مطر
موضوع في بداياته
1-
مطر ==> أصاب
مطَره بخير ==> أصابه بنفع
مطره بشرٍّ ==> أصابه بضرّ
2-
مطر الأناء ==> ملأه.
مَطَرَ القِرْبَةَ ==> مَلأَها.
3-
المطر في القرآن ==> ربما الإصابة بكثرة
لا أتفق مع من يقول أن مفردة مطر لا تعني إلا العذاب الذي ينزل من السماء
وأنها لم تستعمل في محكم التنزيل إلا في هذا السياق
وأن الماء النازل من السماء هو غيث
وليس مطرا.
وعندي على رفضي هذا أربعة دلائل،
الأول
أن المطر لو كان سيئا دائما لكانت مفردة "السَّوْءِ" حشواً في قوله تعالى
1-
وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ
مَطَرَ
السَّوْءِ
أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا
بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 40)
قوله مطر السوء يعني أن هناك مطر الخير وهو ما نقف عليه في الدليل الثاني.
الثاني: أن المطر ارتبط بالخير في قوله تعالى: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٤ الأحقاف﴾
لاحظ، بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ، ضع خطا تحت بل، التي تعني أن ما بعدها هو نقيض ما قبلها.
الثالث: أن المطر لا يتحقق منه الأذى دائماً بدلالة قوله تعالى: إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا ... ﴿١٠٢ النساء﴾، لاحظ، إنْ كان بكم أذىً من مطر، إُنْ!!
الرابع: أن المطر جاء نكرة في كل مرة أُريد له أن يكون مطر سَوءٍ، ولو كان مطر سوءٍ دائما لجاء به معرفا، قال تعالى:
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ﴿٨٤ الأعراف﴾
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٣ الشعراء﴾
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴿٥٨ النمل﴾
لم يقل في كل هذه الآيات وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم الْمَطَرَ، لو كان سيئا دائماً. قوله مطراً، أي مطرا من نوع خاص!
2-
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا
فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 173)
3-
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا
فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 58)
4-
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ
إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ
وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا
فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22)
قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ
وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23)
فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ
قَالُوا هَذَا عَارِضٌ
مُمْطِرُنَا
بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ
رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24)
(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 21 - 24)
1- فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ
2- قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا
عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ = عَارِضٌ مُمْطِرُنَا
مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ = مُمْطِرُنَا
و الله أعلم
5-
وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ
فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ
فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ
وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ
فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ
إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ
أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى
أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 102)
6-
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 84)
7-
وَإِذْ قَالُوا
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ
أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 32)
8-
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا
جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 82)
9-
فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 74)