آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الحج قبل الإسلام

منقول لهذا السبب يتوجّب التأكد من المعلومة

 

دراسة حول الحج القديم

الحج كان موجودا عند عدد من الشعوب منها الهنود و الفرس و اليهود و والمسيحيين ولا يزال موجودا إلى غاية اليوم

العرب قبل الإسلام كانوا يحجون على أساس أن لله بيوتا يصل عددها لأكثر من 20 محجا او بيتا في مناطق مختلفه

يضعون اصنامهم فيها ويذبحون بقربها ويطوفون بها 

ومن اشهر هذه البيوت بيت اللات في الطائف وبيت العزّى على مقربة من عرفات وبيت مناة

وهي مذكورة في القرآن

هناك ايضا بيت ذي الخلصة و بيت فجران. 

فنجد أنّ لكلِّ قبيلة مناسكها التي تخصها

كان الحج مقدسا وكان الحاج يحظى بالأمن التام بين لحظة خروجه من بيته الى رجوعه وكان يحمل قلادة لتمييزه عن الساكنة 

في الاشهر الحرم يتوقف القتال فيلقون السلاح ولا يغزو بعضهم بعضا 

كانت مكة سوقا عالمية يكثر فيها البيع والشراء أيام الحج في سوق عكاظ

فكانت تجرى مباريات في الشعر والتفاخر بالأنساب وكانت بها أيضا محكمة تفصل في خصومات العرب


a- كان الحج إمّا بالصمت فيصوم الحاج عن الكلام طوال حجه 

b- أوبالتوسّل ونذكر من الأمثلة

تلبية  إيساف

لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك

تلبية العزى

لبيك اللهم لبيك , ما أحبنا إليك

تلبية اللات

لبيك اللهم لبيك, لبيك كفا بيتنا بينة ليس بمهجور ولا بلية لكنه من تربة زكية أربابه من صالحي البرية

تلبيه جهار

لبيك اللهم لبيك لبيك اجعل ذنوبنا جبار واهدنا لاوضح المنار ومتعنا وملنا بجهار 

 

التلبية من الشعائر الأساسية للحج عند العرب قبل الإسلام وظلت كذلك بعده لكن التعبير تغير فأصبح

 لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك 

بعد التلبية يأتي الطواف بالبيت الحرام والأصنام.

كانوا يطوفون حول الذبائح المقدمة للآلهة والأضرحة كقربان

كان يستمر الطواف أسبوعا,كان يتمسحون بالحجر الاسود

ويتزكون به ويسعون بين الصفا والمروة وعليهما آنذاك صنمان: آساف ونائلة 

وكان طوافهم بها سبعة أشواط

الطائفون بالبيت الحرام كانوا نوعين 

1- النوع الأول يطوف عاريا يعرف بالحلّة

 النوع الثاني يطوف بملابسه ويعرف بالحمس أو بلباس الإحرام الذي يتكون من قطعتين: ازار ووشاح

 

الوقوف بعرفه في تسعه ذي الحجه ويسمى يوم عرفة حيث يقف فيه الحجاج من الظهر إلى وقت الغروب

بعد الغروب يتوجه الحجاج الى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى فيقومون برمي الجمرات 

لم يكن مسموحا لعرب فترة ما قبل الإسلام حلق شعورهم او تقصيرها طيلة حجهم وإلا بطل

من شعائر الحج قبل الإسلام أيضا تقديم الأضحية وتسمى العتائر فكانوا ينحرونها قرب الأصنام على الأنصاب. 

 

 

المصادر

سيرة إبن هشام : تاريخ الأمم والملوك 

تفسير الطبري

الأزرقي: أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار 

الباحث جواد علي : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 

علي الحسين الخربوطلي: الكعبة عبر العصور