جواب 262
- أعطني مثالا واحدا لدولة دينية
تطبّق الشريعة
ووصلت إلى المجد
هل هي إيران؟ أم السودان؟ أم ليبيا أو سوريا؟ أم أفغانستان ؟ أم السعودية ؟ أم ماذا؟
أريد فقط مثالا واحدا !!!!!
- إن الإسلام دين
بينما الدولة كيان سياسي واجتماعي واقتصادي
يحتاج إلى برنامج تفصيلي لأسلوب الحكم
والإسلاميون لا يقدمون برنامجاً سياسياً مفصّلا.
عجبت لمن يرفض حكم الشعب في دولة الدّيموقراطية
ويقبل حكم الفرد في دولة الخلافة
الصرفندي بتصرّف
1- هل الله يحتاج إلى الإنسان لكي يحمي دينه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
إِنَّ اللَّهَ
يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 38)
الله هو الّذي يدافع عن الّذين آمنوا
و ليس العكس
2- هل أراد الله من المسلمين أن يقيموا له دولة على الأرض؟
3- لماذا تأخّر الله كلّ هذه المدّة لإنشاء دولة إسلامية؟
كان يمكن أن يقيمها
قبل حضارة الفراعنة و الآشوريين و اليونانيين و البابليين و الفينيقيين و الفرس و الروم
لا يصحّ أن نقول أنّ الله كان لا يعلم بشيء إسمه الدّولة
ثمّ قرّر خلق دولة إسلامية إقتداءا بسنّتهم
4- لماذا لم يدافع الله عن الدّول الإسلامية عبر التّاريخ
5- هل تقصد أنّ الدّولة الإسلامية الّتي أرادها الله طيلة هذا الزمن
هي ذلك التّجمّع القبلي في عهد النبيّ؟
إذا إعتبرنا أنّ هذا التّجمّع القبلي في عهد نبيّنا كان دولة إسلامية
هل الدّول التي كانت في عهد الأنبياء السابقين
كانت دولا شيطانية غير إسلامية مع العلم أنّهم كانوا مسلمين؟
6- القرآن حدّثنا عن دولة البابليين و الفراعنة و عن مُلك داوود و سليمان
فلماذا لم يطلب منّا إنشاء دولة و لو مرّة واحدة في عبارة عابرة
7- كيف يكلّفنا الله بشيء لم يشرحه لنا و لم يوضّحه لنا
هل هي جمهورية أم ملكية دستورية أو برلمانية؟
المفكّر الكبير سيد القمني رحمه الله
- الإزدهار المادّي للدّولة العبّاسية
نتج عن نفس الشّروط الّتي أنتجت حضارات عظيمة سابقة
تراكم الرّساميل
إزدهار طرق القوافل التّجارية
نقلوا طريقة التدبير من الرّوم و الفرس
إختلاط أجناس بشرية جديدة (أمازيغ - روم - فرس)
ترجمت الكتب إلى اللّغة العربية و زادوا عليها
الشيء الوحيد الّذي تطوّر أيضا
لكن ساهم في تدهور الدّولة هو الإجتهادات الفقهية
يريدون - يحلمون بدولة الخلافة
و يعلمون علم اليقين
1-
أنّه لا توجد آية واحدة في القرآن
تدلّ على أنّ النبيّ كان مَلكا أو حاكما أو قائدا لدولة مسلمة
كانت مهمّة رسولنا تبليغ الرّسالة فقط
2-
دولة الخلافة يرأسها خليفة يتحكم في مصير شعبه.
==> تقديس الحاكم
مع إستحالة إنتقاده لأنّه يحكم بإسم الإلاه
3-
يستعمل التيار المحافظ الدّين في الحياة السياسية
حسب أهواء الخليفة المتقلّبة
فيُقَوِّدون النصّ لمجاراتها
خوفا على حياتهم و زيادة في سلطتهم و هيبتهم و مكانتهم أمام الناس
4-
يتسامح التيار المحافظ مع المفسدين و لا يتسامح مع المفكّرين
لا يسمح بالنقاش أو النقد أو المعارضة
تقديس القوانين و عدم مناقشتها
المعارض السياسي و المحاور العقلاني
يوصف بالكافر المرتدّ و الفاسق و منكر الدّين
فيُعذّب و يهدر دمه
5-
يجعل من التهمة السياسية تهمة دينية
(أشهر تهمة سياسية هي قتل المرتدّ للتخلّص من المعارضين)
الدّولة المدنيّة تسمح بالنقاش و الحوار و تبادل الأفكار
دون أن تطير الرّؤوس من فوق الأعناق
6-
في دولة الخلافة
آخر دولة خلافة لم تدم كثيرا هي خلافة البغدادي
a- تُذبح الرّقاب أو تجلد ظهور الناس لمجرد أن تكاسلوا عن صلاة العصر
وفي حال تكاسلهم مرة أخرى يقتلون حدا أو تعزيرا
b- قضاء شرعي يكون رؤساءه هم جماعة الحل والعقد الوصية على الخليفة
c- تغلق مسارح وسينمات ويصير التمثيل تهمة تستحق الملاحقة الأمنية ..
d- لن يسمح بشرب الخمر أو التدخين
أو رؤية أي سائح سوى في التلفزيون
وستغلق المتاحف بتهمة عرض تماثيل الكفار
e- سيفرض النقاب وتمنع النساء من التسوق والسفر إلا بمِحرم.
لا يعلمون ولا يعلمون لأنّهم لا يقرؤون ولا يقرؤون
ووضعوا ثقتهم في أشخاص ليسوا أهلا للثقة
لأنّهم بكلّ بساطة بشر لا يقرؤون ولا يقرؤون أيضا
لكن يحفظون و يردّدون ببراعة !!!