آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

علي إبن أبي طالب

مقدّمة

إغتيال آخر خليفة منتخب ديموقراطيا (الشورى)

و بداية الخلافة الموروثة

البصرة و الكوفة بالعراق

الشام هي سوريا 

 

أحداث حقيقية ==> الصحابة ليسوا عدول

أحداث غير حقيقية ==> كتب التراث مزوّرة

مصيبة كبرى في كلتا الحالتين

 

 

ولما استقر أمر بيعة علي

دخل عليه طلحة والزبير ورؤوس الصحابة

 وطلبوا منه إقامة الحدود ، والأخذ بدم عثمان

فاعتذر إليهم  بأن هؤلاء لهم مدد وأعوان

وأنه لا يمكنه ذلك يومه هذا

" البداية والنهاية " (10 / 426).

 

1- حديث المنزلة
أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى
إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم 

الصفحة أو الرقم : 2404 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

 

قَالَ النَّبيُّ لِعَلِيٍّ

أمَا تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي

بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3706 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

2- تولية عليّ للخلافة

 في 18 ذي الحجة الموافق 16 يونيو 656م حدثت الفتنة الكبرى

التي أدت إلى مقتل الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان على أيدي الخوارج

وقد تمت في نفس اليوم التالي لقتله

مبايعة علي بن أبي طالب من كل من بقي من أصحاب الرسول محمد 

في المدينة المنورة لإيمانهم بأحقيته في الخلافة

إذ اجتمع الصحابة ومنهم طلحة والزبير فطلبوا منه أن يبايعوه

إلّا أنّه رفض، فعادوا إليه مراراً يسألونه ذلك

فهو أقربهم من رسول الله، وأحقّهم بها فوافق على ذلك

وكانت مُبايعته في المسجد، وقِيل بايعوه في بيته

 

3- إغتيال عليّ بن أبي طالب

كان علي يؤِمّ المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة

أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه

  وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب

كان في الطريق إلى المسجد حين ضربه ابن ملجم

ثم حمل على الأكتاف إلى بيته

 وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته

و ظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام

تحديدا ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 .

هناك روايات تقول

لقد قرر عبد الرحمن بن ملجم من تلقاء نفسه قتل عليّ

نتيجة هذا البغض الشديد الذي يحمله للإمام

ونتيجة هذا الحب الذي أحبه ابن ملجم لفتاة من تيم الرباب كانت تُسَمى "قطام"

كانت فاتنة الجمال وأغرم بها ابن ملجم

ولقد قتل عليّ أباها وأخاها يوم النهروان

فاتفقت مع ابن ملجم على الزواج

شريطة أن يقتل هو علي بن أبي طالب

واعتبرته كمهر لها..

 

في رواية أخرى

التقى ابن ملجم مع خوارج آخرين

وهما الحجاج التميمي البرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمي في مكة

وخلص إلى أن وضع المسلمين في ذلك الوقت

كان بسبب أخطاء علي ومعاوية وعمرو بن العاص (حاكم مصر).

قرروا قتل الثلاثة من أجل حل "الوضع المؤسف" في وقتهم

وكذلك الانتقام من رفاقهم الذين قُتِلوا في النهروان.

توجه ابن ملجم نحو الكوفة

بهدف قتل علي،

 طَعَن ابن ملجم علي بن أبي طالب في المسجد الكبير بالكوفة.

بعد وفاة علي، أُعدِم ابن ملجم انتقاماً من الحسن بن علي.

المصادر

من - كتاب " البداية والنهاية "

تأليف ابن كثير

- كتاب تاريخ الأمم والملوك

تأليف الطبري

- محمد عادل عبد العزيز

الإسلام والتطور السياسى