آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لا يجوز إستعمال الحديث كدليل لضرب الحديث

1- صيغة أخرى للحجّة التي يتهرّب منها العقل الباطن

2- مغالطة منطقية بئيسة

3- الإستدلال بالأحاديث أو (العلوم الإسلامية - الفقه)

4- من قواعد الحوار

 

1- صيغة أخرى للحجّة التي يتهرّب منها العقل الباطن

==> لا يحقّ لك إستخدام نقاط ضعفي !!!!!!!

جواب

مادمت متأكّدا و واثقا من صحّة الحديث

فلم الخوف إذن

من إستعماله في الحوار

 

2- مغالطة منطقية بئيسة

إذا إتبعنا منطقك الغريب 

لا يحقّ للملحد الاستدلال بالذكر الحكيم

لاثبات (حجته) في حواره معي أو معك

و لا يحق للمسلم الإستدلال بالإنجيل

في حواره مع المسيحي

إنه منطق اللامنطق

هذه الملاحظة الجميلة

للباحث و الكاتب رشيد أيلال

 

3- الإستدلال بالأحاديث أو (العلوم الإسلامية - الفقه)

1-

لإظهار معلومات مُخبّأة - مخفية بعناية

قد لا تروق للآخر

فيأمل ببقائها بعيدة عن الأنظار

- أو يظهرها و يخفيها بكلّ حرّية حسب الحاجة أو حسب الطلب

 

2- 

و أيضا للتمكّن من التعامل بها

لتفنيد المغالطات من نفس المرجع

بصيغة أخرى

شهد شاهد من أهلها

على بطلان ما يزعمون

 

3-

من باب الثقافة العامّة

و ليس من باب اليقين

 

4- من قواعد الحوار

a-

للطرفين الحق في إستخدام نفس المرجع

و الإستشهاد بأدلّة منه

و لو كان أحدهم غير مقتنع به

(تسمى إلزام المحاور بحجّته)

 

b-

التفرّد في إستعمال مرجع كيفما كان نوعه

يحرم المحاور من الدّفاع عن نفسه

بإثبات الأخطاء أو التناقضات المتواجدة بذلك المرجع

و هو نوع من تطويق و حصر لهذ المحاور

و بالتالي يعتبر نوعا من الحماية لطرف على حساب الآخر

 

c-

القصد من الإستدلال بمرجع يتبناه الخصم

هو تنويع مصادر الأدلّة و البراهين

و ليس حصرها في بعض الأدلّة التي

- لا يعترف بها أصلا الشخص الذي يحاورك

او لا يقبل بالمنطق المبني عليها