آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 265

بأي حقّ تفرض رؤيتك الدينية على باقي الفئات؟؟؟؟؟

القانون يحمي الأشخاص وليس الأفكار..

فما تظنه أنت فسادا

لا يعتبر فسادا عند الآخرين

 

الهدف من الدّين

هو أن تسيطر على نفسك

و ليس على الآخرين

 

الشعوب المتقدّمة تهتم بحقوق الإنسان 

الشّعوب المتخلّفة تهتمّ بحقوق الرّحمان

 

ألا تعلم أنّ سكّان الدّول الإسكندنافية اللادينيون في أغلبيتهم

من أكثر الناس أخلاقا و سعادة

 

وظيفة الحكومة ليست إدخال الناس للجنّة

بل توفير الجنّة في الأرض

تُعِينهم على دخول جنّة السماء

بتأمين

العلم و الصّحّة و العدل و العمل و الحرّيّة و الكرامة

و يبقى دخول الجنّة

رهينا بإيمانهم و عملهم الصالح

 

من يظنّ أنّ الحرّيات الفردية تفسد المجتمع

فهو حتما يعتبر نفسه

يعيش في مجتمع من أصلح المجتمعات

 

لا يجب ان ننسى

بأن مجتمعات الخلافة

كانت بعيدة كلّ البعد عن الحرّيات الفردية

كانت مجتمعات الخلافة مليئة بالقيود

على التعليم و الجنس و التعبير و الصيام ....

و التاريخ سجل لنا

بأنّ دول الخلافة كانت فاسدة بإمتياز

 

1- يظن المسلم أن الله يحميه، ويظن الإسلامي أنه هو الذي يحمي الله.

2- يراقب المسلم إيمانه، ويراقب الإسلامي إيمان جاره.

3- يستفتي المسلم قلبه، ويستفتي الإسلامي حزبه.

4- يأمل المسلم دخول الجنة، ويأمل الإسلامي دخول غيره إلى النار.

5- حين يكره المسلم شيئا فإنه لا يفعله، وحين يكره الإسلامي شيئا فإنه يمنع الآخرين عن فعله.

سعيد نشيد

 

 

نحن شعب لا يعترف بأخطائه

و يلقي المسؤولية على الآخر !!!

الآخر هو السبب

مسكّن فعال ضدّ الفشل

 

يجب أن نتحمل مسؤولية أخطائنا بدل 

إلقائها على الآخرين

 

خاتمة

تريدون قطيعا

و لا تريدون رعايا متنوّرين

يجب ان نتعلّم احترام أنماط حياة الناس

شريطة عدم الاعتداء على حرية الآخرين

و اذا تجاوز الشخص الحد

فإن القانون يدخل في الخط.