آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 267

جواب

لا داعي للتلاعب بالمشاعر و العزف على وتر تأنيب الضمير

سأحكي لك كل ما يتعلق بنبي الله (اليسع).

نبي الله اليسع..

1- من الأخيار.

2- من المفضلين على العالمين.

 

سؤال

ما هذا ؟ هل تمزح؟ أريد قصته.

 

جواب

بالطبع لا أمزح

من الأخيار: (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ).

من المفضلين عن العالمين: (وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ).

ولا يوجد أكثر من هذا.

 

سؤال

لكن ربنا يقول أن في القصص عبرة.

 

جواب

نعم في القصص عبرة

إذا كان هناك قصص

أما تأليف القصص فموضوع آخر.

 

سؤال

ولماذا ستُؤَلّف القصص؟

القصص التي ورثنا حقيقيّة.

 

جواب

هناك أنبياء ذكر الله أسماءهم في القرآن وأثنى عليهم ولم يذكر قصصهم.

وطالما لا توجد قصة للنبي

فمن الطبيعي ألا نعرف قصته

ووجب علينا أن نتوقف

(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ)

لأنه لا يوجد أي مصدر صحيح لمعلومة موثوقة.

وكان القرآن نفسه صريحاً في ذلك

(مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ)

 

هذا يعني أنّ نبينا الكريم نفسه

لم يكن يعلم شيئاً عن هؤلاء الأنبياء

لأن القرآن لم يقصصهم عليه.

و بالتالي فإنّ أيّ قصّة خارج القرآن

هي عبارة عن تأليف بشري من خيال كاتبه

و لا علاقة له بحقيقة ما جرى

 

سؤال

يعني ما هو الصحيح الذي يمكن أن نفعله إذن؟

 

جواب

اذهب وشاهد أهداف آرلينغ هالاند في الدوري الإنجليزي

ونم وأنت مرتاح الضمير.