آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 252

هذه تسمى مغالطة منطقية يا أخي

لأنّك إعتمدت على معلومات غير كاملة

قصد تبنّي إستنتاج خاطئ

ما علاقة اللحية بالعلم و العقل أصلا؟

و من قال أن الملتحيين لم يقدموا شيئا للعالم!!!

لقد قدموا الكثير..!!!!!!

خصوصا اليهود من الملتحيين.

ام تظن أن اللحية خاصة بكم فقط!!

ثم أن الطرح لايكون هكذا بإستغفال العقول..

إحترم عقلك و عقلي.

 

كم هي الأمور التي قدمها العلماء بشكل عام للبشرية في العصر الحديث؟!

كم براءات إختراع؟!

كم إكتشافات وإختراعات وبحوث علمية مهمة؟!

ملايين الأشياء قدموها..

ومئات الالاف من البشر العلماء... ان لم يكن اكثر.

بالتالي ما نسبة الخمسة او العشرة

الذين ذكرتهم من أصحاب اللحي..؟!!

لاشيء يُذكر .

 

لايوجدبكلّ العالم اليوم

سوى خمسة او عشرة اشخاص قدموا شيء ما!!

فهل هذا مدعاة للفخر

ام للحسرة!!؟؟؟؟

وكم نسبة هؤلاء الذين ذكرتهم من إجمالي عدد الملتحيين؟!

عشرات الملايين من اللحى..

ثم

تعقل هداك الله

ولاتفتح بابا لن يصب في صالحك.

جواب للباحث Ala Mohammed بتصرّف

 

 

العلماء المسلمون في الدّول الكافرة

يعتقد كثير من المسلمين أننا نساهم فعلا في الثورات العلمية

من خلال هؤلاء العاملين في مختبرات الغرب

والذين هم من أصول بلدان إسلامية.

في الوقت الذي تظل فيه مجتمعات

تعاني من تأخر كبير في المعرفة والعلوم ومنطق البحث العلمي.

من جانب آخر لا ينتبه هؤلاء إلى الأمور الثلاثة التالية:

1- أن جميع العلماء العاملين بأمريكا

يحملون الجنسية الأمريكية.

2- أن المنطق الذي يعملون به داخل المختبرات

لا علاقة له بأصولهم ولا ألوانهم أو عقائدهم

التي يتركونها عند باب المختبر.

لأن ما يجمعهم هو مبادئ العقل العلمي، الذي هو كوني

وكذلك خدمتهم للدولة التي يحملون جنسيتها ويتواجدون بمختبراتها.

3- أن الاكتشاف العلمي يعود للدولة

التي مولته وأطرته ووفرت أدواته ومعداته

وخلقت التراكم الذي أدى إليه.

وحتى يتأكد هؤلاء مما نقول عليهم أن يحاولوا الإجابة على السؤال التالي

وسيفهمون بالتأكيد حقيقة الإشكال المطروح:

لماذا لا يستطيع هؤلاء العلماء

تحقيق أي شيء من الاكتشافات الكبرى التي يشاركون فيها

لو ظلوا يعملون في بلدانهم الأصلية ؟

مقال لأحمد عصيد