آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 275

أوّلا و قبل كلّ شيء

يتوجّب ترك الميّت يومين كاملين بدون دفن

إتباعا للسنّة التي تتشبّت بها

ألا تعلم أنّ كبار الصحابة

تركوا نبيّنا الكريم يومين كاملين بدون دفن

حتى إنتفخ بطنه

 

غسل الميت وتكفينه ودفنه ليس بعبادة ولا دين

بل أعراف وتقاليد و منطق وفطرة وضرورة دنيوية عملية.

فالميت يُدفن في التراب لتُوارى سوأته ...

وليتم التخلص من أذاه ورائحته وتفسخه ودوده وريحته

فقط لكي لا يؤذي غيره

وسواء عليك غسلته أم لم تغسله

فسيأكله الدود..

 

 غسل الميّت و تكفينه و الصلاة عليه

لن يُغيّر من الأمر شيئا

إذا كان مصيره النار

لن تفيده صلاةُ مصلِِِِّ ولا دعاء داعِِِِ

ما لم يُحسن في الدنيا

ولو صلى عليه الملايين.

فغسل الميت وتكفينه ودفنه ليس واجبا دينيا ولا شيئا...

وإنما منطق عملي وضرورة دنيوية!!!!!

سواء كان الميت سنيا أو شيعيا ربانيا حنيفا أو كافرا أو مشركا وثنيا أو ملحدا

كلهم سواء.