في المستقبل

لإستكثرت منه الآن و بدون تردّد

زيادة على أنّه يمنع السوء عن الإنسان 

 

2-

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

اسْتَجَارَكَ

فَأَجِرْهُ

حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ

ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 6)

1- هل سيجير الرسول المشركين

حتى يسمعوا كلامه

أو

حتى يسمعوا كلام الله؟

أمر الله نبيّا العظيم بأجارة المشركين

حتى يسمعوا كلام الله

2- ماذا سيحصل للمشركين إذا سمعوا كلام الله

عندما يتأكّد الرّسول بأنّ المشركين قد سمعوا كلام الله

سيبلغهم بوصولهم إلى برّ الأمان (مأمنهم)

و هذا يعني أنّهم أصبحوا غير مشركين

3- كيف السبيل للتخلّص من الشرك؟

هل بطاعة الرسول بإتباع القرآن

أم طاعة الرسول بإتباع كلامه

طاعة الرسول بإتباع القرآن

هي التي تسمح بالتخلّص من الشرك

 

لا يعلمون أنّهم مشركين

لهذا السبب أمر الله نبيّنا محمّد

بالمعاملة الحسنة معهم

حتى

يسمعوا كلام الله حصريا

 في القرآن بالطّبع

و ليس كلامَكَ ==> أي كلام الرسول

عندما يسمعون كلام الله 

أبْلِغهم يا محمّد بوصولهم لبرّ الأمان

الأمان يتأتّى بالإبتعاد عن الشرك

بإتباع القرآن حصريا

 

يظهر جليّا من خلال ترتيل بعض الآيات

 بأنّ هناك إلاه واحد يتوجّب إتباع تشريعاته

كلّ شخص يتبع هواه و الأنا

غرورا و إقتناعا تامّا بأنّه يملك الحقيقة المطلقة

بدون أن يبحث و يقرأ و يستخدم عقله

معتمدا على أشخاص يُشهرون

- بتوكيل حصري من عند الله

- و بمفاتيح الجنّة و النار 

هو شخص يتبع إلاها آخر غير الله تعالى

و بالتالي فهو مشرك به

 

3-

آية تستلزم تركيزا كبيرا !!!!!!

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ

4- الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

2- مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ

3- وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ

سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ

يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ

يَقُولُونَ

إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ

وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا

وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ

لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 41) 

قسّم الله البشر إلى عدّة مجموعات

 من بينها

1- المؤمنون المتّقون

2- الّذين آمنوا نفاقا بدون إقتناع

3- الّذين إهتدوا (هادوا)

و لكن يستمعون للكذب

يستمعون لكَذِبِ أقوام آخرين

يَقُولُونَ

إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ

وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا

4- الّذين يسارعون في الكفر من المجموعة الثانية و الثالثة

5- الكفّار و المجرمون  

يعظ الله رسوله بعدم الحزن على المجموعة الرّابعة

مستغلّا الآية لإخباره و إخبارنا بأنّ هناك مجموعتين أخريين (2 و 3) 

لا يجب نسيانها و ليسوا أحسن حالا من الرّابعة

في هذا الترتيل تهمّنا المجموعة الثالثة

الّتي تتبع بعمى للكذب بدون مراجعة 

تستمع و تتبع لأقوام لم يأتوا النبيّ قطّ نهائيا 

(لم يُعايِنوا ما فعل و ما قال)

حسب الآية هؤلاء القوم

يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ

يأمرون متتبعيهم بدون عقل

بأخد ما يؤتوهم فقط لا غير

و الحذر من كلّ ما هو ليس من عندهم

حتّى لا يفقدوا السيطرة الكاملةعلى عقولهم 

هذه الآية تصف بصورة رائعة و متقنة 

أحوال أغلب الناس في الدّول الإسلامية

يتبعون أشخاصا

- بارعين في الكلام لم يعاصروا النبيّ 

- يُحَرّفون الكلام

- و يُحَذّرون أتباعهم بتفادي التنويريين

الّذين يريدون إرجاع النور إلى عقولهم

ليستيقظوا من سباتهم و غفلتهم 

فيضيع على هؤلاء التّجار بالدّين مصدر رزقهم الوحيد

 

B-

- لم يصدق المؤمنون القرآن ==> لأن محمدا هو الذي أتى به

- صدقوا القرآن ==> عندما سمعوه ==> فعرفوا انه الحق…

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

قَالُوا آمَنَّا بِهِ

إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 53)

 

لكن الكفار كانوا يريدون

نسب القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة

لكي يصدقوه…

 

وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ

قَالُوا

1- هَذَا سِحْرٌ

2- وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30)

وَ قَالُوا

لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ

عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ

عَظِيمٍ (31)

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 30 - 31)  

الكافر يبحث عن الرجال (المظاهر)

بينما المؤمن يبحث عن الحق (إستخدام العقل).

 

1-

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا

قَالُوا

هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ

وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا

وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 25)

من المؤكد أنّ منتوجات الجنّة أحسن بكثير من منتوجات الأرض

و بالتالي فإنّ الحلّ الوحيد لقول أصحاب الجنّة بعد الحساب

(هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا)

عندما رأوا أكل الجنّة

 تذكّروا أنّهم كانوا يأكلون نفس الطّعام

في الحياة الأولى في الجنّة سابقا

وليس في الأرض بالطّبع

لأنّ أكل الجنّة أحسن بكثير من أكل الأرض

 

2-

يَا بَنِي آدَمَ

لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ

يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا

إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ

إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 27)

الآية متجهة لكل بني آدم وهذا يعني

كل البشر على الأرض إلى غاية يوم القيامة

يمكن فهم كلمة أبوي كلّ هؤلاء البشر  بشكلين مختلفين

a- هذين الأبوين هما آدم و إمرأته لكل البشر وبالتالي فإنّ الآية لا تحمل أيّ جديد

b- هذين الأبوين هما الأبوين الحقيقيين لكلّ شخص عاش في الأرض

وبالتالي تصبح الآية دليلا على أنّ كل شخص كان يعيش في الجنّة و أخرجه الشيطان 

 

3-

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)

فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)

وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)

فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)

وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)

إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)

(سورة : 84 - سورة الانشقاق, اية : 7 - 13)

يمكن أن نتقبل بأنّ كلّ شخص نجح في الإختبار

سوف يلتقي أهله

لكن هل من المعقول أن كل المجرمين والمفسدين في الأرض عبر التاريخ

كانوا مسرورين مع أهلهم  ؟

و بالتالي فإنّ الحلّ الوحيد و المنطقي لهذه المسألة

هو أنّ المجرمين كانوا يعيشون مسرورين في سلام تامّ

مع أهلهم في الجنة في الحياة الأولى

قبل إختبار الحياة في الأرض

و سوف يخسرونهم كما سنفهم من الآيات التالية 

 

4-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا

وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ

فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ

وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

 وَمَا كَانَ لَكُمْ

1- أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

2- وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ

مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)

فعل كان في القرآن يدلّ على الماضي و الحاضر و المستقبل

1- ِيا أيّها الّذين آمنوا 

حسب النّصف الأوّل من الآية ما الّذي يؤذي نبيّنا؟

الجواب: الإستئناس لحديث النبيّ في منزله يؤذيه

2- يا أيّها الّذين آمنوا 

في النّصف الثاني من الآية يأمرنا الله بأن لا نؤذيه من بعد موته أبدا

 وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ==> مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

بأيّ طريقة يمكننا إيذاء نبيّنا بعد موته؟

حسب الآية إيذاء نبيّنا بعد موته يكون بالإستئناس لحديثه

 

ليس لكم الحقّ أيّها الّذين آمنوا

أن تؤذوا النبيّ (في كلّ الأزمنة)

بالإستئناس لحديثِِ قالَهُ من بعده

(من بعد موته) نهائيا , أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا

ليس لأحد الحقّ أن يستعمل حديث النبيّ أو يستأنس به

بأيّ حال من الأحوال

لأنّ ذلك يؤذيه

و العقاب سيكون شديدا

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53) ==> (سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57)

التاريخ يعيد نفسه و الناس يعيدون دائما نفس الخطأ

الّذي وقع مع قوم موسى و قوم عيسى 

 

5-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69 - 70)

1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

من هم الّذين آذوا النبيّ موسى؟

قومه هم الّذين آذوه

2- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

من أيّ شيء برّأ الله النبيّ موسى؟

لقد برّأ الله النبيّ موسى مما قال قومه بإسمه و هو لم يقل شيئا

برّأ الله النبيّ موسى تعني ==> أنّ الله نفى عنه كلّ ما قيل بإسمه

 

3- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

بأيّ طريقة آذوه؟

لقد آذاه قومه بالتقوّل بإسمه  

 

4- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

ماذا أمركم الله أن لا تفعلوا؟

لقد أمرنا الله أن لا نكون كقوم موسى الّذين آذوه بالتقوّل بإسمه

هذا يعني أن الله أمرنا نحن الّذين آمنوا أن لا نتقوّل بإسم نبيّنا

لأنّه سيُبرّؤه يوم القيامة كما برّأ نبيّنا موسى

ولهذا السبب يتوجب علينا أن نقول قولا سديدا

 

6-

يُرِيدُ اللَّهُ

1- لِيُبَيِّنَ لَكُمْ

2- وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

3- وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 26)

هل يريد الله هدايتنا لسنّة نبيّنا محمّد أم لسنّة أخرى؟

يريد الله أن يهدينا لسنن الّذين من قبل نبيّنا الكريم 

 

أنا لا أنكر السنّة بتاتا بل أؤمن بها 

أؤمن بسنّة نبيّنا محمّد

و سنّة رسلنا و أنبياءنا عيسى و موسى و إبراهيم

و كلّ الرّسل و الأنبياء

الّتي يريد الله أن يهدينا إليها 

و التي هي سنة الله 

سؤال

هل أنت متأكّد

بأنك تتبع سنة نبينا محمد؟

 

7-

قُلْ: إِنْ ضَلَلْتُ

فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي

وَإِنِ اهْتَدَيْتُ

فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 50)

هداية نبيّنا الكريم كانت بالوحي حصريا

(القرآن كما سنرى في هذا الموضوع)

هذا يعني أنّ الضلال

يحصل نتيجة عدم إتباع القرآن

 

8-

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)

وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)

لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)

وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)

وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 38 - 52)

1- بماذا أقسم الله

لقد أقسم الله بكلّ شيء

و هذا يعني أنّه أكبر قسم على الإطلاق

2- هل أخد الله نبيّنا باليمين و قطع له الوتين

لا لم يفعل الله ذلك؟

3- إذن, هل تقوّل نبيّنا الكريم على الله شيئا

بما أنّ نبيّنا لم يتأذّى فإنّه لم يتقوّل شيئا على الله

4- هل هناك من يُكَذّب بهذه المعلومة و يقول بأنّ النبيّ تقوّل أحاديث كثيرة تحتوي على تشريعات متنوّعة و مختلفة و متناقضة؟

نعم أغلب الناس مكذّبون يظنّون أنّ النبيّ تقوّل على الله

 

في أكبر قسم لله على الإطلاق

يؤكّد لنا فيه أنّ القرآن كلام الرّسول

وأنّه لو تجرّأ و شرّع بإسم الله شيئا 

فإنّه سيعاقب عقابا شديدا بقطع الوحي عليه ولن يستطيع أحد منع ذلك 

بما أنّ الوحي إكتمل

 ==> نبيّنا لم يتقوّل على الله شيئا و لم يشرّع شيئا من غير القرآن

المتقون هم الّذين سيتذكّرون هذا القسم

و سيكذّبه الكثيرون

إذا كنت من المتّقين ستؤمن بأنّ الرسول لم يضف شيئا على القرآن إطلاقا

 

9-

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ: لَا أَشْهَدُ

قُلْ: إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

1- هل أوحي للرسول القرآن و السنّة (الحديث) أم أوحي له القرآن فقط؟

لا لم يوحى له أيّ شيء من غير هذا القرآن

2- هل سينذر رسولنا الكريم بالقرآن قومه و من بعدهم أم بكتب أخرى؟

لقد أنذر نبيّنا الكريم قومه بالقرآن فقط و يُنذِرنا بالقرآن فقط

3- هل أوحي للنبيّ في الشهادة أنّ قومه و ما بعدهم يشهدون مع الله آلهة أخرى؟

نعم: قوم النبيّ والأقوام الّتي أتت و ستأتي بعد موته شهدوا و يشهدون أنّ مع الله آلهة أخرى

4- هل شهد النبيّ على هذه الآلهة؟

لا لم يشهد عليها و لم يعترف بها

5- كم عدد الآلهة الّتي ذكر الرّسول في شهادته؟

أشهدهم بأنّ هناك إلاها واحدا

6- هل شهد عليهم بأنّه بريء في حالة ما أشركوه مع الله؟

نعم لقد برّء نفسه و نفى عنه المسؤولية في حالة ما أشرك به الناس مع الله 

 

ماهي أكبر شهادة على الإطلاق؟

في أكبر شهادة في القرآن يشهد الله بين الرسول و قومه ومن تصله الرّسالة من بعده

بأنّ القرآن هو الوحيد الّذي أوحي له لينذرهم به 

 لكنّهم يتبعون آلهة أخرى رسولنا بريء منها

(قال لهم :أنا بريء مما تشركون ==> لست مسؤولا إذا إعتبرتموني إلاها)

==> يوجد إلاه واحد مشرّع هو الله لا شريك له

 

10-

يَوْمَئِذٍ

يَوَدُّ  الَّذِينَ كَفَرُوا

وَعَصَوُا الرَّسُولَ

لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 42)

نعصى الرّسول فلا نُطيعه بكتمان حديث الله

3- ما هو حديث الله؟

حديث الله هو القرآن حصريا

4- كيف لا نطيع الرسول إذا؟

لا نُطيع الرّسول بكتمان القرآن

5-كيف نطيع الرسول إذا؟

نطيع الرسول بعدم كتمان القرآن (حديث الله)

وهذا يعني إعطاء الأهمية لهذا الحديث و إستعماله 

mettre en valeur le CORAN

طاعة الرّسول مرتبطة بالقرآن حصريا

6- ماذا نسمّي من لم يطع الرّسول و كتم حديث الله

حسب الآية نسمّي كلّ من خوّلت نفسه كتمان القرآن (حديث الله)

بالكافر

 

11-

قُلْ: كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ

فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)

لكلّ شخص الحقّ و الحرّية الكاملة في التصرّف كما شاء و حسب ما فهم

1- من القرآن 

2- من القرآن و السّنة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا

3- من السّنّة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا

4- من الكتب السماوية الأخرى 

5- من أحاديث الأديان الأخرى

6- من الفطرة 

7- من العقل و المنطق (حسب تفكيرهم) ..... إلخ

الله وحده هو الّذي يعلم من الأهدى من بين هؤلاء و ليس العباد

 

12-

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ

 كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ

كُونُوا رَبَّانِيِّينَ 

بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا

أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ (80)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 79 - 80)

1- هل طلب نبيّ من قومه أن يكونوا عبادا له مع الله؟

لا لم يفعلها أيّ نبيّ 

2- هل طلب نبيّنا الكريم من قومه أن يكونوا سنيين أو شيعيين أو صوفيين سلفيين........؟

لا لم يفعل ذلك بل طلب منهم أن يكونوا ربانيين

3- ماذا يجب على الشخص العمل لكي لا يعبد النبيّ و يكون ربانيا

يتوجّب على الشخص الرّبّاني أن يتعلّم الكتاب و يدرس

4- هل يأمرنا الله بإتخاد الأنبياء أربابا؟

 لا يأمرنا بذلك

- ماذا سمّى الله الشخص الّذي يتّخد النبيّ محمّدا أو النبيّ عيسى ربّا ؟

لقد سمّى الله هذا الشخص بالكافر

 

إذا أخدتم الأنبياء أربابا بإتباع تشريعات قيلت بإسمهم

فقد كفرتم بعد إسلامكم

لا يحقّ للأنبياء إفتراء و إختلاق تشريعات

غير تلك الموجود في الكتب السماوية 19

 

13-

قُلْ: كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ

فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)

1- هل أمر نبيّنا الناس بالعمل على شاكلته هو؟

لا لم يأمر الناس بإتباع الشّكل الّذي كان يعمل به

2- هل يتوجّب إتباع سنّة النبيّ الّتي بدأ تأليفها 100 سنة بعد موته و إنتهى بعد 300 سنة من موته؟

لا ليس بالضّرورة 

 

3- من الأهدى سبيلا بين الّذين يعملون على شاكلتهم و حسب فهمهم؟

لا أحد من غير الله يعلم من الأهدى من بين من يعملون عن شاكلتهم

4- هل يمكن إعتبار من لم يتّبع الأحاديث بإنسان غير مهديّ؟

لا يُمكن أن نقول على شخص لا يتّبع السنّة أنّه غير مهديّ 

 

لكلّ شخص الحقّ في التصرّف كما شاء و حسب ما فهم

1- من القرآن 

2- من القرآن و السّنة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا

3- من السّنّة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا

4- من الكتب السماوية الأخرى 

5- من الفطرة 

6- من العقل و المنطق ..... إلخ

الله وحده هو الّذي يعلم من الأهدى من بين هؤلاء و ليس العباد

يأمرنا الله عن طريق نبيّنا الكريم بإعطاء الحرّية الكاملة في الدّين

كلّ شخص له الحقّ في أن يعمل في دينه ما يشاء 

لأنّ الله هو الوحيد الّذي يعلم من المهتدي ولا أحد غيره 

 

14-

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا

مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ

فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ

وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ

مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)

فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 28 - 29)

يوم الحساب يَفْصل الله المشركين عن الأنبياء

الّذين سينفون إتباع الناس لهم

بحجة أنّهم لم يكونوا يعلمون ذلك (غافلين)

سيذكّر الأنبياء المشركين

بنصّ الشهادة التي تُبرّؤهم من أيّ شرك محتمل به

الآية التي تحتوي على نصّ الشهادة

(شهادة الله بين الرسول و قومه و من وصل إليهم القرآن)

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ

بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ لَا أَشْهَدُ

قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

 

 

16-

الإستخفاف بعقول الناس و قتلها

قصد بسط السيطرة عليهم و ضمان طاعتهم العمياء

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ

قَالَ يَا قَوْمِ

1- أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟!!!!!

2-  وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ؟!!!!!

3- أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؟!!!!! (51)

4-  أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ؟!!!!! (52)

5-  فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ؟!!!!! (53)

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ

إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 51 - 54)

ينادي فراعنة زماننا من شيوخ و أصحاب إختصاص الناس 

1- أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟!!!!!

ألسنا أصحاب إختصاص و  متمكّنين من العلوم الإسلاميّة ؟!!!!!

2-  وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ؟!!!!!

و هذه الكتب الكثيرة من أحاديث و تفاسير درسنها و عقلناها ؟!!!!!

3-  أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؟!!!!!

أفلا تبصرون بأنّ السنّة هي نصف الدّين و تفسّر القرآن ؟!!!!!

4-  أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ؟!!!!! 

نحن أصحاب الإختصاص خير من هؤلاء القرآنيين الّذين لا يفقهون شيئا

5-  فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ؟!!!!!

هؤلاء القرآنيين الكفّار ليسوا بمختصّين في  العلوم الإسلامية و الفقه مثلنا

ليسوا بوكلاء لله في أرضه

==>

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ

إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

بهذه الطّريقة يستخفّ الشيوخ و أصحاب الإختصاص

بعقول الناس

فيطيعونهم صمّا عميانا

فأصبحوا قوما فاسقين لا يحكمون بما أنزل الله

بل بما قال شيوخهم و سلفهم الصالح

 

قَالَ: يَا قَوْمِ

أَرَأَيْتُمْ

إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي؟

وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ

فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ

أَنُلْزِمُكُمُوهَا !!!!!!

وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ؟

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 28)

النبيّ نوح يخاطب قومه قائلا

يا قوم هل تأكّدتم إن كنت على بيّنة من ربّي ؟

 لقد أتانى الله رحمة من عنده وتغمّضت أعينكم

أنلزمكموها (أنلزمكم هاته البيّنة) و أنتم لها كارهون ؟

لم يجبر النبيّ نوح قومه على إتباعه

لأنّه لم يرى فائدة من ذلك

يا قوم هل تأكّدتم إن كنت على بيّنة من ربّي ؟

 لقد أتانى الله رحمة من عنده وتغمّضت أعينكم

أنلزمكموها (أنلزمكم هاته البيّنة) و أنتم لها كارهون ؟

أنتم لا تريدون التأكّد و هذا حقّكم بالطّبع

أنلزمكم و نجبركم على التأكّد و أنتم لا تريدون 

بالطّبع لا

 التاريخ يعيد نفسه مع كلّ الأقوام

في كلّ ما هو مخالف لما وجدنا عليه آباءنا

و هذا بالضّبط ما يحصل مع التنويريين

 

I-

وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ

إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ

إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 6 - 7)

القرآنيون النّكرانيون الكفار

يخالفون كلام السلف الصالح و أصحاب الإختصاص

إنّ هذا لشيء يُراد 

==> إنّه كُفر و مؤامرة كبرى ضدّ الإسلام

و لو كانوا

يتّبعون كلام الله

خالق كلّ شيء

==>  يتّبعون القرآن حصريّا

 

2-

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ

وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ

وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ 

 كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

مِثْلَ قَوْلِهِمْ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 113)

الّذين لا يعلمون

هم الّذين يظنّون

أنّ الآخرين ليسوا على حقّ

لا ينتبه الناس لعبارة الّذين لا يعلمون

يمرّون عليها مرور الكرام

 

 

 

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ

إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ

أَبَدًا

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ

وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ

رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)

لم يُكَفِّر قومه ولا أباه

بل كَفَرَ بِهِمْ

التكفير يُولّد العنف

أما إحترام الآراء مع إختلافها فهو حكمة يرجى منها السلام 

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

==>أَبَدًا لن تكون بيننا العداوة و البغضاء حتّى تؤمنوا بالله

 

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا

a- سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ 

b- أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ

c- أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا؟

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ

أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ

حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 31)

يتساؤل جميع الناس بكلّ أعمارهم

لماذا لا يهدي الله الناس جميعا لكي ينتهي هذا التشويق؟

لو شاء الله لكلّم القرآن الموتى و لقطّع الأرض و سيّر الجبال (معجزات)

لكن الله لم يفعل ذلك, لم يسمح بحصول معجزات

 لكي يتحمّل كلّ شخص مسؤولية أفعاله

و لكي تسجّل على الكافرين مصائبهم

  حتّى يصل وقت الميعاد  

quoique tu fasses ils ne croiront pas

DIEU veux exposer leur mauvais coté pour tout le monde

et pour eux meme

 

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ

بِكَلِمَاتٍ

فَأَتَمَّهُنَّ

قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا

قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي

قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 124)  

وَإِذِ ابْتَلَى ربُّ إِبْرَاهِيمَ ==> إِبْرَاهِيمَ

 بِكَلِمَاتٍ

عدم تدبّر الناس للقرآن 

يجعلهم لا ينتبهون لكنوزه اللامنتهية و المدهشة