آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أبو بكر

1- معلومات متنوّعة

2- تولية أبي بكر للخلافة

3- موت أبي بكر

A- حكاية الموت بالسم

B- حكاية الموت بالحمى 

 

1- معلومات متنوّعة

A-

أبو بكر يحرم فاطمة من إرثها

 

B-

بعد موت النّبيّ وقع خلاف بين الأنصار و أبي بكر مع عمر حول الحكم 

1- بعد مفاوضات عسيرة إتفقوا على وزير من المهاجرين و أمير من الأنصار

ثمّ بعد ذلك في إتفاق ثاني و نهائي على الخليفة أبو بكر 

لا يجب أن ننسى أنّهم تركوا نبيّنا بدون دفن من الإثنين إى غاية يم الأربعاء 

لم يكن عليّ حاضرا أثناء المفاوضات

2- بعد موت أبي بكر أخد الخليفة عمر مكانه بالتعيين المباشر 

3- بينما تولّى الخلافة عثمان بفضل مجلس الشورى

4- عليّ تولّى الخلافة ببيعة عامّة

5- معاوية إستولى على السلطة بالسيف و الحيلة

منذ ذلك الحين بقيت الخلافة في يد العائلة المالكة

 

C- الصحابة… والصراع على السلطة!

بعد مبايعة ابي بكر خليفة للمسلمين، لم يبايع علي بن ابي طالب

فذهب اليه عمر بن الخطاب بأمر من الخليفة ليجبره على المبايعة!

أمر عمر أناساً حوله بتحصيل الحطب وجعلوه حول منزل علي

ونادى باعلى صوته: لتخرجن يا علي ولتبايعن والا أضرمت عليك النار!

فدعا عمر بالنار فاضرمها في الباب ثم دفعه فدخل!

فاستقبلته فاطمة فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه

فرفع السوط فضرب به ذراعها

فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، وثار علي الى سيفه

فسبقوه اليه وكاثروه فألقوا في عنقه حبلاً ثم انطلقوا بعلي يُعتلُ عتلاً!

حتى انتهى به الى ابي بكر وعمر قائم بالسيف على رأسه ومعه بعض الرجال!

فقال علي: والله ما ألوم نفسي في جهادكم

ولو كنت أستمكنت من الأربعين رجلاً لفرقت جماعتكم

ولكن لعن الله أقواماً بايعوني ثم خذلوني!

ويذكر ابن قتيبة

وكان علي يخرج حاملاً فاطمة على دابة ليلاً في مجالس الانصار تسألهم النصرة (أي تنصيب زوجها خليفة)

فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو ان زوجك سبق الينا قبل ابي بكر ما عدلنا به!

هكذا كان الصحابة "رضي الله عنهم" يتصارعون على الحكم! ويتقاتلون على الخلافة

المصدر: بحار الانوار (الجزء 28) لمحمد باقر المجلسي

الامامة والسياسة (الجزء الاول) لابن قتيبة.

 

2- تولية أبي بكر للخلافة

لقد وقع اجتماع الأنصار والمهاجرين في سقيفة بني ساعدة

في يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، موافق 6 يونيو 632م

للشورى في أمر الخلافة وإجتماعهم على تولي أبي بكر الصديق الخلافة.

في الوقت الذي كان فيه أهل الرسول يعملون على تجهيزه وتغسيله تمهيدًا لدفن جثمانه

اجتمع عدد كبير من الأنصار في مكان يُعرف بـ«سقيفة بني ساعدة»

ليتفكروا ويتشاوروا في مسألة خلافة الرسول

 

لا توفر لنا الروايات التاريخية حصرًا بأسماء جميع الحضور في اجتماع السقيفة

وإن كانت قد حفظت لنا أسماء عدد من قادة الأنصار الموجودين في ذلك الاجتماع المهم

ومنهم سعد بن عبادة الخزرجي وبشير بن سعد والحباب بن المنذر.

ورد في صحيح البخاري، رواية طويلة يشرح فيها عمر بن الخطاب تفاصيل ما جرى بين المهاجرين والأنصار.

فقد جاء على لسان عمر أنه لما وصل مع أبي بكر إلى السقيفة

وجد الأنصار اجتمعوا حول رجل مريض هو سعد بن عبادة

وبدأوا في استعراض مناقبهم وفضائلهم

فلما أراد عمر أن يرد عليهم

أسكته أبو بكر، ثم قال: «ما ذكرتم فيكم من خير، فأنتم له أهل، ولن يُعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش.

هم أوسط العرب نسبًا ودارًا

وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين (يقصد عمر بن الخطاب وأبا عبيدة بن الجراح)

فبايعوا أيهما شئتم

بعدما انتهى أبو بكر من كلامه كثر اللغط وعلت الأصوات

وطالب بعضهم بانتخاب أمير من المهاجرين وأمير من الأنصار.

فلما خاف عمر الخلاف قال

«قلت لأبي بكر: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده، فبايعته، وبايعه المهاجرون، ثم بايعه الأنصار

 

 

في عهد أبي بكر وقعت إغتيالات مُدعي النُبوَّة

 

و سُمّيت الهجمات ضدَّ القبائل الانفصاليَّة التي رفضت دفع الزكاة

بحروب الردّة

 

سلَّم القيادة العسكرية إلى عددٍ من القادة المُسلمين

أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل

عاد أغلب زُعماء القبائل ومشايخهم  إلى الدُخول في الإسلام بالقوة بالإكراه.

و لو نهى القرآن عن ذلك

 

 

ورد في كتاب البداية والنهاية لابن كثير - سنة احدى عشرة من الهجرة

- الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة - أبو بكر يقتل الفجاءة

- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 456 )

قصة الفجاءة

واسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم

قاله ابن اسحاق

وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة

وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم

وسأل منه أن يجهز معه جيشا يقاتل به أهل الردة

، فجهز معه جيشا

فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد الا قتله وأخذ ماله

فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشا فرده

فلما أمكنه بعث به إلى البقيع

، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط.

القصة أيضا وردت في الكامل في التاريخ لابن الأثير

وفي العقد الفريد لابن عبد ربه

وفي تاريخ الطبري

وفي تاريخ دمشق لابن عساكر

وفي تاريخ ابن خلدون.

رشيد ايلال

 

3- موت أبي بكر

إختلف في موت ابي بكر الصديق 

- فهناك من قال بأنّه مات مسموما

كما فى كتاب الرياض النضرة للمحب الطبرى، والإصابة للحافظ ابن حجر وغيرهما

- كما قيل أنّه توفى بحمّى أصابته نتيجة اغتساله بماء بارد

وتوفى عن ثلاث وستين سنة، فى يوم الاثنين،63 هجرية.

 

A- حكاية الموت بالسم

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى: حدثنى الليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب

أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزبرة أهديت لأبى بكر

فقال: الحارث لأبى بكر: ارفع يدك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت فى يوم واحد

قال فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا فى يوم واحد عند انقضاء السنة.

أخرجه ابن سعد فى الطبقات و إسناده صحيح.

 

B- حكاية الموت بالحمى 

فى يوم الاثنين السابع من جمادى الآخر للعام الثالث العشر هجرى

وكان يومًا شديد البرودة اغتسل الخليفة  فى ذلك اليوم

فأصيب بلفحة برد حم على إثرها

واستمر محموما خمسة عشر يوما لا يستطيع الخروج للصلاة بالمسلمين

 حيث كان عمر بن الخطاب ينوب عنه فى ذلك بأمر من أبى بكر

وكان الناس يدخلون عليه يعودونه وهو على فراش المرض و حالته تزداد سوءًا.

وكان عثمان بن عفان يمضى معظم وقته فى دار أبى بكر

و فى اليوم الذى مات فيه أبو بكر الصديق دخل عليه عمر بن الخطاب لزيارته

فقال أبو بكر يا عمر  إنى لأرجو أن أموت من يومى هذا

فإن أنا مت فلا تمسين يا عمر حتى تخبر الناس بذلك

وإن تأخرت إلى الليل فلا تصبح حتى تخبر الناس بذلك

ولا تشغلنكم مصيبة وإن عظمت عن أمر دينكم

لائحة المراجع

 تاريخ الطبرى  ص 345.

كتاب الرياض النضرة للمحب الطبرى

كتاب "تاريخ الأُمَم وَالمُلُوك"

تأليف محمد بن جرير الطبري